تحولت مجموعة من المؤسسات الفندقية ودور الضيافة بالجماعات القروية المتاخمة لمراكش، والتي ينتمي بعضها لعمالة مراكش وأخرى لاقاليم مجاورة، الى ما يشبه قاعة الافراح المفتوحة، في ظل محاولة المواطنين التواري عن انظار السلطات، من اجل تنظيم الاحتفالات بمختلف المناسباتوحسب ما اكده مهنيون من مختلف القطاعات المرتبطة بمجال الاعراس وتنظيم الحفلات، فإن منع التجمعات وتنظيم الحفلات بموجب اجراءات الوقاية من كورونا وتدابير حالة الطوارئ، وتشدد السلطات المحلية والامنية في تنفيذ قرار المنع بالمجال الحضري، جعل مجموعة من العائلات تلجأ الى رياضات و دور الضيافة المتواجدة في البوادي و القرى لتنظيم الاعراس وحفلات العقيقة و غيرها من المناسبات العائلية، وايضا لبعض المنتجعات التي توفر خيام كبيرة لتظيم الحفلات، بعيدا جدا عن مسامع السلطات المحلية والامنية.ويشار ان الضواحي صارت ايضا ملاذا للباحثين عن المتعة والمجون، بعدما تحولت بعض دور الضيافة الى ما يشبه الملاهي الليلية التي تضمن اجواء السهر، المشروطة بقضاء الليل في غرف هذه الدور، تفاديا لضبط روادها من طرف نقاط المراقبة الطرقية، خلال فترة حظر التجول الليلي.