جزارون يعودون لسوق اسبوعي بالصويرة بعد عمليات تنظيف مرتجلة
كشـ24
نشر في: 5 يونيو 2018 كشـ24
بعد تنفيذ إضراب أو امتناع الجزارين عن ذبح المواشي وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بالسوق الأسبوعي حد الدرى بإقليم الصويرة الأسبوع الماضي بسبب الوضع المزري الذي تعرفه مرافق المجزرة وأماكن عرض وبيع اللحوم ، وهو الموضوع الذي تطرقت له "كشـ24" في حينه، أستأنف الجزارون نشاطهم بشكل نسبي أول أمس الأحد 3 يونيو الجاري بنفس السوق، وذلك بعد محاولات وتدخلات المجلس الجماعي من أجل تنظيف المرافق التابعة للمجزرة والمناطق القريبة منها وفضاءات أخرى بالسوق الأسبوعي .وحسب مصادر متطابقة، فهذه التدخلات تمت بارتجالية وبعد ضغط مقاطعة المجزرة، وهي تبقى حلولا ترقيعية لتجاوز الأزمة الحالية ، في الوقت الذي تعرف فيه جل بنيات ومرافق السوق الأسبوعي الأكبر في الإقليم وضعية متردية وتآكلا مستمرا وخصاصا كبيرا في التجهيزات الأولية والأساسية، فمثلا المجزرة موضوع احتجاج الجزارين لم تتم إعادة هيكلتها منذ أكثر من 50 سنة حسب التصريحات، وهي الآن تفتقر للكثير من المواصفات التي تضمن السلامة الصحية وجودة المنتوجات المعروضة .كما أن المرافق الأخرى بالسوق لا تختلف كثيرا عن وضعية المجزرة، إذ تغيب الهيكلة والنظافة والربط بقنوات الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار، وتوفير فضاءات بيئية سليمة لترويج السلع والمواد الغذائية وباقي الخدمات .ويشار أن السوق الأسبوعي حد الدرى يعتبر من أهم الأسواق جهويا ووطنيا، ويعرف "رغم وضعية بنياته" نشاطا تجاريا مميزا يساهم بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي والوطني، كما أنه يوفر مداخيل مهمة للجماعة الترابية، إذ تعد من أكبر مداخيل الأسواق الأسبوعية بإقليم الصويرة ،وتتجاوز سقف 20 مليون سنتيم شهريا حسب المعطيات المتوفرة، مما يفترض ويستدعي برمجة وأجرأة مشروع متكامل لهيكلته وتأهيله وفق طموحات ومتطلبات مغرب القرن 21 ، بمراعاة واحترام معايير الجودة وعناصر ومكونات التنمية المستدامة .
أحمد بومعيز
بعد تنفيذ إضراب أو امتناع الجزارين عن ذبح المواشي وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بالسوق الأسبوعي حد الدرى بإقليم الصويرة الأسبوع الماضي بسبب الوضع المزري الذي تعرفه مرافق المجزرة وأماكن عرض وبيع اللحوم ، وهو الموضوع الذي تطرقت له "كشـ24" في حينه، أستأنف الجزارون نشاطهم بشكل نسبي أول أمس الأحد 3 يونيو الجاري بنفس السوق، وذلك بعد محاولات وتدخلات المجلس الجماعي من أجل تنظيف المرافق التابعة للمجزرة والمناطق القريبة منها وفضاءات أخرى بالسوق الأسبوعي .وحسب مصادر متطابقة، فهذه التدخلات تمت بارتجالية وبعد ضغط مقاطعة المجزرة، وهي تبقى حلولا ترقيعية لتجاوز الأزمة الحالية ، في الوقت الذي تعرف فيه جل بنيات ومرافق السوق الأسبوعي الأكبر في الإقليم وضعية متردية وتآكلا مستمرا وخصاصا كبيرا في التجهيزات الأولية والأساسية، فمثلا المجزرة موضوع احتجاج الجزارين لم تتم إعادة هيكلتها منذ أكثر من 50 سنة حسب التصريحات، وهي الآن تفتقر للكثير من المواصفات التي تضمن السلامة الصحية وجودة المنتوجات المعروضة .كما أن المرافق الأخرى بالسوق لا تختلف كثيرا عن وضعية المجزرة، إذ تغيب الهيكلة والنظافة والربط بقنوات الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار، وتوفير فضاءات بيئية سليمة لترويج السلع والمواد الغذائية وباقي الخدمات .ويشار أن السوق الأسبوعي حد الدرى يعتبر من أهم الأسواق جهويا ووطنيا، ويعرف "رغم وضعية بنياته" نشاطا تجاريا مميزا يساهم بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي والوطني، كما أنه يوفر مداخيل مهمة للجماعة الترابية، إذ تعد من أكبر مداخيل الأسواق الأسبوعية بإقليم الصويرة ،وتتجاوز سقف 20 مليون سنتيم شهريا حسب المعطيات المتوفرة، مما يفترض ويستدعي برمجة وأجرأة مشروع متكامل لهيكلته وتأهيله وفق طموحات ومتطلبات مغرب القرن 21 ، بمراعاة واحترام معايير الجودة وعناصر ومكونات التنمية المستدامة .