

مجتمع
جماعة يسيرها “البيجيدي” تبني سورا فوق القبور وأسر تطالب بفتح تحقيق
تفاجأت عدد من الأسر ببناء سور فوق قبور أهلها في مقبرة "باب فتوح"، وذلك أثناء توجهها للترحم عليهم يوم الجمعة الماضي. وقالت المصادر إن أشغال البناء قامت بها جماعة فاس بغرض الحفاظ على حرمة المقابر، بعدما تناسلت الاحتجاجات حول وضعية عدد منها في المدينة. لكن هذه الأشغال أسفرت عن ارتكاب أخطاء جسيمة تمثلت، بحسب المصادر، في البناء على القبور.ودعت فعاليات محلية إلى فتح تحقيق في هذه النازلة، موردة بأن هذه الأخطاء تنم عن غياب المراقبة والتتبع. ودعت، في السياق ذاته، إلى إصلاح هذه الوضعية غير المقبولة حماية للقبور واحتراما لحرمة الموتى وكرامتهم.وفي السياق ذاته، لا تزال عدد من المقابر بالمدينة، خاصة في المقاطعات الشعبية، تعاني من الإهمال ومن انتشار الأزبال. كما أن البعض منها يحتاج إلى أشغال تسييج، بالنظر إلى رفات الموتى وعظامهم تتعرض للتلف بسبب عوامل التعرية.
وسبق لفعاليات جمعوية أن نظمت أعمالا تطوعية لتنقية هذه المقابر، مما أحرج المجلس الجماعي، ودفع بعض رموزه إلى الدخول على الخط، عن طريق الإستعانة بعمال النظافة. ولم تستمر هذه العملية. كما أن الجماعة لم تعتمد أي مخطط لتنقية المقابر وتسييجها، قبل أن تقوم بأعمال ترقيع في مقبرة "باب فتوح" أدت إلى بناء السور فوق القبور.
تفاجأت عدد من الأسر ببناء سور فوق قبور أهلها في مقبرة "باب فتوح"، وذلك أثناء توجهها للترحم عليهم يوم الجمعة الماضي. وقالت المصادر إن أشغال البناء قامت بها جماعة فاس بغرض الحفاظ على حرمة المقابر، بعدما تناسلت الاحتجاجات حول وضعية عدد منها في المدينة. لكن هذه الأشغال أسفرت عن ارتكاب أخطاء جسيمة تمثلت، بحسب المصادر، في البناء على القبور.ودعت فعاليات محلية إلى فتح تحقيق في هذه النازلة، موردة بأن هذه الأخطاء تنم عن غياب المراقبة والتتبع. ودعت، في السياق ذاته، إلى إصلاح هذه الوضعية غير المقبولة حماية للقبور واحتراما لحرمة الموتى وكرامتهم.وفي السياق ذاته، لا تزال عدد من المقابر بالمدينة، خاصة في المقاطعات الشعبية، تعاني من الإهمال ومن انتشار الأزبال. كما أن البعض منها يحتاج إلى أشغال تسييج، بالنظر إلى رفات الموتى وعظامهم تتعرض للتلف بسبب عوامل التعرية.
وسبق لفعاليات جمعوية أن نظمت أعمالا تطوعية لتنقية هذه المقابر، مما أحرج المجلس الجماعي، ودفع بعض رموزه إلى الدخول على الخط، عن طريق الإستعانة بعمال النظافة. ولم تستمر هذه العملية. كما أن الجماعة لم تعتمد أي مخطط لتنقية المقابر وتسييجها، قبل أن تقوم بأعمال ترقيع في مقبرة "باب فتوح" أدت إلى بناء السور فوق القبور.
ملصقات
