الاثنين 06 مايو 2024, 17:39

جهوي

جمعويون يتدارسون تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية بالحوز


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2018

شكل "تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية على المستوى الجماعي" موضوع يوم دراسي وتحسيسي نظمته كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين وكونفدرالية مسفيوة للجمعيات بتديلي مسفيوة بشراكة مع مركز التنمية لجهة تانسيفت cdrt وبدعم من مؤسسة فريديش نومان الألمانية، اليوم الأحد بالمركب السياحي تاغازوت بدوار تمزليط بجماعة تغدوين.وشهد هذا اللقاء مشاركة 110مشاركا من مختلف الجماعات الترابية بدائرتي التوامة وايت اورير ( تغدوين ، تمگرت، التوامة ، زرقطن ، تديلي مسفيوة ، ايت اورير وايت فاسكا) حيت حضرت فعاليات المجتمع المدني وفعاليات سياسية من رؤساء الجماعات ومستشارين، كما حضرت السلطة المحلية في شخص السيد خلقية قائد قيادة تغدوين وكذلك ممثلي المنابر الإعلامية.

وافتتح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية لرئيس كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين، مصطفى خرازي الذي عبر عن شكره وامتتانه للحضور ولمركز التنمية لجهة تانسيفت، ومؤسسة فريديش نومان الألمانية من أجل الحرية، وأشار للدور الأساسي للمجتمع المدني في الوقاية من الكوارث والحد من آثارها السلبية، مبرزا أن المجتمع المدني والجماعات الترابية مدعون إلى مزيد من التعاون وانفتاح الواحد على الآخر، من أجل مواجهة هذه المخاطر عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات من الكوارث، سواء أكانت بفعل الطبيعة أو التي يسببها تدخل العامل البشري. مبرزا كون تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية أضحى تحديا كبيرا بالنسبة للمسؤولين وعنصرا أساسيا في السياسات العمومية، يستدعي وضع خطط للمواجهة ونهج مقاربات تشاركية، مع تعبئة جميع الوسائل والإمكانات المادية والبشرية للتقليل من الأضرار والخسائر الناتجة عنها.

من جهته رحب رشيد راسو رئيس كونفدرالية مسفيوة لجمعيات تديلي بالحضور وتطرق للأهمية القصوى الذي تحضى به مواجهة الكوارث الطبيعية، الشئ الذي دفع المشرع المغربي للاشارة اليها في الفصل 40 منه من أجل التعبئة الجماعية لمواجهتا، كما تم تضمينها في القوانين التنظيمية الثلاثة 111.14 و 112.14 و 113.14 على التوالي.

واشار عبد العزيز علاوي، عضو المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تطبيق الفصل 40 من الدستور، الذي يؤكد على ضرورة تضامن الجميع في تحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد وتلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث، داعيا إلى أهمية الحد من هشاشة السكن والبنيات التحتية وتقوية الإجراءات الوقائية خاصة بالأماكن الهشة، كما أكد على اختيار موضوع تدبير المخاطر لهذا اللقاء واختيار منطقة تغدوين كمكان لانعقاده لم يكن محض صدفة، بل لكون هذه المنطقة والجماعات المجاورة لها تعرف عدة كوارث طبيعية متتالية كان اخرها فيضان واد اضرضور الذي تسبب في عدة اضرار مادية لساكنة المنطقة، كما ان فيضان واد الزات يسبب بدوره افات جمة لساكنة ضفتيه، اضافة الي الحرائق التي تعرفها الغابات المتواجدة بهذه الجماعات في ظل غياب بنيات تحتية صلبة ووسائل لوجيستيكية كافية لمواجهة هذه الافات، كما قدم نبدة موجزة عن مركز التنمية لجهة تانسيفت ومجالات اشتغاله باعتباره جمعية جهوية ذات منفعة عامة تشتغل على مستوى تراب الجهة ككل.

وتطرق كذلك للدور المهم الذي يقوم به المركز للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة ومخاطر التغييرات المناخية. وأشار الى أن هذا اللقاء يروم إطلاع الفعاليات الجمعوية والسياسية على الاستراتيجية الوطنية في مجال تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية، وتقديم الممارسات الرائدة في هذا المجال، والبحث عن كيفية إدماج بعد "تدبير المخاطر" في السياسات العمومية والمحلية وبرامج عمل التنمية للجماعات الترابي.

بعد ذلك قام الأستاذ الجامعي والخبير الدولي محمد يعقوبي خبيزة بتقديم عرض حول "تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية"، لينقسم الجميع بعد ذلك في إطار 8 ورشات لدراسة الظاهرة من مختلف الجهات، وبعد تقديم نتائج الورشات خرج اليوم الدراسي بالتوصيات التالية:- دعوة الجماعات الترابية لإدماج موضوع تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية ضمن رهاناتها الكبرى وإدراجه كمكون أساسي ضمن برامج عمل الجماعات للتنمية، لمسايرة الدينامية التي أطلقها المغرب في مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة والانخراط في العمليات والمبادرات التي تقوم بها الدولة على المستوى المركزي والجهوي. - تعزيز وتأهيل قدرات الفعاليات الجمعوية والسياسية في مجال تدبير المخاطر من جهة، وكذا إحداث هياكل مؤسساتية على المستويين المركزي والمحلي من جهة أخرى، والتي ستعهد إليها مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها، بالإضافة إلى عملية التنسيق مع كافة الفاعلين المتدخلين في هذا الميدان. - تفعيل حق الوصول للمعلومة البيئية جهويا ووطنيا. ضرورة إنجاز دراسات تقييمية للمخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية ونشرها بشكل محين والاعتماد عليها في وضع المخططات الجماعية - تكثيف آليات التواصل والتحسيس بالمخاطر الناتجة عن آثار الكوارث الطبيعية -اعتماد المعارف التقليدية لمواجهة الأخطار قبل وأثناء وبعد كل شكل من أشكال المخاطر، - وضع خطط استباقية وتكاملية منسجة بين جميع المتدخلين باعتماد المقاربة التشاركية المباشرة والموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة للساكنة المحلية المعنية، واعتماد المخرجات الناتجة عنها أثناء دراسة المشاريع لتجنب مخاطر الكوارث، -اعتماد سياسة استباقية محكمة ودراسات تحترم الخصوصيات الثقافية والمعارف التقليدية عوض سياسة تدبير الأزمات الظرفية، - الاعتماد على إعلام تدبير الأزمات للتقليص من حدة الكوارث الطبيعية والتعريف بها، - وضع قانون الجبل ملاءم لواقع وخصوصيات المناطق الجبلية يأخذ بعين الاعتبار تدبير المناطق الجبلية، - وضع آليات وأجهزة للوقاية والحد من أضرار الكوارث الطبيعية عوض حصرها في جهاز الوقاية المدنية، - تخصيص موارد مالية مهمة للحد من آفات الكوارث الطبيعية.
شكل "تدبير المخاطر في مواجهة الكوارث الطبيعية على المستوى الجماعي" موضوع يوم دراسي وتحسيسي نظمته كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين وكونفدرالية مسفيوة للجمعيات بتديلي مسفيوة بشراكة مع مركز التنمية لجهة تانسيفت cdrt وبدعم من مؤسسة فريديش نومان الألمانية، اليوم الأحد بالمركب السياحي تاغازوت بدوار تمزليط بجماعة تغدوين.وشهد هذا اللقاء مشاركة 110مشاركا من مختلف الجماعات الترابية بدائرتي التوامة وايت اورير ( تغدوين ، تمگرت، التوامة ، زرقطن ، تديلي مسفيوة ، ايت اورير وايت فاسكا) حيت حضرت فعاليات المجتمع المدني وفعاليات سياسية من رؤساء الجماعات ومستشارين، كما حضرت السلطة المحلية في شخص السيد خلقية قائد قيادة تغدوين وكذلك ممثلي المنابر الإعلامية.

وافتتح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية لرئيس كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين، مصطفى خرازي الذي عبر عن شكره وامتتانه للحضور ولمركز التنمية لجهة تانسيفت، ومؤسسة فريديش نومان الألمانية من أجل الحرية، وأشار للدور الأساسي للمجتمع المدني في الوقاية من الكوارث والحد من آثارها السلبية، مبرزا أن المجتمع المدني والجماعات الترابية مدعون إلى مزيد من التعاون وانفتاح الواحد على الآخر، من أجل مواجهة هذه المخاطر عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات من الكوارث، سواء أكانت بفعل الطبيعة أو التي يسببها تدخل العامل البشري. مبرزا كون تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية أضحى تحديا كبيرا بالنسبة للمسؤولين وعنصرا أساسيا في السياسات العمومية، يستدعي وضع خطط للمواجهة ونهج مقاربات تشاركية، مع تعبئة جميع الوسائل والإمكانات المادية والبشرية للتقليل من الأضرار والخسائر الناتجة عنها.

من جهته رحب رشيد راسو رئيس كونفدرالية مسفيوة لجمعيات تديلي بالحضور وتطرق للأهمية القصوى الذي تحضى به مواجهة الكوارث الطبيعية، الشئ الذي دفع المشرع المغربي للاشارة اليها في الفصل 40 منه من أجل التعبئة الجماعية لمواجهتا، كما تم تضمينها في القوانين التنظيمية الثلاثة 111.14 و 112.14 و 113.14 على التوالي.

واشار عبد العزيز علاوي، عضو المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تطبيق الفصل 40 من الدستور، الذي يؤكد على ضرورة تضامن الجميع في تحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد وتلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث، داعيا إلى أهمية الحد من هشاشة السكن والبنيات التحتية وتقوية الإجراءات الوقائية خاصة بالأماكن الهشة، كما أكد على اختيار موضوع تدبير المخاطر لهذا اللقاء واختيار منطقة تغدوين كمكان لانعقاده لم يكن محض صدفة، بل لكون هذه المنطقة والجماعات المجاورة لها تعرف عدة كوارث طبيعية متتالية كان اخرها فيضان واد اضرضور الذي تسبب في عدة اضرار مادية لساكنة المنطقة، كما ان فيضان واد الزات يسبب بدوره افات جمة لساكنة ضفتيه، اضافة الي الحرائق التي تعرفها الغابات المتواجدة بهذه الجماعات في ظل غياب بنيات تحتية صلبة ووسائل لوجيستيكية كافية لمواجهة هذه الافات، كما قدم نبدة موجزة عن مركز التنمية لجهة تانسيفت ومجالات اشتغاله باعتباره جمعية جهوية ذات منفعة عامة تشتغل على مستوى تراب الجهة ككل.

وتطرق كذلك للدور المهم الذي يقوم به المركز للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة ومخاطر التغييرات المناخية. وأشار الى أن هذا اللقاء يروم إطلاع الفعاليات الجمعوية والسياسية على الاستراتيجية الوطنية في مجال تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية، وتقديم الممارسات الرائدة في هذا المجال، والبحث عن كيفية إدماج بعد "تدبير المخاطر" في السياسات العمومية والمحلية وبرامج عمل التنمية للجماعات الترابي.

بعد ذلك قام الأستاذ الجامعي والخبير الدولي محمد يعقوبي خبيزة بتقديم عرض حول "تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية"، لينقسم الجميع بعد ذلك في إطار 8 ورشات لدراسة الظاهرة من مختلف الجهات، وبعد تقديم نتائج الورشات خرج اليوم الدراسي بالتوصيات التالية:- دعوة الجماعات الترابية لإدماج موضوع تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية ضمن رهاناتها الكبرى وإدراجه كمكون أساسي ضمن برامج عمل الجماعات للتنمية، لمسايرة الدينامية التي أطلقها المغرب في مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة والانخراط في العمليات والمبادرات التي تقوم بها الدولة على المستوى المركزي والجهوي. - تعزيز وتأهيل قدرات الفعاليات الجمعوية والسياسية في مجال تدبير المخاطر من جهة، وكذا إحداث هياكل مؤسساتية على المستويين المركزي والمحلي من جهة أخرى، والتي ستعهد إليها مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها، بالإضافة إلى عملية التنسيق مع كافة الفاعلين المتدخلين في هذا الميدان. - تفعيل حق الوصول للمعلومة البيئية جهويا ووطنيا. ضرورة إنجاز دراسات تقييمية للمخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية ونشرها بشكل محين والاعتماد عليها في وضع المخططات الجماعية - تكثيف آليات التواصل والتحسيس بالمخاطر الناتجة عن آثار الكوارث الطبيعية -اعتماد المعارف التقليدية لمواجهة الأخطار قبل وأثناء وبعد كل شكل من أشكال المخاطر، - وضع خطط استباقية وتكاملية منسجة بين جميع المتدخلين باعتماد المقاربة التشاركية المباشرة والموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة للساكنة المحلية المعنية، واعتماد المخرجات الناتجة عنها أثناء دراسة المشاريع لتجنب مخاطر الكوارث، -اعتماد سياسة استباقية محكمة ودراسات تحترم الخصوصيات الثقافية والمعارف التقليدية عوض سياسة تدبير الأزمات الظرفية، - الاعتماد على إعلام تدبير الأزمات للتقليص من حدة الكوارث الطبيعية والتعريف بها، - وضع قانون الجبل ملاءم لواقع وخصوصيات المناطق الجبلية يأخذ بعين الاعتبار تدبير المناطق الجبلية، - وضع آليات وأجهزة للوقاية والحد من أضرار الكوارث الطبيعية عوض حصرها في جهاز الوقاية المدنية، - تخصيص موارد مالية مهمة للحد من آفات الكوارث الطبيعية.


اقرأ أيضاً
بعد كارثة الزلزال.. كارثة أخرى تهدد منطقة بأمزميز + صور
تحوّلت "شعبة" بطريق تيزي اغران بركراكة العليا بأمزميز، إلى مطرح كبير لاستقبال كميات كبيرة من الأتربة ومخلفات الزلزال، والتي يعمد أصحاب الشاحنات إلى التخلص منها.وتهدد كارثة مائية بيئية مجرى السيول القادمة عبر الشعبة المذكورة، والتي تشكل خطرا كبيرا على كل الساكنة الواقعة أسفل هذه الطريق لشدة المنحدر، وذلك بعدما تعرضت للطمر بواسطة الأنقاض والأتربة بفعل رمي وتكديس الأطنان منها من قبل من تم تكليفهم بمهمة التخلص من هذه الأنقاض، علما أنه تم تخصيص نقطة لهذا الغرض.ووفق ما ورد في محضر معاينة اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فقد تم إنشاء قناة لصرف مياه هذه السيول عن المساكن والمنشآت السياحية الواقعة في طريقها، إلا أن ساكنة الدوار تفاجأت بوجود حمولات من الردم سدت هذه القناة بصفة نهائية مما أصبح معه خطر السيول قائما ويهدد في كل لحظة المباني الواقعة أسفل المنحدر.وأكد المصدر ذاته، أنه في حال عدم التدخل، فإن كل السيول القادمة من المنحدرات التي تعلو الشعبة ستصب بالضرورة في طريق تيزي اغران وتتجه إلى كل المباني الكائنة في الأسفل وخصوصا تلك المشيدة بمحاذاة الطريق المذكور.     
جهوي

انهارت مدرستهم بفعل الزلزال.. أشرف حكيمي يهدي حجرات مدرسية لتلاميذ بالحوز + صور
منحت جميعة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، وحدات متنقلة عبارة عن أقسام، للمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، لفائدة التلميذات والتلاميذ بدوار "آيت سميل" بجماعة دار الجامع، الذين تضررت مدرستهم بفعل الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي.وستعوض هذه الوحدات المتنقلة المهداة من طرف جمعية لاعب باريس سان جيرمان، الخيام التي تم نصبها لاستقبال تلميذات وتلاميذ مدرسة أيت سميل التي تقع بالضبط في "تانيكت" وتجمع أبناء دوار ايت سميل ودوار براغة بجماعة دار الجامع.ورغم أن ساكنة الدوار استبشرت خيرا بهذه البادرة، إلا أنها أثار من جهة أخرى جدلا جدلا في صفوف فعاليات مدنية، وذلك بسبب تغيير مكانها بوضعها بدوار براغة بعيدا عن دوار أيت سميل مكان تواجد المدرسة الأصلي.وقال نشطاء، إنهم تفاجؤوا بوضع الوحدة الجديدة بعيدا عن مكان المدرسة التي دمرها الزلزال بأزيد من 3 كيلومترات، في مكان خالي من السكان وسط أشجار الزيتون الكثيفة، الأمر الذي سيعرض -بحسبهم- حياة التلاميذ للخطر خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، بالإضافة إلى مخاطر عديدة كالكلاب الضالة، وغيرها من المخاطر التي قد تواجه التلاميذ.وتساءل النشطاء، عن أسباب وضع هذه الوحدات بعيدا عن المكان الأصلي لتواجد مدرسة ايت سميل التي دمرها زلزال شتنبر. و كان لاعب باريس سان جرمان قد أعلن، قبل سنة، عن إطلاق جمعية خيرية تحمل اسمه، خاصة برعاية الأطفال والشباب المغاربة في وضعية صعبة.  
جهوي

جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
وجه أعضاء بالمجلس الجماعي لتحناوت، مراسلة إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، يعترضون من خلالها على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس تحناوت. وقال أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت، إنهم توصلوا بإشعار دورة ماي 2024، يتضمن برنامجها اقتراح شراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا ودراجتين ناريتين". وأضاف الأعضاء، أنه نظرا لقرب الجماعة من جميع المصالح الإدارية، واعتبارا لصغر مساحة الجماعة، كان من الأجدر توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، والوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، وخصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر". وطالب الأعضاء المعترضون على هذا المقترح، من العامل رشيد بنشيخي، "بعدم المصادقة على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير وتدبير المال العام"، وفق تعبيرهم.
جهوي

برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة