جمعيات مدنية تتهم رئيس جماعة بشيشاوة بالانتقام السياسي وحرمان مواطنين من سيارة الإسعاف
كشـ24
نشر في: 15 ديسمبر 2016 كشـ24
استنكرت جمعيات المجتمع المدني بأنفلايسن بإقليم شيشاوة، ما وصفته بالتعسفات التي يمارسها رئيس الجماعة الترابية، من خلال استغلاله لسيارة الإسعاف التابعة للجماعة لدوافع سياسية وحرمانه لساكنة مجموعة من الدواوير من هذه الخدمة مع ما يترتب عن ذلك من مجازفة ومغامرة بأرواح المواطنين.
وشجبت ذات الفعاليات الجمعوية في بيان استنكاري، يحمل توقيع جمعيتي ازموزان الخير للتنمية القروية وجمعية آفاق واندغيغ، تصرفات رئيس الجماعة، وأدانت بشدة التمييز بين أبناء المنطقة وزرع التفرقة بينهم على أساس الولاءات السياسية، وعبرت عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المسمى (مبارك.أ) المنحدر من دوار واندغيغ والذي حرم من سيارات الإسعاف لأسباب سياسية. وأكد ذات البيان الاستنكاري، عن اصرار فعاليات المجتمع المدني بنهج السبل النضالية المشروعة الى حين إيقاف التصرفات اللامسؤولة للرئيس وإعادة الأمور الى نصابها على حد تعبير البيان الجمعوي.
وفي السياق ذاته، نفى مبارك ايت بهي رئيس جماعة أنفلايسن، الاتهامات التي وجهتها بعض فعاليات المجتمع المدني له بخصوص انتقامه وحرمانه لجهة من المواطنين بالجماعة، من خدمات سيارة الإسعاف، وكشف أنه ومنذ توليه لرئاسة المجلس الجماعي في سنة 2009 وتجديد الثقة في شخصه سنة 2015 لولاية ثانية لم يثبت قط ما يفيد انتقامه من خصومه ولا المنافسين له، وأنه سبق أن أعطى تعليماته لموظفي الجماعة المكلفين بسيارات الإسعاف بضرورة تلبية طلبات المرتفقين من المواطنين وانه في حالة عدم الاستجابة لطلب اي مرتفق فانه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بصفته رئيسا لمؤسسة المجلس الجماعي لأنفلايسن.
وأبرز أن الذين يروّجون لما اسماه ب"الكذب والبهتان" هم جهات انتسبت للمجتمع المدني بالجماعة، علما أنهم لا يستقرون فوق تراب الجماعة بل بإحدى المدن الشمالية للمملكة، وأن المواطن الذي أعلن بخصوصه البيان الاستنكاري تضامنه المطلق واللامشروط (مبارك)، اتصل بالقائمين على خدمات الإسعاف بالجماعة يومين بعد الانتخابات البرلمانية من اجل نقله الى مستعجلات شيشاوة بعد أن ألمت به وعكة صحية، الا أنه وجد سيارتي الإسعاف في مهمة بمدينة مراكش، وقال "سيارة اسعاف الجماعة تنقل المواطنين بما فيهم المتواجدون خارج تراب الجماعة فبالأحرى ساكنة الجماعة، لا يمكن أن أمنع خدمات الإسعاف في وجه أي أحد".
وختم ذات المتحدث، بالقول أن اخلاقه لا تسمح بحرمان أي أحد من الإسعاف، ويوم سيثبت ذلك في حقه سيقدم استقالته للجهات المختصة من مهمة رئاسته للجماعة.
استنكرت جمعيات المجتمع المدني بأنفلايسن بإقليم شيشاوة، ما وصفته بالتعسفات التي يمارسها رئيس الجماعة الترابية، من خلال استغلاله لسيارة الإسعاف التابعة للجماعة لدوافع سياسية وحرمانه لساكنة مجموعة من الدواوير من هذه الخدمة مع ما يترتب عن ذلك من مجازفة ومغامرة بأرواح المواطنين.
وشجبت ذات الفعاليات الجمعوية في بيان استنكاري، يحمل توقيع جمعيتي ازموزان الخير للتنمية القروية وجمعية آفاق واندغيغ، تصرفات رئيس الجماعة، وأدانت بشدة التمييز بين أبناء المنطقة وزرع التفرقة بينهم على أساس الولاءات السياسية، وعبرت عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المسمى (مبارك.أ) المنحدر من دوار واندغيغ والذي حرم من سيارات الإسعاف لأسباب سياسية. وأكد ذات البيان الاستنكاري، عن اصرار فعاليات المجتمع المدني بنهج السبل النضالية المشروعة الى حين إيقاف التصرفات اللامسؤولة للرئيس وإعادة الأمور الى نصابها على حد تعبير البيان الجمعوي.
وفي السياق ذاته، نفى مبارك ايت بهي رئيس جماعة أنفلايسن، الاتهامات التي وجهتها بعض فعاليات المجتمع المدني له بخصوص انتقامه وحرمانه لجهة من المواطنين بالجماعة، من خدمات سيارة الإسعاف، وكشف أنه ومنذ توليه لرئاسة المجلس الجماعي في سنة 2009 وتجديد الثقة في شخصه سنة 2015 لولاية ثانية لم يثبت قط ما يفيد انتقامه من خصومه ولا المنافسين له، وأنه سبق أن أعطى تعليماته لموظفي الجماعة المكلفين بسيارات الإسعاف بضرورة تلبية طلبات المرتفقين من المواطنين وانه في حالة عدم الاستجابة لطلب اي مرتفق فانه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بصفته رئيسا لمؤسسة المجلس الجماعي لأنفلايسن.
وأبرز أن الذين يروّجون لما اسماه ب"الكذب والبهتان" هم جهات انتسبت للمجتمع المدني بالجماعة، علما أنهم لا يستقرون فوق تراب الجماعة بل بإحدى المدن الشمالية للمملكة، وأن المواطن الذي أعلن بخصوصه البيان الاستنكاري تضامنه المطلق واللامشروط (مبارك)، اتصل بالقائمين على خدمات الإسعاف بالجماعة يومين بعد الانتخابات البرلمانية من اجل نقله الى مستعجلات شيشاوة بعد أن ألمت به وعكة صحية، الا أنه وجد سيارتي الإسعاف في مهمة بمدينة مراكش، وقال "سيارة اسعاف الجماعة تنقل المواطنين بما فيهم المتواجدون خارج تراب الجماعة فبالأحرى ساكنة الجماعة، لا يمكن أن أمنع خدمات الإسعاف في وجه أي أحد".
وختم ذات المتحدث، بالقول أن اخلاقه لا تسمح بحرمان أي أحد من الإسعاف، ويوم سيثبت ذلك في حقه سيقدم استقالته للجهات المختصة من مهمة رئاسته للجماعة.