
حوادث
جلسة خمرية ماجنة تنتهي بجريمة قتل في مدينة سطات
لقي شخص عشريني مصرعه، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم السبت، بعدما أجهز عليه رفيقه بسلاح أبيض، ووجه إليه طعنات قاتلة، وذلك على مستوى العنق، داخل سيارة خفيفة من نوع داسيا، في ظروف وصفتها مصادر كشـ24 بالغامضة.
وأفادت مصادر الجريدة، بأن الحادث المؤلم، جاء نتيجة نشوب خلافات وشنأنات بين الجاني والضحية، حينما كانا في جلسة خمرية يعاقران المشروبات الكحولية داخل السيارة، وبرفقتهم مجموعة من الأشخاص، من ضمنهم فتاتين قاصرتين، الأمر الذي تطور إلى شجارات عنيفة بينهما، وسوء تفاهم لأسباب مجهولة، إنتهت بتوجيه المشتبه به الأربعيني، ضربة قاتلة بواسطة آلة حادة إلى نديمه العشريني، كانت كافية لإسقاطه أرضا مضرجا في بركة من الدماء.
الضحية تم العثور عليه غارقا في دمائه، وجرى نقله على وجه السرعة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بخطورة الإصابة.
وإنتقلت عناصر الضابطة القضائية، التابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية بولاية سطات، وممثل عن السلطة المحلية، وأفراد الشرطة العلمية والتقنية، إلى مكان وقوع الجريمة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث جرت معاينة جثة الضحية، قبل توجيهها إلى مستودع حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث القضائي الأولي.
ولا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة، لفك خيوط هذه الجريمة، التي خلفت صدمة وسط ساكنة المدينة، في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث والتحقيقات، بشأن الدوافع الحقيقية وراء إرتكاب هذا الفعل الإجرامي الخطير.
لقي شخص عشريني مصرعه، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم السبت، بعدما أجهز عليه رفيقه بسلاح أبيض، ووجه إليه طعنات قاتلة، وذلك على مستوى العنق، داخل سيارة خفيفة من نوع داسيا، في ظروف وصفتها مصادر كشـ24 بالغامضة.
وأفادت مصادر الجريدة، بأن الحادث المؤلم، جاء نتيجة نشوب خلافات وشنأنات بين الجاني والضحية، حينما كانا في جلسة خمرية يعاقران المشروبات الكحولية داخل السيارة، وبرفقتهم مجموعة من الأشخاص، من ضمنهم فتاتين قاصرتين، الأمر الذي تطور إلى شجارات عنيفة بينهما، وسوء تفاهم لأسباب مجهولة، إنتهت بتوجيه المشتبه به الأربعيني، ضربة قاتلة بواسطة آلة حادة إلى نديمه العشريني، كانت كافية لإسقاطه أرضا مضرجا في بركة من الدماء.
الضحية تم العثور عليه غارقا في دمائه، وجرى نقله على وجه السرعة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بخطورة الإصابة.
وإنتقلت عناصر الضابطة القضائية، التابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية بولاية سطات، وممثل عن السلطة المحلية، وأفراد الشرطة العلمية والتقنية، إلى مكان وقوع الجريمة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث جرت معاينة جثة الضحية، قبل توجيهها إلى مستودع حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث القضائي الأولي.
ولا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة، لفك خيوط هذه الجريمة، التي خلفت صدمة وسط ساكنة المدينة، في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث والتحقيقات، بشأن الدوافع الحقيقية وراء إرتكاب هذا الفعل الإجرامي الخطير.
ملصقات