جمعيات بتمصلوحت تشكك في جودة أشغال تعبيد طريق وتطالب عامل إقليم الحوز بالتدخل
كشـ24
نشر في: 2 مايو 2016 كشـ24
طالبت عدد من جمعيات المجتمع المدني بدوار العطاونة بجماعة تمصلوحت، عامل إقليم الحوز بالتدخل للوقوف على أشغال تعبيد الطريق الرابطة بين الدوار المذكور والطريق الإقليمية 2009.
وقالت الجمعيات في شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن أشغال تعبيد الطريق المذكورة لا تنطبق عليها المعايير المنصوص عليها في الملف المتعلق بدفتر التحملات.
وكانت الجمعيات المذكورة توجهت بطلب مؤازرة إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، لمساندتها في مطلبها للجهات المعنية بفتح تحقيق فيما أسمته خروقات شابت أشغال تعبيد تلك الطريق.
وجاء في طلب مؤازرة الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن "ورش تجهيز الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 2009 ودوار العطاونة انطلاقا من مدخل أحد المركبات السياحية، يتم التلاعب فيه بكميات كبرى من الرمال المنجزة حديثا بنفس الطريق منطرف صاحب المشروع السياحي وبمبالغ خيالية تجاهلها دفتر التحملات لغاية في نفس يعقوب".
واضافت الجمعيات أنه المقاولة الفائزة في البداية بصفقة أشغال التعبيد بمبلغ 127 مليون سنتيم هي التي قامت بتثبيتها، قبل أن يتم تفويتها للمقاولة الحالية بمبلغ 150 مليون سنتيم، مما وزاد في يقين المشتكين أن هناك تلاعبا في المال العام من طرف القائمين على المشروع والمقاولة خاصة وأن الطريق المذكور سبق إصلاحه في سياق مشروع تكفلت به إحدى الوحدات السياحية بمبلغ 69 مليون سنتيم، بتاريخ 15 مارس 2014 وأنجزته المقاولة السابقة التي تقدمت بعرض 127 مليون سنتيم لعلمها المسبق بأن الأشغال السابقة قد تخفف من تكلفة المشروع.
وأشارت الجمعيات إلى أنه بعد احتجاج الساكنة على هذا الوضع بادرت المقاولة إلى إزالة عينة من الرمال و وضعها عند مدخل الورش قبل أن تعيد إستعمالها من جديد.
طالبت عدد من جمعيات المجتمع المدني بدوار العطاونة بجماعة تمصلوحت، عامل إقليم الحوز بالتدخل للوقوف على أشغال تعبيد الطريق الرابطة بين الدوار المذكور والطريق الإقليمية 2009.
وقالت الجمعيات في شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن أشغال تعبيد الطريق المذكورة لا تنطبق عليها المعايير المنصوص عليها في الملف المتعلق بدفتر التحملات.
وكانت الجمعيات المذكورة توجهت بطلب مؤازرة إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، لمساندتها في مطلبها للجهات المعنية بفتح تحقيق فيما أسمته خروقات شابت أشغال تعبيد تلك الطريق.
وجاء في طلب مؤازرة الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن "ورش تجهيز الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 2009 ودوار العطاونة انطلاقا من مدخل أحد المركبات السياحية، يتم التلاعب فيه بكميات كبرى من الرمال المنجزة حديثا بنفس الطريق منطرف صاحب المشروع السياحي وبمبالغ خيالية تجاهلها دفتر التحملات لغاية في نفس يعقوب".
واضافت الجمعيات أنه المقاولة الفائزة في البداية بصفقة أشغال التعبيد بمبلغ 127 مليون سنتيم هي التي قامت بتثبيتها، قبل أن يتم تفويتها للمقاولة الحالية بمبلغ 150 مليون سنتيم، مما وزاد في يقين المشتكين أن هناك تلاعبا في المال العام من طرف القائمين على المشروع والمقاولة خاصة وأن الطريق المذكور سبق إصلاحه في سياق مشروع تكفلت به إحدى الوحدات السياحية بمبلغ 69 مليون سنتيم، بتاريخ 15 مارس 2014 وأنجزته المقاولة السابقة التي تقدمت بعرض 127 مليون سنتيم لعلمها المسبق بأن الأشغال السابقة قد تخفف من تكلفة المشروع.
وأشارت الجمعيات إلى أنه بعد احتجاج الساكنة على هذا الوضع بادرت المقاولة إلى إزالة عينة من الرمال و وضعها عند مدخل الورش قبل أن تعيد إستعمالها من جديد.