

مجتمع
جمعية حقوقية تطالب بالتحقيق في اغتصاب ستيني لطفلتين بوزان
فضيحة مدوية، تلك التي شهدها دوار الخيص جماعة زومي التابعة لإقليم وزان، بعدما ضبطت أم جارهم الستيني وهو يستدرج ابنتها ذات 9 سنوات وصديقتها إلى منزله المجاور من أجل ممارسة الجنس عليهما، مستغلا خروج أسرهما إلى الاشتغال في الحقول لإفراغ شهواته المريضة مقابل كيس بلاستيكي مملوء بالحلوى".وحسب بيان، للمكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان لوزان، فإن "المشتبه فيه كان يستدرج ضحايا إلى منزله الكائن بالتجمع السكاني المذكور، بعد التأكد من انصراف زوجته وآباء الطفلتين ليقوم بممارسة الجنس عليهما بالقوة ويزرع الرعب في قلبهما حتى لا تخبرا أولياء أمورهما وتكررت عملية الاغتصاب البشعة من طرف هذا الذئب البشري مرات عديدة"، على حد قول البيان الحقوقي. وأوضح المصدر ذاته أنه “بعد أن انتابت أسرتي الطفلتين الشكوك، وحصولهما على تأكيدات من بعض الجيران، راقبتا مسكن المتهم، حيث تم ضبطه من طرف أم إحدى الضحايا متلبسا بتهمة الاغتصاب، وبعد افتضاح أمره حاول طلب الصلح بتدخل بعض أقربائه، وهو الأمر الذي تم رفضه”.وتابع المصدر نفسه أنه “تمت معاينة القاصرتين من طرف الطاقم الطبي، الذي أكد أن هناك علامات تدل على ممارسة الجنس عليهما دون تحرير شهادة طيبة في الموضوع لأسباب مجهولة، وطلب من أسرتيهما التوجه إلى المستشفى الإقليمي في وازن، حيث تمت معاينتهما من طرف الطاقم الطبي المختص، من دون منحهما شهادة طيبة في الموضوع، بدعوى عدم وجود الطبيب، الذي سيؤشر عليها”. واعتبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان هذه الأفعال "جرائم ضد الإنسانية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بطفلتين قاصرتين"، مرجعا "سبب هذه الجرائم إلى الأحكام القضائية المخففة والمتساهلة في الكثير من الحالات المماثلة"، وفق صياغة البلاغ.وطالب التنظيم الحقوقي بـ"ضرورة التحرك الفوري من أجل اعتقال المتهم والاستماع إليه بخصوص التهم الخطيرة الموجهة إليه وفق القانون مع الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الجرائم البشعة".
فضيحة مدوية، تلك التي شهدها دوار الخيص جماعة زومي التابعة لإقليم وزان، بعدما ضبطت أم جارهم الستيني وهو يستدرج ابنتها ذات 9 سنوات وصديقتها إلى منزله المجاور من أجل ممارسة الجنس عليهما، مستغلا خروج أسرهما إلى الاشتغال في الحقول لإفراغ شهواته المريضة مقابل كيس بلاستيكي مملوء بالحلوى".وحسب بيان، للمكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان لوزان، فإن "المشتبه فيه كان يستدرج ضحايا إلى منزله الكائن بالتجمع السكاني المذكور، بعد التأكد من انصراف زوجته وآباء الطفلتين ليقوم بممارسة الجنس عليهما بالقوة ويزرع الرعب في قلبهما حتى لا تخبرا أولياء أمورهما وتكررت عملية الاغتصاب البشعة من طرف هذا الذئب البشري مرات عديدة"، على حد قول البيان الحقوقي. وأوضح المصدر ذاته أنه “بعد أن انتابت أسرتي الطفلتين الشكوك، وحصولهما على تأكيدات من بعض الجيران، راقبتا مسكن المتهم، حيث تم ضبطه من طرف أم إحدى الضحايا متلبسا بتهمة الاغتصاب، وبعد افتضاح أمره حاول طلب الصلح بتدخل بعض أقربائه، وهو الأمر الذي تم رفضه”.وتابع المصدر نفسه أنه “تمت معاينة القاصرتين من طرف الطاقم الطبي، الذي أكد أن هناك علامات تدل على ممارسة الجنس عليهما دون تحرير شهادة طيبة في الموضوع لأسباب مجهولة، وطلب من أسرتيهما التوجه إلى المستشفى الإقليمي في وازن، حيث تمت معاينتهما من طرف الطاقم الطبي المختص، من دون منحهما شهادة طيبة في الموضوع، بدعوى عدم وجود الطبيب، الذي سيؤشر عليها”. واعتبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان هذه الأفعال "جرائم ضد الإنسانية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بطفلتين قاصرتين"، مرجعا "سبب هذه الجرائم إلى الأحكام القضائية المخففة والمتساهلة في الكثير من الحالات المماثلة"، وفق صياغة البلاغ.وطالب التنظيم الحقوقي بـ"ضرورة التحرك الفوري من أجل اعتقال المتهم والاستماع إليه بخصوص التهم الخطيرة الموجهة إليه وفق القانون مع الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الجرائم البشعة".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

