جهوي

جمعويون يتدارسون تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية بالحوز


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2018

شكل "تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية على المستوى الجماعي" موضوع يوم دراسي وتحسيسي نظمته كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين وكونفدرالية مسفيوة للجمعيات بتديلي مسفيوة بشراكة مع مركز التنمية لجهة تانسيفت cdrt وبدعم من مؤسسة فريديش نومان الألمانية، اليوم الأحد بالمركب السياحي تاغازوت بدوار تمزليط بجماعة تغدوين.وشهد هذا اللقاء مشاركة 110مشاركا من مختلف الجماعات الترابية بدائرتي التوامة وايت اورير ( تغدوين ، تمگرت، التوامة ، زرقطن ، تديلي مسفيوة ، ايت اورير وايت فاسكا) حيت حضرت فعاليات المجتمع المدني وفعاليات سياسية من رؤساء الجماعات ومستشارين، كما حضرت السلطة المحلية في شخص السيد خلقية قائد قيادة تغدوين وكذلك ممثلي المنابر الإعلامية.

وافتتح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية لرئيس كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين، مصطفى خرازي الذي عبر عن شكره وامتتانه للحضور ولمركز التنمية لجهة تانسيفت، ومؤسسة فريديش نومان الألمانية من أجل الحرية، وأشار للدور الأساسي للمجتمع المدني في الوقاية من الكوارث والحد من آثارها السلبية، مبرزا أن المجتمع المدني والجماعات الترابية مدعون إلى مزيد من التعاون وانفتاح الواحد على الآخر، من أجل مواجهة هذه المخاطر عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات من الكوارث، سواء أكانت بفعل الطبيعة أو التي يسببها تدخل العامل البشري. مبرزا كون تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية أضحى تحديا كبيرا بالنسبة للمسؤولين وعنصرا أساسيا في السياسات العمومية، يستدعي وضع خطط للمواجهة ونهج مقاربات تشاركية، مع تعبئة جميع الوسائل والإمكانات المادية والبشرية للتقليل من الأضرار والخسائر الناتجة عنها.

من جهته رحب رشيد راسو رئيس كونفدرالية مسفيوة لجمعيات تديلي بالحضور وتطرق للأهمية القصوى الذي تحضى به مواجهة الكوارث الطبيعية، الشئ الذي دفع المشرع المغربي للاشارة اليها في الفصل 40 منه من أجل التعبئة الجماعية لمواجهتا، كما تم تضمينها في القوانين التنظيمية الثلاثة 111.14 و 112.14 و 113.14 على التوالي.

واشار عبد العزيز علاوي، عضو المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تطبيق الفصل 40 من الدستور، الذي يؤكد على ضرورة تضامن الجميع في تحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد وتلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث، داعيا إلى أهمية الحد من هشاشة السكن والبنيات التحتية وتقوية الإجراءات الوقائية خاصة بالأماكن الهشة، كما أكد على اختيار موضوع تدبير المخاطر لهذا اللقاء واختيار منطقة تغدوين كمكان لانعقاده لم يكن محض صدفة، بل لكون هذه المنطقة والجماعات المجاورة لها تعرف عدة كوارث طبيعية متتالية كان اخرها فيضان واد اضرضور الذي تسبب في عدة اضرار مادية لساكنة المنطقة، كما ان فيضان واد الزات يسبب بدوره افات جمة لساكنة ضفتيه، اضافة الي الحرائق التي تعرفها الغابات المتواجدة بهذه الجماعات في ظل غياب بنيات تحتية صلبة ووسائل لوجيستيكية كافية لمواجهة هذه الافات، كما قدم نبدة موجزة عن مركز التنمية لجهة تانسيفت ومجالات اشتغاله باعتباره جمعية جهوية ذات منفعة عامة تشتغل على مستوى تراب الجهة ككل.

وتطرق كذلك للدور المهم الذي يقوم به المركز للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة ومخاطر التغييرات المناخية. وأشار الى أن هذا اللقاء يروم إطلاع الفعاليات الجمعوية والسياسية على الاستراتيجية الوطنية في مجال تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية، وتقديم الممارسات الرائدة في هذا المجال، والبحث عن كيفية إدماج بعد "تدبير المخاطر" في السياسات العمومية والمحلية وبرامج عمل التنمية للجماعات الترابي.

بعد ذلك قام الأستاذ الجامعي والخبير الدولي محمد يعقوبي خبيزة بتقديم عرض حول "تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية"، لينقسم الجميع بعد ذلك في إطار 8 ورشات لدراسة الظاهرة من مختلف الجهات، وبعد تقديم نتائج الورشات خرج اليوم الدراسي بالتوصيات التالية:- دعوة الجماعات الترابية لإدماج موضوع تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية ضمن رهاناتها الكبرى وإدراجه كمكون أساسي ضمن برامج عمل الجماعات للتنمية، لمسايرة الدينامية التي أطلقها المغرب في مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة والانخراط في العمليات والمبادرات التي تقوم بها الدولة على المستوى المركزي والجهوي. - تعزيز وتأهيل قدرات الفعاليات الجمعوية والسياسية في مجال تدبير المخاطر من جهة، وكذا إحداث هياكل مؤسساتية على المستويين المركزي والمحلي من جهة أخرى، والتي ستعهد إليها مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها، بالإضافة إلى عملية التنسيق مع كافة الفاعلين المتدخلين في هذا الميدان. - تفعيل حق الوصول للمعلومة البيئية جهويا ووطنيا. ضرورة إنجاز دراسات تقييمية للمخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية ونشرها بشكل محين والاعتماد عليها في وضع المخططات الجماعية - تكثيف آليات التواصل والتحسيس بالمخاطر الناتجة عن آثار الكوارث الطبيعية -اعتماد المعارف التقليدية لمواجهة الأخطار قبل وأثناء وبعد كل شكل من أشكال المخاطر، - وضع خطط استباقية وتكاملية منسجة بين جميع المتدخلين باعتماد المقاربة التشاركية المباشرة والموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة للساكنة المحلية المعنية، واعتماد المخرجات الناتجة عنها أثناء دراسة المشاريع لتجنب مخاطر الكوارث، -اعتماد سياسة استباقية محكمة ودراسات تحترم الخصوصيات الثقافية والمعارف التقليدية عوض سياسة تدبير الأزمات الظرفية، - الاعتماد على إعلام تدبير الأزمات للتقليص من حدة الكوارث الطبيعية والتعريف بها، - وضع قانون الجبل ملاءم لواقع وخصوصيات المناطق الجبلية يأخذ بعين الاعتبار تدبير المناطق الجبلية، - وضع آليات وأجهزة للوقاية والحد من أضرار الكوارث الطبيعية عوض حصرها في جهاز الوقاية المدنية، - تخصيص موارد مالية مهمة للحد من آفات الكوارث الطبيعية.
شكل "تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية على المستوى الجماعي" موضوع يوم دراسي وتحسيسي نظمته كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين وكونفدرالية مسفيوة للجمعيات بتديلي مسفيوة بشراكة مع مركز التنمية لجهة تانسيفت cdrt وبدعم من مؤسسة فريديش نومان الألمانية، اليوم الأحد بالمركب السياحي تاغازوت بدوار تمزليط بجماعة تغدوين.وشهد هذا اللقاء مشاركة 110مشاركا من مختلف الجماعات الترابية بدائرتي التوامة وايت اورير ( تغدوين ، تمگرت، التوامة ، زرقطن ، تديلي مسفيوة ، ايت اورير وايت فاسكا) حيت حضرت فعاليات المجتمع المدني وفعاليات سياسية من رؤساء الجماعات ومستشارين، كما حضرت السلطة المحلية في شخص السيد خلقية قائد قيادة تغدوين وكذلك ممثلي المنابر الإعلامية.

وافتتح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية لرئيس كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين، مصطفى خرازي الذي عبر عن شكره وامتتانه للحضور ولمركز التنمية لجهة تانسيفت، ومؤسسة فريديش نومان الألمانية من أجل الحرية، وأشار للدور الأساسي للمجتمع المدني في الوقاية من الكوارث والحد من آثارها السلبية، مبرزا أن المجتمع المدني والجماعات الترابية مدعون إلى مزيد من التعاون وانفتاح الواحد على الآخر، من أجل مواجهة هذه المخاطر عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات من الكوارث، سواء أكانت بفعل الطبيعة أو التي يسببها تدخل العامل البشري. مبرزا كون تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية أضحى تحديا كبيرا بالنسبة للمسؤولين وعنصرا أساسيا في السياسات العمومية، يستدعي وضع خطط للمواجهة ونهج مقاربات تشاركية، مع تعبئة جميع الوسائل والإمكانات المادية والبشرية للتقليل من الأضرار والخسائر الناتجة عنها.

من جهته رحب رشيد راسو رئيس كونفدرالية مسفيوة لجمعيات تديلي بالحضور وتطرق للأهمية القصوى الذي تحضى به مواجهة الكوارث الطبيعية، الشئ الذي دفع المشرع المغربي للاشارة اليها في الفصل 40 منه من أجل التعبئة الجماعية لمواجهتا، كما تم تضمينها في القوانين التنظيمية الثلاثة 111.14 و 112.14 و 113.14 على التوالي.

واشار عبد العزيز علاوي، عضو المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تطبيق الفصل 40 من الدستور، الذي يؤكد على ضرورة تضامن الجميع في تحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد وتلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث، داعيا إلى أهمية الحد من هشاشة السكن والبنيات التحتية وتقوية الإجراءات الوقائية خاصة بالأماكن الهشة، كما أكد على اختيار موضوع تدبير المخاطر لهذا اللقاء واختيار منطقة تغدوين كمكان لانعقاده لم يكن محض صدفة، بل لكون هذه المنطقة والجماعات المجاورة لها تعرف عدة كوارث طبيعية متتالية كان اخرها فيضان واد اضرضور الذي تسبب في عدة اضرار مادية لساكنة المنطقة، كما ان فيضان واد الزات يسبب بدوره افات جمة لساكنة ضفتيه، اضافة الي الحرائق التي تعرفها الغابات المتواجدة بهذه الجماعات في ظل غياب بنيات تحتية صلبة ووسائل لوجيستيكية كافية لمواجهة هذه الافات، كما قدم نبدة موجزة عن مركز التنمية لجهة تانسيفت ومجالات اشتغاله باعتباره جمعية جهوية ذات منفعة عامة تشتغل على مستوى تراب الجهة ككل.

وتطرق كذلك للدور المهم الذي يقوم به المركز للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة ومخاطر التغييرات المناخية. وأشار الى أن هذا اللقاء يروم إطلاع الفعاليات الجمعوية والسياسية على الاستراتيجية الوطنية في مجال تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية، وتقديم الممارسات الرائدة في هذا المجال، والبحث عن كيفية إدماج بعد "تدبير المخاطر" في السياسات العمومية والمحلية وبرامج عمل التنمية للجماعات الترابي.

بعد ذلك قام الأستاذ الجامعي والخبير الدولي محمد يعقوبي خبيزة بتقديم عرض حول "تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية"، لينقسم الجميع بعد ذلك في إطار 8 ورشات لدراسة الظاهرة من مختلف الجهات، وبعد تقديم نتائج الورشات خرج اليوم الدراسي بالتوصيات التالية:- دعوة الجماعات الترابية لإدماج موضوع تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية ضمن رهاناتها الكبرى وإدراجه كمكون أساسي ضمن برامج عمل الجماعات للتنمية، لمسايرة الدينامية التي أطلقها المغرب في مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة والانخراط في العمليات والمبادرات التي تقوم بها الدولة على المستوى المركزي والجهوي. - تعزيز وتأهيل قدرات الفعاليات الجمعوية والسياسية في مجال تدبير المخاطر من جهة، وكذا إحداث هياكل مؤسساتية على المستويين المركزي والمحلي من جهة أخرى، والتي ستعهد إليها مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها، بالإضافة إلى عملية التنسيق مع كافة الفاعلين المتدخلين في هذا الميدان. - تفعيل حق الوصول للمعلومة البيئية جهويا ووطنيا. ضرورة إنجاز دراسات تقييمية للمخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية ونشرها بشكل محين والاعتماد عليها في وضع المخططات الجماعية - تكثيف آليات التواصل والتحسيس بالمخاطر الناتجة عن آثار الكوارث الطبيعية -اعتماد المعارف التقليدية لمواجهة الأخطار قبل وأثناء وبعد كل شكل من أشكال المخاطر، - وضع خطط استباقية وتكاملية منسجة بين جميع المتدخلين باعتماد المقاربة التشاركية المباشرة والموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة للساكنة المحلية المعنية، واعتماد المخرجات الناتجة عنها أثناء دراسة المشاريع لتجنب مخاطر الكوارث، -اعتماد سياسة استباقية محكمة ودراسات تحترم الخصوصيات الثقافية والمعارف التقليدية عوض سياسة تدبير الأزمات الظرفية، - الاعتماد على إعلام تدبير الأزمات للتقليص من حدة الكوارث الطبيعية والتعريف بها، - وضع قانون الجبل ملاءم لواقع وخصوصيات المناطق الجبلية يأخذ بعين الاعتبار تدبير المناطق الجبلية، - وضع آليات وأجهزة للوقاية والحد من أضرار الكوارث الطبيعية عوض حصرها في جهاز الوقاية المدنية، - تخصيص موارد مالية مهمة للحد من آفات الكوارث الطبيعية.


اقرأ أيضاً
بطلاها دركي وعروس حديثة الزواج.. فضيحة أخلاقية تهز شيشاوة
شهدت مدينة شيشاوة، نهاية الأسبوع الماضي، واقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد توقيف سيدة حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع عنصر من الدرك الملكي. تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم زوج العروس بشكاية لدى مصالح الأمن بشيشاوة، كشف من خلالها عن تغيب زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية بعد أيام من عقد القران، وهي الشكاية التي تحركت على إثرها عناصر الشرطة إلى أحد المنازل الواقعة وسط المدينة، حيث تمكنت من تحديد مكان تواجد الزوجة ليتم توقيفها على الرغم من محاولتها الاختباء في سطح المنزل. وخلال عملية المداهمة، تمكّن عنصر الدرك من الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، بينما جرى اعتقال السيدة ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات التحقيق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد اعترفت الزوجة أثناء الاستماع إليها بوجود علاقة سابقة بينها وبين الدركي تعود لفترة ما قبل الزواج، مؤكدة أنها هي من بادرت بالتواصل معه بعد مرور ثلاثة أيام فقط على زواجها، حيث قضت برفقته تلك الفترة في المنزل الذي تم توقيفها فيه.  
جهوي

هل يعود الوالي شوراق لمنصبه بعد موجة التعاطف والاعتراف بكفاءته بجهة مراكش؟
رغم مرور قرابة اسبوعين عن التوقيف المفترض لوالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق عن اداء مهامه، على رأس ولاية جهة مراكش ، الا ان الامال متواصلة وسط جل فئات المجتمع المحلي بانه عائد قريبا لاستئناف مهامه، وان الامر لا يعدو ان يكون غضبة ابعدته عن منصبه لبضعة ايام فقط. وتسود حالة من الانتظار وسط عدة فئات بالمجتمع بمراكش، لا سيما وسط المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الاعمال، بالنظر لما كان يشكله الوالي شوراق لديهم ، حيث يعتبرونه من افضل الولاة و اقربهم من المجتمع المدني و المنتخبين و المواطنين على حد سواء، حيث منحته سياسة القرب التي اعتمدها منذ عينه جلالة الملك على راس ولاية مراكش، مكانة خاصة لدى الجميع. وليست فقط هذه الفئات المذكورة بل حتى المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين  افتقدوا الوالي شوراق و يتخوفون من المستقبل المحهول"، لا سيما وانهم عانوا لسنوات من حالة من الجمود الاقتصادي، وتوقف عجلة الاقتصاد ووجود عدة اكراهات وعراقبل امام المستثمرين، والتي تبددت مع تعيين الوالي فريد شوراق. ومعلوم ان مواقع التواصل الاجتماعي عجت بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء استبعاد الوالي شوراق مباشرة بعد عيد الاضحى حيث اكد الجميع انه مسؤول متشبع بروح وفلسفة المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين. ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش. وقد اقدم العشرات على تداول رسائل استعطاف موجهة لجلالة الملك من اجل السماح بعودة والي الجهة، وتجاوز اي خطا محتمل من طرفه مستحضرين خصاله و ما كان يتميز به كرجل دولة، حيث اكد ممثلو مختلف القطاعات بالجهة و فعاليات المجتمع المدني وأعيان المدينة والمواطنين أكدوا أن شوراق مسؤول متزن يجمع بين التواضع والفعالية في العمل، ورجل منفتح على جميع شرائح المجتمع،  مشيدين بجديته وصرامته، بينما سادت وسط مجموعة من النشطاء عدة توقعات بعودته القريبة خلال الايام القليلة الماضية. وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة. ويشار ان العديد من المواطنين لم يصدقوا خبر توقيف الوالي رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
جهوي

أودية في الحوز تُغري بالسباحة وتُنذر بالخطر
مع بداية حلول فصيل الصيف، و تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، يتجه الكثير من الأسر والشباب نحو الأودية والمجاري المائية الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق بإقليم الحوز هرباً من لهيب الشمس، غير أن هذه الوجهات الترفيهية، التي تبدو ملاذاً آمناً للباحثين عن الانتعاش، قد تتحول إلى مسارح لمآسٍ إنسانية، بسبب شبح الغرق الذي يهدد حياة العشرات سنوياً. ففي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق جبلية نواحي مراكش، خاصة الأطلس الكبير بإقليم الحوز، إقبالاً متزايداً على الأودية والمجاري المائية، تظل هذه المواقع، رغم جمال مناظرها وبرودة مياهها، محفوفة بمخاطر جسيمة، فالزخات الرعدية التي تشهدها المناطق الجبلية في عز الصيف وفيضان الوديان المفاجئ، إلى جانب عمق المجاري المائية وقوة التيارات، إلى جانب وعورة المسالك، كلها عوامل تجعل من التدخل السريع لفرق الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة عند وقوع الحوادث. ويحذر خبراء من خطورة السباحة في هذه الأودية ونقاط المياه الراكدة، خاصة في ظل موجات الحرارة المتكررة وغياب البدائل الآمنة أمام ساكنة المناطق القروية، وتستمر بحيرات السدود، والقنوات المائية، والوديان العشوائية في تهديد أرواح الأطفال والمراهقين الذين يقصدونها للسباحة دون أدنى شروط السلامة. وفي هذا السياق، يشير عدد من الفاعلين الحقوقيين إلى مسؤولية الجهات المختصة، التي ـ بحسب تعبيرهم ـ لا تضع سلامة الأطفال والشباب في صدارة أولوياتها، خصوصاً في العالم القروي، وأوضحوا أن العديد من الجماعات القروية لا تنجز دراسات تقييمية لسلامة هذه المواقع، وتبقيها على حالها دون أي محاولة للتأهيل أو التثمين. ويُعد إقليم الحوز، الغني بالموارد المائية، مثالاً صارخاً على هذا الوضع، إذ تتجدد المطالب بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب توعية الأسر والشباب بمخاطر السباحة في أماكن غير مهيأة. كما يطالب الفاعلون المحليون بإشراك الجماعات المحلية في مراقبة هذه النقاط المائية، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمينها، قبل أن تتحول إلى فخاخ للموت.
جهوي

عامل شيشاوة في زيارة ميدانية لأشغال الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي أداسيل وإميندونيت
قام بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، يوم أمس السبت 21 يونيو الجاري، بتفقد أشغال تهيئة مقطع من الطريق الإقليمية رقم 2038 الرابطة بين دوار تدركين بجماعة أداسيل ودوار تونغاست مركز جماعة إميندونيت. كما قام بتفقد أشغال الطريق المؤدية إلى دوار تكماط، واللوس، وانكخت ايت كطوف واغرم (قبيلة املوان). الزيارة الميدانية حضرها أيضا  كل من رئيس دائرة مجاط وخليفة قائد قيادة أسيف المال، وكل من رئيس جماعة اميندونیت، ورئيس جماعة أداسيل والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشيشاوة. وقالت عمالة الإقليم إن هذه الزيارة تؤكد حرص السلطات الإقليمية بشيشاوة على مواكبة تنزيل برامج الإعمار في الميدان، رغم التحديات المرتبطة بالطبيعة الجغرافية الصعبة، وهو ما يعكس التزام الدولة بمواصلة دعم المواطنين إلى غاية استكمال الأشغال بشكل كامل. وخلفت هذه الزيارة ارتياحًا كبيرًا لدى الساكنة التي نوهت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف السلطات الإقليمية، وكذا تفاعل مختلف المتدخلين من أجل تجاوز تداعيات الزلزال واستعادة الظروف الطبيعية للحياة اليومية في هذه المناطق النائية. 
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة