جمعية تشتكي من نهب المال العام وتتبيث مصابيح مستعملة بشارع “الرميلة” بمراكش
كشـ24
نشر في: 26 أكتوبر 2016 كشـ24
وجهت جمعية تجار شارع فاطمة الزهراء "الرميلة" بالمدينة العتيقة لمراكش، شكاية إلى والي الجهة عبد الفتاح لبجيوي و الوزير المنتدب لدى وزير الطاقة والمعادن في شأن ما أسمته بالتجاوزات التي عرفتها عملية إعادة تجهيز الحي المذكور بمصابيح الإنارة العمومية.
وقالت الجمعية في شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن الجهات المكلفة بمشروع إعادة تهيئة الشارع الذكور لجأت إلى استعمال أعمدة قديمة تم اقتلاعها من طرف بعض الأحياء الأخرى التي عرفت تجديدا لشبكة الإنارة العمومية، وذلك بعد إعادة صباغتها.
وأضافت الشكاية أن بعض الشوارع تم تجهيزها بأعمدة جديدة ومصابيح عالية الجودة في إطار صفقات "مراكش كوب"، في الوقت الذي تم تتبيث أعمدة قديمة مستعملة بالحي المذكور "مما يعد خرقا للقانون ونهبا للمال العام"، وفق تعبير الشكاية.
وأوضحت الشكاية أن "موقع الشارع كمعبر رئيسي بالمدينة وقربه من ساحة جامع الفناء ودار الباشا على الخصوص والأسواق و دور الضيافات، ناهيك عن مرور شخصيات بارزة ومهمة بالدولة من رؤساء و وزراء، فإنه يتحتم وضع مصابيح عالية الجودة تحتوي على مصباحين أو ثلات مع تقريب المسافة فيما بينها بدل بعدها بمسافة 40M ووضعها بشكل مشابه لما تم بالشريفية أو باب أحمر أو شارع محمد الخامس من أجل تقوية الإنارة العمومية بهذا الشارع لما يعرفه من نشاط ورواج بحكم موقعه".
وجهت جمعية تجار شارع فاطمة الزهراء "الرميلة" بالمدينة العتيقة لمراكش، شكاية إلى والي الجهة عبد الفتاح لبجيوي و الوزير المنتدب لدى وزير الطاقة والمعادن في شأن ما أسمته بالتجاوزات التي عرفتها عملية إعادة تجهيز الحي المذكور بمصابيح الإنارة العمومية.
وقالت الجمعية في شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن الجهات المكلفة بمشروع إعادة تهيئة الشارع الذكور لجأت إلى استعمال أعمدة قديمة تم اقتلاعها من طرف بعض الأحياء الأخرى التي عرفت تجديدا لشبكة الإنارة العمومية، وذلك بعد إعادة صباغتها.
وأضافت الشكاية أن بعض الشوارع تم تجهيزها بأعمدة جديدة ومصابيح عالية الجودة في إطار صفقات "مراكش كوب"، في الوقت الذي تم تتبيث أعمدة قديمة مستعملة بالحي المذكور "مما يعد خرقا للقانون ونهبا للمال العام"، وفق تعبير الشكاية.
وأوضحت الشكاية أن "موقع الشارع كمعبر رئيسي بالمدينة وقربه من ساحة جامع الفناء ودار الباشا على الخصوص والأسواق و دور الضيافات، ناهيك عن مرور شخصيات بارزة ومهمة بالدولة من رؤساء و وزراء، فإنه يتحتم وضع مصابيح عالية الجودة تحتوي على مصباحين أو ثلات مع تقريب المسافة فيما بينها بدل بعدها بمسافة 40M ووضعها بشكل مشابه لما تم بالشريفية أو باب أحمر أو شارع محمد الخامس من أجل تقوية الإنارة العمومية بهذا الشارع لما يعرفه من نشاط ورواج بحكم موقعه".