انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يطالب فيها ناشطون من الجزائر بإعادة فتح الحدود المغلقة واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتأتي هذه الدعوات في أعقاب القطيعة التي دشنتها الجزائر عام 2021. وبررت الخارجية الجزائرية القرار حينها بـ"الأعمال العدائية" للمغرب.

ورغم الوضع المتوتر، أعرب جلالة الملك محمد السادس مرارا وتكرارا عن رغبته في استئناف الحوار مع الجزائر. وشدد على أن المغرب لن يكون أبدا مصدر مشاكل لجارته.

ويؤكد الناشط الجزائري، وليد كبير، هذه الرغبة في التقارب. وقال إن “العديد من الجزائريين يريدون طي الصفحة واستعادة علاقات الصداقة والتعاون مع المغرب”.

واستنكر وليد كبير الحملة الإعلامية والسياسية التي يشنها النظام الجزائري والتي تصور المغرب كعدو. ووفقا له، فإن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية يزيد من عزلة الجزائر على الساحة الدولية.

وقال إن “النظام الجزائري لعب كل أوراقه وفقد كل مصداقيته في هذا الملف”، في إشارة إلى تصرفاته المتكررة ضد الوحدة الترابية للمغرب. وخلص كبير إلى أن اعتراف فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا بالسيادة المغربية على الصحراء كان من شأنه أن يجعل القادة الجزائريين يدركون أن حل النزاع لصالح المغرب أصبح قريبا.