جمعيات تدخل على الخط في قضية الشجار بين تلاميذ من جماعتي اسني ومولاي براهيم
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2015 كشـ24
جتمع يوم امس الثلاثاء عشرات من المواطنين والسلطات والمحلية وفاعلين جمعويين وضحايا الاعتداء أمام مؤسسة تعليمية بجماعة اسني من أجل بحث إمكانية حل هذه الأزمة التي كادت أن تتطور إلى صراع قبائلي. حسب تعبير مصادر محلية في لقاءاحتضنته جماعة مولاي براهيم
اللقاء الذي حضره مجموعة من المواطنين من جماعة اسني حضره الطرف الذي تسبب في الاعتداء على التلاميذ من أجل تقديم الاعتذار وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. بعد وساطة من فعاليات المجتمع المدني التي اقترحت حلولا واسعة بشأن إعادة الأمور إلى نصابها، وأكدت على ضرورة انخراط كل الجهات المسؤولة من أجل السعي قدما نحو نشر ثقافة التسامح والإخاء بين التلاميذ.
و حسب ذات المصادر فقد التزمت الجهات المسببة للاعتداء في كتاب تم توقيعه أمام السلطات المحلية والمجتمع المدني، فيما قام التلاميذ الضحايا بإمضاء وثيقة التناول عن الدعوة .
و كان أولياء التلاميذ المنحدرين من جماعة مولاي ابراهيم باقليم الحوز، قد هددوا بمنع أبنائهم من التمدرس إثر تعرضهم لاعتداء شنيع أمام ثانوية الأطلس الكبير بجماعة اسني، بعد هجوم العشرات من الأشخاص المجهولين الذي تبين انهم تلاميد من جماعة اسني ،على 4 منهم باستعمال هروات ووسائل حادة ،ما أذى إلى إصابة الضحايا بجروح متفاوتة الخطورة.
و لم يعرف الشباب المصابون ، سبب شن هذا الهجوم العنيف في حقهم، واعتبروا ذلك تجاوز كبير للقانون و”سيبا، طالبوا على إثره من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، بضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية لمعاقبة من ساهم أو نفذ هذا الهجوم ،و الذي أسفر عن جروح بليغة نقل على إثرها الضحايا ،لمستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية.
وحذر اولياء الثلاميد ضحايا الاعتداء الشنيع من طمس هذا الملف، والتمسوا من نيابة الحوز للتعليم بضرورة عقد اجتماع عاجل بتنسيق مع الجماعة المحلية باسني وممثلين عن جمعية إباء الثانوية وكذا مركز درك اسني و السلطات المحلية، من أجل بحث سبب هذا الهجوم الذي روع اسر التلاميذ بجماعة مولاي ابراهيم.و ما تحقق يوم الثلاثاء و افرز تصالحا بين جميع الاطراف
و قد اعتبر رئيس الجماعة خلال هذا الاجتماع أن ما وقع في جماعة اسني من اعتداء على أبناء المنطقة تسيب واضح ولا يمكن السماح به مرة أخرى، فيما أوضحت السلطات المحلية أن القانون يجرم ما وقع للتلاميذ، ولابد أن من معالجة هذه القضية التي قد تتطور أن تمت معاقبة الجاني في هذه الفترة ويتحول الأمر معه إلى صراع قبائلي.
جتمع يوم امس الثلاثاء عشرات من المواطنين والسلطات والمحلية وفاعلين جمعويين وضحايا الاعتداء أمام مؤسسة تعليمية بجماعة اسني من أجل بحث إمكانية حل هذه الأزمة التي كادت أن تتطور إلى صراع قبائلي. حسب تعبير مصادر محلية في لقاءاحتضنته جماعة مولاي براهيم
اللقاء الذي حضره مجموعة من المواطنين من جماعة اسني حضره الطرف الذي تسبب في الاعتداء على التلاميذ من أجل تقديم الاعتذار وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. بعد وساطة من فعاليات المجتمع المدني التي اقترحت حلولا واسعة بشأن إعادة الأمور إلى نصابها، وأكدت على ضرورة انخراط كل الجهات المسؤولة من أجل السعي قدما نحو نشر ثقافة التسامح والإخاء بين التلاميذ.
و حسب ذات المصادر فقد التزمت الجهات المسببة للاعتداء في كتاب تم توقيعه أمام السلطات المحلية والمجتمع المدني، فيما قام التلاميذ الضحايا بإمضاء وثيقة التناول عن الدعوة .
و كان أولياء التلاميذ المنحدرين من جماعة مولاي ابراهيم باقليم الحوز، قد هددوا بمنع أبنائهم من التمدرس إثر تعرضهم لاعتداء شنيع أمام ثانوية الأطلس الكبير بجماعة اسني، بعد هجوم العشرات من الأشخاص المجهولين الذي تبين انهم تلاميد من جماعة اسني ،على 4 منهم باستعمال هروات ووسائل حادة ،ما أذى إلى إصابة الضحايا بجروح متفاوتة الخطورة.
و لم يعرف الشباب المصابون ، سبب شن هذا الهجوم العنيف في حقهم، واعتبروا ذلك تجاوز كبير للقانون و”سيبا، طالبوا على إثره من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، بضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية لمعاقبة من ساهم أو نفذ هذا الهجوم ،و الذي أسفر عن جروح بليغة نقل على إثرها الضحايا ،لمستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية.
وحذر اولياء الثلاميد ضحايا الاعتداء الشنيع من طمس هذا الملف، والتمسوا من نيابة الحوز للتعليم بضرورة عقد اجتماع عاجل بتنسيق مع الجماعة المحلية باسني وممثلين عن جمعية إباء الثانوية وكذا مركز درك اسني و السلطات المحلية، من أجل بحث سبب هذا الهجوم الذي روع اسر التلاميذ بجماعة مولاي ابراهيم.و ما تحقق يوم الثلاثاء و افرز تصالحا بين جميع الاطراف
و قد اعتبر رئيس الجماعة خلال هذا الاجتماع أن ما وقع في جماعة اسني من اعتداء على أبناء المنطقة تسيب واضح ولا يمكن السماح به مرة أخرى، فيما أوضحت السلطات المحلية أن القانون يجرم ما وقع للتلاميذ، ولابد أن من معالجة هذه القضية التي قد تتطور أن تمت معاقبة الجاني في هذه الفترة ويتحول الأمر معه إلى صراع قبائلي.