احتجت جمعية عشاق نادي أولمبيك أسفي، في بيان لها، تملص رئيس النادي من الوعود التي عبر عنها فور انتخابه من قبيل الإعلان عن برنامج عمله، بالإضافة إلى الحسم في طلبات الانخراط الموضوعة رهن إشارة النادي منذ أكثر من نصف سنة.
وأكدت الجمعية أن الفريق عرف العديد من الانزلاقات التي توضح بشكل جلي محدودية التسيير لدى أعضاء المكتب المسير الحالي الذين يجيدون إحداث الثقب في ميزانية الفريق بتوزيع الإتاوات والزيادة في الأجور حسب رأس الزبون مع تسريح مجموعة من المستقدمين بشكل هتشكوكي وبمقابل مادي.
كما يعرف الفريق المسفيوي حسب الجمعية، التسيب الممارس من طرف مجموعة من اللاعبين داخل الميدان وخارجه دون حسيب أو رقيب، زيادة على الأوراق الحمراء والصفراء التي تنهال على اللاعبين ولم يسلم من جرتها حتى أعضاء الطاقم التقني، وهذا دليل على فقدان لجنة الانضباط لزمام الأمور.
أما بخصوص الانتدابات، فقد استنزفت ميزانية الفريق مقابل نقطة وحيدة صرف عنها ما يناهز المليار سنتيم إلى حدود الساعة، مع محدودية كفاءة الطاقم التقني بدليل عدم قدرته على إعداد تركيبة متجانسة قادرة على مجاراة إيقاع البطولة ناهيك عن السلوكات المشينة لبعض أعضاءه.
وبات الفريق يحصد النتائج الكارثية كما حصدها منذ زمن بعيد بسبب ارتجالية التسيير وعشوائيته والتي يتحمل مسؤوليتها المباشرة أعضاء المكتب المسير الذين يفقهون في كل أمور العبثية إلا خبايا كرة القدم هذا الميدان الذي ظن الجميع أنه سهل المنال حتى غص بالمتسلطين والسماسرة والوصوليين لتكون النتيجة فريق يحتضر منذ ولادة البطولة الحالية وجمهور حائر بدأ يجن ولم يعد يتحكم في أعصابه بعد نفاذ كل التطمينات.