مجتمع

جمعيات السلامة الطرقية تحذر من عواقب تقنين استعمال “تروتينيت”


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2024

حذرت الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب من عواقب تقنين استعمال مركبة التنقل الشخصي بمحرك (تروتينيت) دون تشديد الرقابة على المصنع والمستورد أيضا، وعدم سن ضمانات تحمي مستعملي هذه المركبات من حوادث السير التي اعتبرتها أكثر حدة من الدراجات الهوائية والنارية.

وقال مصطفى الحاجي، رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب، وباحث مهتم بالسلامة الطرقية والتربية المرورية، في تصريح لموقع "القناة الأولى"، إن مشروع المرسوم الذي جاءت به وزارة النقل واللوجستيك المغير والمتمم للمرسوم بتطبيق أحكام القانون المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، مبادرة محمودة لمسايرة مستجدات قطاع النقل، مشيرا، في المقابل، إلا أن هذه العملية تتطلب العديد من الإجراءات الموازية من أجل تجنب الرفع من معدلات حوادث السير.

وأكد، أن غياب الصرامة في المراقبة والزجر أدى إلى تفاقم الإشكالات المتعلقة بالدراجات المقننة بجميع أشكالها سواء الهوائية أو النارية، "بحيث مازال المغرب يحصد أرواحا ويسجل حوادث سير بأكثر من النصف في هذا الصنف".

وأبرز أن مشروع المرسوم لم يتطرق لضمانات تحمي السائقين تتعلق أساسا بسعة الأسطوانة والمحرك الكهربائي للتروتينيت التي تم تحديد سرعتها ما بين 6 كلم إلى 25 كلم في الساعة، متسائلا عن من سيضمن عدم التلاعب بهذه الأسطوانات.

وبخصوص المخاطر، أوضح رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب أن جميع الدراسات أثبتت أن السياقة واقفا أشد حدة خلال حوادث السير من السياقة في وضعية الجلوس، بحيث تتضاعف خطورتها أربع مرات من حادثة شخص جالس.

وحذر، في هذا الإطار، من استفادة الجهات المصنعة لهذه المركبات من تقنين استعمالها، في ظل "عدم سن ضمانات وضوابط قانونية تحمي سائقي هذه المركبات من حوادث السير والإصابة بعاهات مستديمة قد تصل إلى الوفاة".

وشدد الحاجي على ضرورة التنصيص على ضمانات تضمن عدم تلاعب الشركات في المحركات، وأن  تكون الترسانة القانونية مرافقة لضوابط استعمال التروتينات، بما في ذلك الممرات الخاصة بها، ومسالكها، والتنصيص على عدم استعمال الأرصفة، وعدم استعمالها خارج المجال الحضري، فلا عن التنصيص وتحديد لوازم استعمالها والمستلزمات التي يجب ارتداؤها من أجل الوقاية من حوادث السير المرافقة لها، "مثل الخوذة وواقيات المعصم والمرافق". 

وأكد أيضا، على ضرورة تحديد الفئة المستهدفة من استعمال هذه المركبات، لافتا إلى منع استعمالها في دول أخرى من طرف الأشخاص أقل من 10 سنوات، "فيما المشرع المغربي لم يحدد بعد من يسمح له بشرائها وضوابط استعمالها".

 

حذرت الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب من عواقب تقنين استعمال مركبة التنقل الشخصي بمحرك (تروتينيت) دون تشديد الرقابة على المصنع والمستورد أيضا، وعدم سن ضمانات تحمي مستعملي هذه المركبات من حوادث السير التي اعتبرتها أكثر حدة من الدراجات الهوائية والنارية.

وقال مصطفى الحاجي، رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب، وباحث مهتم بالسلامة الطرقية والتربية المرورية، في تصريح لموقع "القناة الأولى"، إن مشروع المرسوم الذي جاءت به وزارة النقل واللوجستيك المغير والمتمم للمرسوم بتطبيق أحكام القانون المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، مبادرة محمودة لمسايرة مستجدات قطاع النقل، مشيرا، في المقابل، إلا أن هذه العملية تتطلب العديد من الإجراءات الموازية من أجل تجنب الرفع من معدلات حوادث السير.

وأكد، أن غياب الصرامة في المراقبة والزجر أدى إلى تفاقم الإشكالات المتعلقة بالدراجات المقننة بجميع أشكالها سواء الهوائية أو النارية، "بحيث مازال المغرب يحصد أرواحا ويسجل حوادث سير بأكثر من النصف في هذا الصنف".

وأبرز أن مشروع المرسوم لم يتطرق لضمانات تحمي السائقين تتعلق أساسا بسعة الأسطوانة والمحرك الكهربائي للتروتينيت التي تم تحديد سرعتها ما بين 6 كلم إلى 25 كلم في الساعة، متسائلا عن من سيضمن عدم التلاعب بهذه الأسطوانات.

وبخصوص المخاطر، أوضح رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية بالمغرب أن جميع الدراسات أثبتت أن السياقة واقفا أشد حدة خلال حوادث السير من السياقة في وضعية الجلوس، بحيث تتضاعف خطورتها أربع مرات من حادثة شخص جالس.

وحذر، في هذا الإطار، من استفادة الجهات المصنعة لهذه المركبات من تقنين استعمالها، في ظل "عدم سن ضمانات وضوابط قانونية تحمي سائقي هذه المركبات من حوادث السير والإصابة بعاهات مستديمة قد تصل إلى الوفاة".

وشدد الحاجي على ضرورة التنصيص على ضمانات تضمن عدم تلاعب الشركات في المحركات، وأن  تكون الترسانة القانونية مرافقة لضوابط استعمال التروتينات، بما في ذلك الممرات الخاصة بها، ومسالكها، والتنصيص على عدم استعمال الأرصفة، وعدم استعمالها خارج المجال الحضري، فلا عن التنصيص وتحديد لوازم استعمالها والمستلزمات التي يجب ارتداؤها من أجل الوقاية من حوادث السير المرافقة لها، "مثل الخوذة وواقيات المعصم والمرافق". 

وأكد أيضا، على ضرورة تحديد الفئة المستهدفة من استعمال هذه المركبات، لافتا إلى منع استعمالها في دول أخرى من طرف الأشخاص أقل من 10 سنوات، "فيما المشرع المغربي لم يحدد بعد من يسمح له بشرائها وضوابط استعمالها".

 



اقرأ أيضاً
لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة