جمعية فاعل خير تعرف أطفال المناطق النائية على مدينة مراكش
كشـ24
نشر في: 29 أبريل 2017 كشـ24
نظمت جمعية فاعل خير للتنمية الإجتماعية رحلة لفائدة أطفال منطقة نائية لمدينة مراكش في إطار اهتمام الجمعية بالمناطق النائية وجعلها على رأس اهتماماتها من أجل إخراجها من عزلتها والإهتمام بالتنمية البشرية من داخل هذه المناطق.
وتمكنت الجمعية من إدخال البهجة على الأطفال، في إطار تشجيع المؤسسة التعليمية والأطفال بالمناطق النائية، على القيام بأنشطة ثقافية موازية للدراسة، وفتح أفاق جديدة أمامهم لتشجيعم على متابعة مسيرة الدراسة والحياة ومحاربة الهدر المدرسي.
وبعد فترة تحضيرات دامت لثلاث أسابيع، أشرفت اللجنة الثقافية في الجمعية على إعداد برنامج الرحلة، بالإضافة إلى اقتناء مجموعة من الهدايا على رأسها بذلة و حذاء لكل طفل إقتنتها إحدى المحسنات، وفي يوم 23 من أبريل 2017 إجتمع أعضاء اللجنة المنظمة ساعتين قبل إستقبال الأطفال لتحضير فضاء حدائق الحارثي الذي سيستقبل أول محطات الرحلة. وعلى الساعة 9 و النصف إستقبل المؤطرين الأطفال الوافدين على الجمعية من مدرسة امرزكان جماعة إغلي بأجمل عبارات الترحيب، ثم قام فريق التأطير بتقسيم 45 طفل على 6 مجموعات. بعد تناول وجبة الفطور.
و إنطلقت فعاليات الصبيحة الترفيهية بكلمة رئيس الجمعية و كلمة الأستاذ المرافق، و تخللت الصبيحة أناشيد تربوية، ترفيهية حركية ومسابقات مسلية و كذا مسرحية عن التمدرس في المجال القروي وإختتمت بعدة رقصات، حيث أبدعت خلية التنشيط في رسم الفرحة والحبور على محيا الكبار قبل الصغار، وفي جو من المرح توجه الأطفال برفقة المؤطرين والمنشطين مباشرة إلى أعماق المدينة القديمة، حيث كان لهم موعد مع تاريخها العريق، تحديدا بين الجدران المزخرفة لقصر الباهية أحد أبرز المعالم التاريخ بمدينة النخيل.
وغادرت المجموعة القصر العتيد متوجهين إلى ساحة جامع الفنا عبر أزقة المدينة المزينة بالمحلات التجارية المختلفة وبعبارات المراكشيين البهيجة والمشجعة, حيث وصلت رفقة ملائكة الرحمان لرحاب الساحة وحطوا الرحال بمطعم يطل على الساحة حيث استقبلتهم صاحبة "المقهى القديم"، بأهازيج الدقة المركشية، وبعد تناول وجبة الغداء قدمت للفتيات هدية على شكل نقش الحناء. وعلى الساعة الرابعة بعد الزوال غادر الاطفال المطعم في جولة حول ساحة جامع الفنا، متوجهين نحو توأمة الخرالدة، اشهر معلمة تاريخية تزدان بها المدينة الحمراء، والتي كانت محطتهم ما قبل الأخيرة مسجد الكتبية المهيب، قبل ان التوجه الى وجهتهم الأخيرة فيما ختمت الجمعية النشاط بجولة بحدائق المنارة.
نظمت جمعية فاعل خير للتنمية الإجتماعية رحلة لفائدة أطفال منطقة نائية لمدينة مراكش في إطار اهتمام الجمعية بالمناطق النائية وجعلها على رأس اهتماماتها من أجل إخراجها من عزلتها والإهتمام بالتنمية البشرية من داخل هذه المناطق.
وتمكنت الجمعية من إدخال البهجة على الأطفال، في إطار تشجيع المؤسسة التعليمية والأطفال بالمناطق النائية، على القيام بأنشطة ثقافية موازية للدراسة، وفتح أفاق جديدة أمامهم لتشجيعم على متابعة مسيرة الدراسة والحياة ومحاربة الهدر المدرسي.
وبعد فترة تحضيرات دامت لثلاث أسابيع، أشرفت اللجنة الثقافية في الجمعية على إعداد برنامج الرحلة، بالإضافة إلى اقتناء مجموعة من الهدايا على رأسها بذلة و حذاء لكل طفل إقتنتها إحدى المحسنات، وفي يوم 23 من أبريل 2017 إجتمع أعضاء اللجنة المنظمة ساعتين قبل إستقبال الأطفال لتحضير فضاء حدائق الحارثي الذي سيستقبل أول محطات الرحلة. وعلى الساعة 9 و النصف إستقبل المؤطرين الأطفال الوافدين على الجمعية من مدرسة امرزكان جماعة إغلي بأجمل عبارات الترحيب، ثم قام فريق التأطير بتقسيم 45 طفل على 6 مجموعات. بعد تناول وجبة الفطور.
و إنطلقت فعاليات الصبيحة الترفيهية بكلمة رئيس الجمعية و كلمة الأستاذ المرافق، و تخللت الصبيحة أناشيد تربوية، ترفيهية حركية ومسابقات مسلية و كذا مسرحية عن التمدرس في المجال القروي وإختتمت بعدة رقصات، حيث أبدعت خلية التنشيط في رسم الفرحة والحبور على محيا الكبار قبل الصغار، وفي جو من المرح توجه الأطفال برفقة المؤطرين والمنشطين مباشرة إلى أعماق المدينة القديمة، حيث كان لهم موعد مع تاريخها العريق، تحديدا بين الجدران المزخرفة لقصر الباهية أحد أبرز المعالم التاريخ بمدينة النخيل.
وغادرت المجموعة القصر العتيد متوجهين إلى ساحة جامع الفنا عبر أزقة المدينة المزينة بالمحلات التجارية المختلفة وبعبارات المراكشيين البهيجة والمشجعة, حيث وصلت رفقة ملائكة الرحمان لرحاب الساحة وحطوا الرحال بمطعم يطل على الساحة حيث استقبلتهم صاحبة "المقهى القديم"، بأهازيج الدقة المركشية، وبعد تناول وجبة الغداء قدمت للفتيات هدية على شكل نقش الحناء. وعلى الساعة الرابعة بعد الزوال غادر الاطفال المطعم في جولة حول ساحة جامع الفنا، متوجهين نحو توأمة الخرالدة، اشهر معلمة تاريخية تزدان بها المدينة الحمراء، والتي كانت محطتهم ما قبل الأخيرة مسجد الكتبية المهيب، قبل ان التوجه الى وجهتهم الأخيرة فيما ختمت الجمعية النشاط بجولة بحدائق المنارة.