جمعية الأسفار بجهة مراكش تنظم لقاءا تحسيسيا حول الواقع السياحي
كشـ24
نشر في: 22 يناير 2016 كشـ24
نظمت الجمعية الجهوية لوكالة الأسفار بحهة مراكش، مؤخرا، لقاءا تحسيسيا حول المستجدات الجديدة في المنظومة السياحية التي يعرفها العالم بحضور عدة فعاليات سياحية ومهنية وإعلامية.
وفي هدا السياق، قال المصطفى الشافعي، رئيس الجمعية إنها أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة لتطوير القطاع السياحي بكل أنواعه وجعله من الأوليات في المنظومة السياحية الوطنية والدولية.
وأكد أن الجمعية ليست بمعزل عن المهنيين بالقطاع، ولا عن المشاكل التي تحيط بها فقد سطرت إستراتجية عقلانية ومحكمة للتعامل مع الأزمة الحالية، وإعادة تموقع المنتوج المغربي وتنشيط السوق السياحي.
وأضاف نفس المصدر أن الجمعية حاضرة بكل قوة في جميع التظاهرات الثقافية والسياحية وقد سطرت دينامية جديدة وبرنامجا جديدا، مشددا في نفس الوقت أن من أولويات الجمعية هو المراهنة على تطوير دور الوكالات السياحية ورد الاعتبار لها بشكل قوي.
ومن جهة أخرى، اعتبر أن الجمعية، تقوم بدورها الفعال في المنظومة السياحية، ولا يمكن لأي جهة كانت أن تغفل حضورها في جميع التظاهرات ت الوطنية والدولية التي تعرفها مدينة مراكش.
وأشار أن المراهنة على السياحة الداخلية أصبحت من الضروريات الأساسية للمساهمة في تطوير المنتوج الداخلي السياحي وإعادة الاعتبار إليه ووضعه في إطاره المتميز بدعم من عدة جهات، وأضاف أن انخراط وكالات الأسفار والمكتب الوطني للسياحة، وغيرها من المؤسسات السياحية سيعمل على تشجيع السياحة كمشروع سياحي يحرك البنية السياحية الداخلية مع وضع جدول زمني لتجاوز الأزمة الراهنة.
وأضاف إذا كنا نعتبر أن ر قطاع السياحة أحد أهم أركان اقتصاد الدولة ومشغل لليد العاملة ومصدر رئيسي للعملة الصعبة، فقد شهد هذا القطاع اضطرابات نظرا للتقلبات الدولية التي أثرت على المنتوج السياحي الوطني، فاليوم الكل مطالب أن يعمل على تطوير القطاع في إطار الجهوية الموسعة وتحريك الاقتصاد السياحي من المجالس المنتخبة والجهات الوصية والسلطات المحلية حتى نستطيع أن نرقى به إلى ماهو أحسن.
وأشار الشافعي خلال مداخلته، إلى أن دور وكيل الأسفار باعتباره عنصرا مهما في المنظومة السياحية التي من المفترض أن تكون متجددة لما يتسم به هذا القطاع من حيوية لابد من تجاوز الصورة التقليدية لوكيل الأسفار وأن يكون دوره فيه مزيدا من التفاعلية والتواصل المباشر، وأن يساير التطورات العصرية والمعلومة الجديدة في هذا المجال.
نظمت الجمعية الجهوية لوكالة الأسفار بحهة مراكش، مؤخرا، لقاءا تحسيسيا حول المستجدات الجديدة في المنظومة السياحية التي يعرفها العالم بحضور عدة فعاليات سياحية ومهنية وإعلامية.
وفي هدا السياق، قال المصطفى الشافعي، رئيس الجمعية إنها أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة لتطوير القطاع السياحي بكل أنواعه وجعله من الأوليات في المنظومة السياحية الوطنية والدولية.
وأكد أن الجمعية ليست بمعزل عن المهنيين بالقطاع، ولا عن المشاكل التي تحيط بها فقد سطرت إستراتجية عقلانية ومحكمة للتعامل مع الأزمة الحالية، وإعادة تموقع المنتوج المغربي وتنشيط السوق السياحي.
وأضاف نفس المصدر أن الجمعية حاضرة بكل قوة في جميع التظاهرات الثقافية والسياحية وقد سطرت دينامية جديدة وبرنامجا جديدا، مشددا في نفس الوقت أن من أولويات الجمعية هو المراهنة على تطوير دور الوكالات السياحية ورد الاعتبار لها بشكل قوي.
ومن جهة أخرى، اعتبر أن الجمعية، تقوم بدورها الفعال في المنظومة السياحية، ولا يمكن لأي جهة كانت أن تغفل حضورها في جميع التظاهرات ت الوطنية والدولية التي تعرفها مدينة مراكش.
وأشار أن المراهنة على السياحة الداخلية أصبحت من الضروريات الأساسية للمساهمة في تطوير المنتوج الداخلي السياحي وإعادة الاعتبار إليه ووضعه في إطاره المتميز بدعم من عدة جهات، وأضاف أن انخراط وكالات الأسفار والمكتب الوطني للسياحة، وغيرها من المؤسسات السياحية سيعمل على تشجيع السياحة كمشروع سياحي يحرك البنية السياحية الداخلية مع وضع جدول زمني لتجاوز الأزمة الراهنة.
وأضاف إذا كنا نعتبر أن ر قطاع السياحة أحد أهم أركان اقتصاد الدولة ومشغل لليد العاملة ومصدر رئيسي للعملة الصعبة، فقد شهد هذا القطاع اضطرابات نظرا للتقلبات الدولية التي أثرت على المنتوج السياحي الوطني، فاليوم الكل مطالب أن يعمل على تطوير القطاع في إطار الجهوية الموسعة وتحريك الاقتصاد السياحي من المجالس المنتخبة والجهات الوصية والسلطات المحلية حتى نستطيع أن نرقى به إلى ماهو أحسن.
وأشار الشافعي خلال مداخلته، إلى أن دور وكيل الأسفار باعتباره عنصرا مهما في المنظومة السياحية التي من المفترض أن تكون متجددة لما يتسم به هذا القطاع من حيوية لابد من تجاوز الصورة التقليدية لوكيل الأسفار وأن يكون دوره فيه مزيدا من التفاعلية والتواصل المباشر، وأن يساير التطورات العصرية والمعلومة الجديدة في هذا المجال.