دعت عدد من الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالمغرب والتي انخرطت في المبادرة المدنية لدعم المناطق المنكوبة ، إلى تدخل استعجالي  للسلطات المحلية للقيام بإحصاء أولي للأسر الحاضنة للأشخاص في وضعية إعاقة في المناطق المتضررة من الزلزال، وذلك لمعرفة مدى استفادتها  من الإعانات والخدمات المقدمة من السلطات العمومية و الجمعيات.

كما دعت  إلى  ضرورة القيام بإحصاء استعجالي من قبل الجمعيات المختصة بتنسيق مع السلطات المحلية للأشخاص  الذين أصبحوا في وضعية إعاقة جراء زلزال 8 شتنبر ، من أجل مواكبتهم و مرافقتهم ودعمهم ماديا و اجتماعيا ونفسيا .

وطالبت بوضع قاعدة بيانات خاصة بالجمعيات  العاملة عن قرب في مجال الإعاقة  وتحديد الأولويات والحاجيات   من أجل توفير خدمات التأهيل والدعم للأشخاص في وضعية إعاقة بالمناطق المنكوبة.

وأعلنت هذه الجمعيات، وبأنها ستعمل ابتداء من الأسبوع القادم تقديم خدمات مباشرة للأشخاص في وضعية إعاقة بالمناطق المنكوبة، مؤكدة على التزامها بتقديم تدخلات نوعية ومحددة تستهدف تحسين جودة حياة الأشخاص في وضعية اعاقة وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.

وتأتي هذه المبادرة، بحسب بلاغ مشترك للجمعيات المنخرطة في هذه المبادرة، بعد ثلاث أسابيع من فاجعة زلزال الحوز ، وبعد العشرات من العمليات الإنسانية التي انخرطت  فيها  منظمات المجتمع المدني عامة والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة خاصة.