جهوي
سياحة

جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية تمهد الطريق لاستقطاب السياح اليهود بالحوز


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2021

يستعد العاملون في القطاع السياحي بالمغرب لاستقبال السياح الإسرائيليين، من خلال وضع خطط تناسب احتياجات رواد هذه السوق الجديدة، بعد قرار استئناف العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي والاتفاق على إعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة.ويتوقع مراقبون أن تستقبل المملكة مئات الآلاف من السياح الإسرائليين سنويا، من الراغبين في استكشاف التنوع الحضاري والمؤهلات السياحية التي يزخر بها المغرب.واستجابة لاحتياجات السوق الإسرائيلية وسعيا وراء توفير أفضل الظروف لاستقبال سياح هذا البلد، ينكب العاملون بالمجال السياحي في المغرب على إعداد وتدريب مرشدين سياحيين يتحدثون العبرية، وأكثر إلماما بالثقافة اليهودية وتاريخ اليهود في المغرب.وكانت شركة الطيران الإسرائليلة "يسرائير" قد أعلنت عزمها إطلاق أول خط مباشر بين تل أبيب ومراكش، بداية من 19 يوليو المقبل، بمعدل 5 رحلات في الأسبوع.وقد أبدى العديد من المغاربة اليهود المقيمين في إسرائيل، الذين يقدر عددهم بأكثر من 800 ألف شخص، رغبتهم في قضاء عطلهم السنوية في المغرب، مباشرة بعد الإعلان عن خبر إطلاق الخط الجوي المباشر بين المغرب وإسرائيل، دون الحاجة للمرور عبر المطارات الأوروبية.وتوقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي، أن يستقطب المغرب نحو 200 ألف سائح إسرائيلي سنويا، مقابل 50 ألف زائر كانت تسجل في السنوات السابقة.تمهيد الطريقوتماشيا مع مخطط استقطاب السياح القادمين من إسرائيل، ومن أجل توفير أفضل الظروف لاستقبال الزبائن الجدد، زار وفد من جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية منطقة الحوز ضواحي مدينة مراكش، ودرس مع ممثلي المجلس الإقليمي للسياحية سبل تحقيق الإقلاع السياحي بالإقليم.ويقول الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، إن "هذا اللقاء يأتي من أجل تمهيد الطريق لاستقطاب السياح اليهود، والتباحث حول سبل توفير المتطلبات التي يحتاجونها أثناء مقامهم في منطقة الحوز".ويعتبر سكيرا في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن من بين أهم متطلبات السائح الإسرائيلي توفير نظام غذائي ينسجم مع طقوسه وأذواقه الخاصة، وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل بالعبرية، إضافة إلى توضيح عملية الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة.ويشدد المتحدث على ضرورة إسناد مهمة إعداد المرشدين السياحيين وتلقينهم اللغة العبرية والتعريف بالثقافة اليهودية والتراث اليهودي المغربي، إلى مؤسسات متخصصة قادرة على مواكبة جهود مختلف المتدخلين بهدف استقطاب مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين سنويا.السياحة الدينيةويتوقع أن يتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل، بهدف إحياء مناسبات دينية أو قصد زيارة الأضرحة والمزارات الموزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة.ويعتبر موسم "هيلولة" من أكثر المواسم الدينية جذبا للمغاربة اليهود سواء من إسرائيل أو من مختلف الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل زيارة مسقط الرأس وصلة الرحم مع اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المغرب، وفرصة أيضا لاستحضار قيم التسامح والتعايش وإحياء الذاكرة المشتركة للمغاربة.يشدد سكيرا على ضرورة تنويع العرض السياحي من أجل استقطاب اليهود، وعدم الاقتصار على السياحة الدينية فقط، مؤكدا على أهمية استقطاب الجيل الثالث من المغاربة اليهود في إسرائيل.ويلفت إلى أهمية وضع خطة تسويقية لجدب أبناء المغاربة اليهود في إسرائيل المتعطشين لاكتشاف أرض أجدادهم، والراغبين في زيارة مختلف مدن المغرب واكتشاف مناطقه البعيدة، مشيرا في هذا الإطار لمنطقة الحوز التي تتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة ونزخر بالعديد من المناطق السياحية من قبيل جبل توبقال وأوريكة، والعديد من المزارات اليهودية.التنشيط السياحيويتوقع مراقبون أن يسهم توافد سياح الدولة العبرية في إنعاش السياحة في عدد من المدن المغربية، على رأسها الصويرة ومراكش وأكادير والدار البيضاء، بعد الخسائر غير المسبوقة التي تكبدها القطاع السياحي في المملكة نتيجة إغلاق الحدود وتقييد حركة التنقل لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.ويشير الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى أن "النشطاء المدنين من اليهود المغاربة يصبون اهتمامهم بشكل كبير على المناطق القروية في المغرب، التي تمثل في غالب الأحيان مسقط رأس أبائهم وأجدادهم، بغية المساهمة في في تحريك عجلة الاقتصاد بها، حيث يعمل عدد كبير من سكانها في السياحة".ويعتبر بوحوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الروابط التاريخية والعلاقات المتينة التي تجمع اليهود من أصل مغربي في إسرائيل مع المملكة إضافة إلى إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين، عوامل من بين أخرى تجعل من المغرب أكثر بلدان شمال إفريقيا جذبا، سواء للجالية المغربية اليهودية أو للسياح الإسرائيليين".ويعتقد الخبير في القطاع السياحي أن اليهود المغاربة القادمين من إسرائيل "من شأنهم أن يلعبوا دورا محوريا في التعريف بالمؤهلات السياحية للمملكة بين باقي اليهود المنحدرين من بلدان أخرى داخل إسرائيل، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح وتنشيط القطاع السياحي في البلاد".ودعا بوحوت إلى ضرورة العمل على وضع خطة تسويقية رقمية للترويج لوجهة المغرب السياحية تستهدف السوق الإسرائيلية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتعزيز الحضور المغربي في المعارض السياحية المقامة في إسرائيل، وربط جسور التواصل مع وكالات سفر وشخصيات مؤثرة داخل المجتمع الإسرائيلي.المصدر: سكاي نيوز

يستعد العاملون في القطاع السياحي بالمغرب لاستقبال السياح الإسرائيليين، من خلال وضع خطط تناسب احتياجات رواد هذه السوق الجديدة، بعد قرار استئناف العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي والاتفاق على إعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة.ويتوقع مراقبون أن تستقبل المملكة مئات الآلاف من السياح الإسرائليين سنويا، من الراغبين في استكشاف التنوع الحضاري والمؤهلات السياحية التي يزخر بها المغرب.واستجابة لاحتياجات السوق الإسرائيلية وسعيا وراء توفير أفضل الظروف لاستقبال سياح هذا البلد، ينكب العاملون بالمجال السياحي في المغرب على إعداد وتدريب مرشدين سياحيين يتحدثون العبرية، وأكثر إلماما بالثقافة اليهودية وتاريخ اليهود في المغرب.وكانت شركة الطيران الإسرائليلة "يسرائير" قد أعلنت عزمها إطلاق أول خط مباشر بين تل أبيب ومراكش، بداية من 19 يوليو المقبل، بمعدل 5 رحلات في الأسبوع.وقد أبدى العديد من المغاربة اليهود المقيمين في إسرائيل، الذين يقدر عددهم بأكثر من 800 ألف شخص، رغبتهم في قضاء عطلهم السنوية في المغرب، مباشرة بعد الإعلان عن خبر إطلاق الخط الجوي المباشر بين المغرب وإسرائيل، دون الحاجة للمرور عبر المطارات الأوروبية.وتوقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي، أن يستقطب المغرب نحو 200 ألف سائح إسرائيلي سنويا، مقابل 50 ألف زائر كانت تسجل في السنوات السابقة.تمهيد الطريقوتماشيا مع مخطط استقطاب السياح القادمين من إسرائيل، ومن أجل توفير أفضل الظروف لاستقبال الزبائن الجدد، زار وفد من جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية منطقة الحوز ضواحي مدينة مراكش، ودرس مع ممثلي المجلس الإقليمي للسياحية سبل تحقيق الإقلاع السياحي بالإقليم.ويقول الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، إن "هذا اللقاء يأتي من أجل تمهيد الطريق لاستقطاب السياح اليهود، والتباحث حول سبل توفير المتطلبات التي يحتاجونها أثناء مقامهم في منطقة الحوز".ويعتبر سكيرا في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن من بين أهم متطلبات السائح الإسرائيلي توفير نظام غذائي ينسجم مع طقوسه وأذواقه الخاصة، وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل بالعبرية، إضافة إلى توضيح عملية الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة.ويشدد المتحدث على ضرورة إسناد مهمة إعداد المرشدين السياحيين وتلقينهم اللغة العبرية والتعريف بالثقافة اليهودية والتراث اليهودي المغربي، إلى مؤسسات متخصصة قادرة على مواكبة جهود مختلف المتدخلين بهدف استقطاب مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين سنويا.السياحة الدينيةويتوقع أن يتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل، بهدف إحياء مناسبات دينية أو قصد زيارة الأضرحة والمزارات الموزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة.ويعتبر موسم "هيلولة" من أكثر المواسم الدينية جذبا للمغاربة اليهود سواء من إسرائيل أو من مختلف الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل زيارة مسقط الرأس وصلة الرحم مع اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المغرب، وفرصة أيضا لاستحضار قيم التسامح والتعايش وإحياء الذاكرة المشتركة للمغاربة.يشدد سكيرا على ضرورة تنويع العرض السياحي من أجل استقطاب اليهود، وعدم الاقتصار على السياحة الدينية فقط، مؤكدا على أهمية استقطاب الجيل الثالث من المغاربة اليهود في إسرائيل.ويلفت إلى أهمية وضع خطة تسويقية لجدب أبناء المغاربة اليهود في إسرائيل المتعطشين لاكتشاف أرض أجدادهم، والراغبين في زيارة مختلف مدن المغرب واكتشاف مناطقه البعيدة، مشيرا في هذا الإطار لمنطقة الحوز التي تتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة ونزخر بالعديد من المناطق السياحية من قبيل جبل توبقال وأوريكة، والعديد من المزارات اليهودية.التنشيط السياحيويتوقع مراقبون أن يسهم توافد سياح الدولة العبرية في إنعاش السياحة في عدد من المدن المغربية، على رأسها الصويرة ومراكش وأكادير والدار البيضاء، بعد الخسائر غير المسبوقة التي تكبدها القطاع السياحي في المملكة نتيجة إغلاق الحدود وتقييد حركة التنقل لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.ويشير الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى أن "النشطاء المدنين من اليهود المغاربة يصبون اهتمامهم بشكل كبير على المناطق القروية في المغرب، التي تمثل في غالب الأحيان مسقط رأس أبائهم وأجدادهم، بغية المساهمة في في تحريك عجلة الاقتصاد بها، حيث يعمل عدد كبير من سكانها في السياحة".ويعتبر بوحوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الروابط التاريخية والعلاقات المتينة التي تجمع اليهود من أصل مغربي في إسرائيل مع المملكة إضافة إلى إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين، عوامل من بين أخرى تجعل من المغرب أكثر بلدان شمال إفريقيا جذبا، سواء للجالية المغربية اليهودية أو للسياح الإسرائيليين".ويعتقد الخبير في القطاع السياحي أن اليهود المغاربة القادمين من إسرائيل "من شأنهم أن يلعبوا دورا محوريا في التعريف بالمؤهلات السياحية للمملكة بين باقي اليهود المنحدرين من بلدان أخرى داخل إسرائيل، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح وتنشيط القطاع السياحي في البلاد".ودعا بوحوت إلى ضرورة العمل على وضع خطة تسويقية رقمية للترويج لوجهة المغرب السياحية تستهدف السوق الإسرائيلية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتعزيز الحضور المغربي في المعارض السياحية المقامة في إسرائيل، وربط جسور التواصل مع وكالات سفر وشخصيات مؤثرة داخل المجتمع الإسرائيلي.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

جهوي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة