التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
جمعية: واحد من كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة
نشر في: 20 نوفمبر 2017
أكدت جمعية " النساء والبيئة"، اليوم الأحد بالرباط، أن واحدا من أصل كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى يفتقرون إلى المرافق الصحية.
وقالت رئيسة الجمعية، السيدة فريدة الجعيدي خلال مائدة مستديرة نظمت حول موضوع " المراحيض والصرف الصحي، تحدي لا ندرك أهميته" أنه "بالرغم من أن المغرب بذل جهودا ملموسة في مجال التطهير ، إلا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى ليس لديهم مرافق صحية، فضلا عن أن 6000 مدرسة تفتقر إلى التجهيزات الصحية، وهو ما يؤدي إلى تخلي الفتيات عن التمدرس".
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن المدن تفتقر أيضا إلى المراحيض العمومية، وحتى إن وجدت فإنها غالبا ما تكون في حالة متردية، لافتة إلى أنه "كلما عاش الفرد في بيئة نظيفة وصحية، كلما تبنى سلوكا لائقا ومحترما".
وسجلت رئيسة الجمعية أن الاستثمار في مجال التطهير والصرف الصحي، لاسيما المراحيض اللائقة، يتيح ربح ما لا يقل عن 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، المرتبط أساسا بزيادة الإنتاجية في المدارس وأماكن العمل، داعية بهذه المناسبة، السلطات الحكومية، والجماعات الترابية، وقطاع التطهير والقطاع الخاص للعمل سويا من أجل التغلب على هذه المعضلة من خلال تضافر الجهود والتنسيق بينهم.
من جانبه، ذكر ممثل جماعة الرباط، السيد يونس بنشقرون، بأن المجلس البلدي للعاصمة منكب حاليا على وضع دفتر تحملات لمشروع إحداث مراحيض عمومية وفقا للمعايير الجاري بها العمل، موضحا في ذات الصدد أن جماعة الرباط ستنظم ابتداء من الاسبوع المقبل حملة لتقييم حالة المراحيض العمومية بالمؤسسات العمومية والخاصة.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت یوم 19 نونبر "یوما عالمیا للمراحیض العمومیة" لتحسیس المواطنین بھذا المشكل الذي ظل لحد الآن من الطابوھات التي یصعب الحدیث عنھا وكذلك لحث الحكومات والمسؤولین على تناول الموضوع بجدیة وصرامة.
أكدت جمعية " النساء والبيئة"، اليوم الأحد بالرباط، أن واحدا من أصل كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى يفتقرون إلى المرافق الصحية.
وقالت رئيسة الجمعية، السيدة فريدة الجعيدي خلال مائدة مستديرة نظمت حول موضوع " المراحيض والصرف الصحي، تحدي لا ندرك أهميته" أنه "بالرغم من أن المغرب بذل جهودا ملموسة في مجال التطهير ، إلا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى ليس لديهم مرافق صحية، فضلا عن أن 6000 مدرسة تفتقر إلى التجهيزات الصحية، وهو ما يؤدي إلى تخلي الفتيات عن التمدرس".
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن المدن تفتقر أيضا إلى المراحيض العمومية، وحتى إن وجدت فإنها غالبا ما تكون في حالة متردية، لافتة إلى أنه "كلما عاش الفرد في بيئة نظيفة وصحية، كلما تبنى سلوكا لائقا ومحترما".
وسجلت رئيسة الجمعية أن الاستثمار في مجال التطهير والصرف الصحي، لاسيما المراحيض اللائقة، يتيح ربح ما لا يقل عن 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، المرتبط أساسا بزيادة الإنتاجية في المدارس وأماكن العمل، داعية بهذه المناسبة، السلطات الحكومية، والجماعات الترابية، وقطاع التطهير والقطاع الخاص للعمل سويا من أجل التغلب على هذه المعضلة من خلال تضافر الجهود والتنسيق بينهم.
من جانبه، ذكر ممثل جماعة الرباط، السيد يونس بنشقرون، بأن المجلس البلدي للعاصمة منكب حاليا على وضع دفتر تحملات لمشروع إحداث مراحيض عمومية وفقا للمعايير الجاري بها العمل، موضحا في ذات الصدد أن جماعة الرباط ستنظم ابتداء من الاسبوع المقبل حملة لتقييم حالة المراحيض العمومية بالمؤسسات العمومية والخاصة.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت یوم 19 نونبر "یوما عالمیا للمراحیض العمومیة" لتحسیس المواطنین بھذا المشكل الذي ظل لحد الآن من الطابوھات التي یصعب الحدیث عنھا وكذلك لحث الحكومات والمسؤولین على تناول الموضوع بجدیة وصرامة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
توقيف الدعم عن بعض الأسر.. فريق “الكتاب” بمجلس النواب يدعو لمساءلة وزير الميزانية
مجتمع
مجتمع
مجالس تأديب لأكثر من 200 موقوف وإنزالات لـ”النصرة” أمام الأكاديميات
مجتمع
مجتمع
غرامة قياسية لمغربي بسبب تهريب المخدرات بفرنسا
مجتمع
مجتمع
ملف التقاعد.. نقابة المتصرفين التربويين ترفض المساس بالسن والراتب والمساهمة
مجتمع
مجتمع
بارون مخدرات فرنسي اعُتقل بالمغرب يُوافق على تسليمه لفرنسا
مجتمع
مجتمع
الموت يباغث الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء لقاء صحفي
مجتمع
مجتمع
الحجز على كاميرات مدرسة المدير المتحرش والتلميذة تنهار و”كشـ24″ تنقل التفاصيل
مجتمع
مجتمع