سياسة

جلالة الملك يؤكد أن أمن و استقرار دول الخليج العربي من أمن المغرب


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2016

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب يعتبر دائما أمن و استقرار دول  الخليج  العربي، من أمن المغرب.  وقال جلالة الملك، في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء بالرياض، في افتتاح قمة المغرب-دول الخليج، إن “الدفاع عن أمننا  ليس  فقط واجبا مشتركا،  بل هو واحد لا  يتجزأ، فالمغرب يعتبر دائما أمن و استقرار دول  الخليج العربي، من أمن المغرب، وما يضركم يضرنا وما يمسنا  يمسكم”.

 وأشار جلالة الملك في هذا الصدد، إلى أن المغرب يحرص على  تجسيد ذلك  في كل  “الظروف والأحوال، للتصدي لكل التهديدات، التي تتعرض لها المنطقة، سواء في حرب الخليج الأولى، أو في عملية إعادة الشرعية لليمن، فضلا عن التعاون الأمني و الاستخباراتي المتواصل”.

   وشدد جلالة الملك على أن “الوضع  خطير، خاصة  في ظل الخلط الفاضح  في المواقف، وازدواجية الخطاب بين  التعبير عن الصداقة والتحالف، ومحاولات الطعن من الخلف”، مسجلا جلالته أنه أمام “المؤامرات التي تستهدف المس بأمننا الجماعي، فالأمر واضح ، ولا يحتاج إلى تحليل، إنهم  يريدون  المس بما  تبقى من  بلداننا ، التي  استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها، وعلى  استمرار  أنظمتها   السياسية، وأقصد  هنا دول  الخليج  العربي  والمغرب والأردن” ، يضيف جلالة الملك، التي  تشكل “واحة  أمن  وسلام  لمواطنيها ، وعنصر  استقرار  في محيطها”.

وأشار جلالة  الملك إلى “أننا نواجه نفس الأخطار، ونفس التهديدات ، على  اختلاف مصادرها و مظاهرها”، مبرزا أن “المخططات العدوانية ، التي تستهدف المس باستقرارنا ، متواصلة و لن تتوقف، فبعد تمزيق وتدمير عدد  من دول المشرق العربي، ها هي  اليوم  تستهدف غربه، وآخرها، المناورات التي  تحاك  ضد الوحدة الترابية  لبلدكم الثاني المغرب”.

وأضاف جلالة الملك في هذا السياق، “هذا ليس جديدا، فخصوم المغرب يستعملون  كل الوسائل، المباشرة  وغير المباشرة ،  في مناوراتهم  المكشوفة، فهم يحاولون  حسب  الظروف،  إما نزع الشرعية عن  تواجد المغرب في صحرائه ، أو  تعزيز  خيار الاستقلال و أطروحة الانفصال ، أو إضعاف مبادرة الحكم الذاتي ، التي يشهد المجتمع  الدولي بجديتها  ومصداقيتها”.

    وفي ما يتعلق بالمؤامرات التي تحاك ضد المغرب، أكد جلالة الملك أن شهر أبريل، الذي  يصادف اجتماعات  مجلس الأمن حول  قضية  الصحراء ، “أصبح فزاعة  ترفع  أمام المغرب ، وأداة  لمحاولة  الضغط  عليه أحيانا،  ولابتزازه  أحيانا  أخرى”.

    وفي هذا الصدد أعرب جلالة الملك عن اعتزازه وتقديره، لوقوف دول الخليج الدائم  إلى جانب المغرب ،  في الدفاع  عن وحدته الترابية،  فالصحراء المغربية كانت دائما قضية دول الخليج أيضا، وهذا “ليس غريبا  عنكم”.

  من جهة أخرى، أكد جلالة الملك أن هذه القمة  تأتي  في  ظروف صعبة، فالمنطقة العربية تعيش على وقع محاولات تغيير  الأنظمة، وتقسيم الدول، كما هو الشأن في سورية  والعراق  وليبيا، مع ما يواكب  ذلك من  قتل  و تشريد  وتهجير  لأبناء  الوطن  العربي.

وأضاف جلالة الملك “فبعدما  تم تقديمه  كربيع عربي ، خلف خرابا  ودمارا  ومآسي إنسانية ، ها نحن اليوم نعيش خريفا كارثيا، يستهدف وضع  اليد على خيرات باقي  البلدان العربية ، ومحاولة  ضرب التجارب الناجحة لدول أخرى كالمغرب، من خلال المس بنموذجه الوطني المتميز”.

   وفي هذا الصدد، قال جلالة الملك إنه “حان و قت الصدق والحقيقة، لأن العالم  العربي  يمر  بفترة  عصيبة، فما تعيشه بعض الدول ليس استثناء ، وإنما يدخل ضمن مخططات مبرمجة، تستهدفنا  جميعا”، مشددا جلالته على ان “الإرهاب  لا يسيء  فقط لسمعة  الإسلام و المسلمين ، وإنما  يتخذه البعض ذريعة لتقسيم دولنا ، وإشعال  الفتن فيها، وهو ما يقتضي  فتح  نقاش صريح  وعميق، بين  المذاهب الفقهية ،  قصد  تصحيح  المغالطات ، وإبرا ز الصورة  الحقيقية للإسلام ، والرجوع  للعمل بقيمنا السمحة”،
 وأضاف جلالة الملك أن “الأمر لا يتعلق بقضية في دولة معينة، وإنما بحاجتنا إلى وعي جماعي بهذه التحديات، وبإرادة حقيقية لتجديد عقدنا الاستراتيجي مع شركائنا ، بناء على محددات واضحة المعالم ، تضبط  علاقاتنا  خلال  العشريات المقبلة”.

 وشدد جلالة الملك على “أننا نعيش مرحلة  فاصلة ، بين ماذا نريد ، وكيف يريد الآخرون أن نكون”، مشيرا إلى “أننا اليوم، أكثر حاجة  لوحدة  ووضوح المواقف ، بين  كل  الدول  العربية، فإما أ ن نكون جميعا  كالجسد  الواحد  والبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا، أو أن  نكون كما  لا نر يد”.

  
 

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب يعتبر دائما أمن و استقرار دول  الخليج  العربي، من أمن المغرب.  وقال جلالة الملك، في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء بالرياض، في افتتاح قمة المغرب-دول الخليج، إن “الدفاع عن أمننا  ليس  فقط واجبا مشتركا،  بل هو واحد لا  يتجزأ، فالمغرب يعتبر دائما أمن و استقرار دول  الخليج العربي، من أمن المغرب، وما يضركم يضرنا وما يمسنا  يمسكم”.

 وأشار جلالة الملك في هذا الصدد، إلى أن المغرب يحرص على  تجسيد ذلك  في كل  “الظروف والأحوال، للتصدي لكل التهديدات، التي تتعرض لها المنطقة، سواء في حرب الخليج الأولى، أو في عملية إعادة الشرعية لليمن، فضلا عن التعاون الأمني و الاستخباراتي المتواصل”.

   وشدد جلالة الملك على أن “الوضع  خطير، خاصة  في ظل الخلط الفاضح  في المواقف، وازدواجية الخطاب بين  التعبير عن الصداقة والتحالف، ومحاولات الطعن من الخلف”، مسجلا جلالته أنه أمام “المؤامرات التي تستهدف المس بأمننا الجماعي، فالأمر واضح ، ولا يحتاج إلى تحليل، إنهم  يريدون  المس بما  تبقى من  بلداننا ، التي  استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها، وعلى  استمرار  أنظمتها   السياسية، وأقصد  هنا دول  الخليج  العربي  والمغرب والأردن” ، يضيف جلالة الملك، التي  تشكل “واحة  أمن  وسلام  لمواطنيها ، وعنصر  استقرار  في محيطها”.

وأشار جلالة  الملك إلى “أننا نواجه نفس الأخطار، ونفس التهديدات ، على  اختلاف مصادرها و مظاهرها”، مبرزا أن “المخططات العدوانية ، التي تستهدف المس باستقرارنا ، متواصلة و لن تتوقف، فبعد تمزيق وتدمير عدد  من دول المشرق العربي، ها هي  اليوم  تستهدف غربه، وآخرها، المناورات التي  تحاك  ضد الوحدة الترابية  لبلدكم الثاني المغرب”.

وأضاف جلالة الملك في هذا السياق، “هذا ليس جديدا، فخصوم المغرب يستعملون  كل الوسائل، المباشرة  وغير المباشرة ،  في مناوراتهم  المكشوفة، فهم يحاولون  حسب  الظروف،  إما نزع الشرعية عن  تواجد المغرب في صحرائه ، أو  تعزيز  خيار الاستقلال و أطروحة الانفصال ، أو إضعاف مبادرة الحكم الذاتي ، التي يشهد المجتمع  الدولي بجديتها  ومصداقيتها”.

    وفي ما يتعلق بالمؤامرات التي تحاك ضد المغرب، أكد جلالة الملك أن شهر أبريل، الذي  يصادف اجتماعات  مجلس الأمن حول  قضية  الصحراء ، “أصبح فزاعة  ترفع  أمام المغرب ، وأداة  لمحاولة  الضغط  عليه أحيانا،  ولابتزازه  أحيانا  أخرى”.

    وفي هذا الصدد أعرب جلالة الملك عن اعتزازه وتقديره، لوقوف دول الخليج الدائم  إلى جانب المغرب ،  في الدفاع  عن وحدته الترابية،  فالصحراء المغربية كانت دائما قضية دول الخليج أيضا، وهذا “ليس غريبا  عنكم”.

  من جهة أخرى، أكد جلالة الملك أن هذه القمة  تأتي  في  ظروف صعبة، فالمنطقة العربية تعيش على وقع محاولات تغيير  الأنظمة، وتقسيم الدول، كما هو الشأن في سورية  والعراق  وليبيا، مع ما يواكب  ذلك من  قتل  و تشريد  وتهجير  لأبناء  الوطن  العربي.

وأضاف جلالة الملك “فبعدما  تم تقديمه  كربيع عربي ، خلف خرابا  ودمارا  ومآسي إنسانية ، ها نحن اليوم نعيش خريفا كارثيا، يستهدف وضع  اليد على خيرات باقي  البلدان العربية ، ومحاولة  ضرب التجارب الناجحة لدول أخرى كالمغرب، من خلال المس بنموذجه الوطني المتميز”.

   وفي هذا الصدد، قال جلالة الملك إنه “حان و قت الصدق والحقيقة، لأن العالم  العربي  يمر  بفترة  عصيبة، فما تعيشه بعض الدول ليس استثناء ، وإنما يدخل ضمن مخططات مبرمجة، تستهدفنا  جميعا”، مشددا جلالته على ان “الإرهاب  لا يسيء  فقط لسمعة  الإسلام و المسلمين ، وإنما  يتخذه البعض ذريعة لتقسيم دولنا ، وإشعال  الفتن فيها، وهو ما يقتضي  فتح  نقاش صريح  وعميق، بين  المذاهب الفقهية ،  قصد  تصحيح  المغالطات ، وإبرا ز الصورة  الحقيقية للإسلام ، والرجوع  للعمل بقيمنا السمحة”،
 وأضاف جلالة الملك أن “الأمر لا يتعلق بقضية في دولة معينة، وإنما بحاجتنا إلى وعي جماعي بهذه التحديات، وبإرادة حقيقية لتجديد عقدنا الاستراتيجي مع شركائنا ، بناء على محددات واضحة المعالم ، تضبط  علاقاتنا  خلال  العشريات المقبلة”.

 وشدد جلالة الملك على “أننا نعيش مرحلة  فاصلة ، بين ماذا نريد ، وكيف يريد الآخرون أن نكون”، مشيرا إلى “أننا اليوم، أكثر حاجة  لوحدة  ووضوح المواقف ، بين  كل  الدول  العربية، فإما أ ن نكون جميعا  كالجسد  الواحد  والبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا، أو أن  نكون كما  لا نر يد”.

  
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة