جمعية تشتكي تغيّب معلم عن المدرسة إلى عبد الفتاح لبجيوي والي جهة مراكش آسفي
كشـ24
نشر في: 15 مايو 2017 كشـ24
وجهت جمعية "ابن عائشة للتنمية الاجتماعية" بقيادة اولاد دليم نواحي مراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، ضد المعلم "إ.أ" بسبب "عدم قيامه بواجبه المهني بمجموعة مدارس السويكية، حيث أنه ومنذ بداية الموسم، ومنذ زيارته المؤسسة انقطع بصفة نهائية مما جعل المعلمة الثانية بذات المؤسسة تحضن تلاميذ مستويات الأول والثاني والثالث إلى المستويات الأخرى بقسم واحد".
ونتيجة لهذا الوضع تقول الرسالة، التي تتوفر عليها كشـ24، أن "المعلمة الثانية أصبحت تدرس ست مستويات مما خلف اكتظاظا وهذا ما سيؤثر سلبا على مردودية التلاميذ، وأن كل التلاميذ وبمختلف المستويات يعيشون احباطا وفشلا دراسيا لا مثيل له، وقد قررت المعلمة بالمؤسسة مؤخرا منع تلاميذ مستويات الأول والثاني والثالث من الدخول والذين يجدون أنفسهم بالشارع، مهددين بمستقبلهم الدراسي".
وأضافت ذات الشكاية، "أن بيانات النتائج الدراسية للدورة الأولى تحمل اسم المعلم الغائب، وهذه البيانات مملوءة بشكل أغرب، حيث أن بيانات كل تلميذ تحمل أرقاما متشابهة في النقط في كل المواد، ومعدل الدورة متشابه في كل بيانات كل المستويات والذي 5,46 ، وأن كل البيانات لا تحمل أي خاتم، حيث أن الخانة الخاصة بالمدير فارغة وليس بها توقيع مما يفقد النتائج مصادقيتها وخاصة اذا السيد المدير يخجل من المصادقة عليها" حسب تعبير الرسالة.
وتساءلت الرسالة، عن الكيفية التي اعتمدت في تحديد مستوى كل تلميذ على حدى سواء بالنسبة للتنقيط والانضباط اذا كان المعلم غير منضبطا وغير محترم لأداء واجبه رغم أنه يكلف الوزارة مبلغا سنويا مهما، كما تساءلت ذات الرسالة "إذا كان للمعلم "إ.أ" من يحميه ومن يغطي عليه، فمن يحمي أبنائنا الذين هم رجالات المستقبل وبالتالي فمن يحمي وطننا من تصرفات هذا المعلم اللامسؤولة وتصرفات أقرانه.
والتمست الشكاية في الأخير، من والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل "لحل هذه المعضلة لإنقاذ أبنائنا من التشرد والضياع باتخاذ الاجراءات القانونية في حق هذا المعلم وتعويضه بآخر قادر على إحياء رغبة التلاميذ في التحصيل والتعلم".
وجهت جمعية "ابن عائشة للتنمية الاجتماعية" بقيادة اولاد دليم نواحي مراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، ضد المعلم "إ.أ" بسبب "عدم قيامه بواجبه المهني بمجموعة مدارس السويكية، حيث أنه ومنذ بداية الموسم، ومنذ زيارته المؤسسة انقطع بصفة نهائية مما جعل المعلمة الثانية بذات المؤسسة تحضن تلاميذ مستويات الأول والثاني والثالث إلى المستويات الأخرى بقسم واحد".
ونتيجة لهذا الوضع تقول الرسالة، التي تتوفر عليها كشـ24، أن "المعلمة الثانية أصبحت تدرس ست مستويات مما خلف اكتظاظا وهذا ما سيؤثر سلبا على مردودية التلاميذ، وأن كل التلاميذ وبمختلف المستويات يعيشون احباطا وفشلا دراسيا لا مثيل له، وقد قررت المعلمة بالمؤسسة مؤخرا منع تلاميذ مستويات الأول والثاني والثالث من الدخول والذين يجدون أنفسهم بالشارع، مهددين بمستقبلهم الدراسي".
وأضافت ذات الشكاية، "أن بيانات النتائج الدراسية للدورة الأولى تحمل اسم المعلم الغائب، وهذه البيانات مملوءة بشكل أغرب، حيث أن بيانات كل تلميذ تحمل أرقاما متشابهة في النقط في كل المواد، ومعدل الدورة متشابه في كل بيانات كل المستويات والذي 5,46 ، وأن كل البيانات لا تحمل أي خاتم، حيث أن الخانة الخاصة بالمدير فارغة وليس بها توقيع مما يفقد النتائج مصادقيتها وخاصة اذا السيد المدير يخجل من المصادقة عليها" حسب تعبير الرسالة.
وتساءلت الرسالة، عن الكيفية التي اعتمدت في تحديد مستوى كل تلميذ على حدى سواء بالنسبة للتنقيط والانضباط اذا كان المعلم غير منضبطا وغير محترم لأداء واجبه رغم أنه يكلف الوزارة مبلغا سنويا مهما، كما تساءلت ذات الرسالة "إذا كان للمعلم "إ.أ" من يحميه ومن يغطي عليه، فمن يحمي أبنائنا الذين هم رجالات المستقبل وبالتالي فمن يحمي وطننا من تصرفات هذا المعلم اللامسؤولة وتصرفات أقرانه.
والتمست الشكاية في الأخير، من والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل "لحل هذه المعضلة لإنقاذ أبنائنا من التشرد والضياع باتخاذ الاجراءات القانونية في حق هذا المعلم وتعويضه بآخر قادر على إحياء رغبة التلاميذ في التحصيل والتعلم".