صحافة

جرّافات الداخلية تسقط بناية في ملكية شخصية نافذة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 12 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أوردت أن بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، أشرف أمس على عملية هدم بناية عشوائية، ظهرت في ظروف غامضة بجانب وادي امنتانوت، وتحديدا بمدخل حي تشميروا من جهة حي أدار بمدينة امنتانوت.وأصدر المسؤول الإقليمي قرار الهدم بعد أن اكتشف خلال جولة تفقدية قام بها بمفرده في الفترة المسائية تواجد بناية حديثة عهد بالتشييد أسفل جبل آدار بالمحاذاة مع وادي امنتانوت وتعود لشخصية نافذة.وأضاف الخبر ذاته، أن عامل الإقليم استفسر المصالح المعنية عن البماية العشوائية المقامة فوق الملك المائي فتأكد لهد عدم توفر مشيد البناية على أي ترخيص أو تصاميم في الموضوع.وأشار إلى أن ساكنة الحي وباقي الأحياء المجاورة، وخاصة حي آدار ومعه فعاليات مدنية بالمدينة، استغربت من إقامة هذه البناية بجانب الوادي، إلا أن تسريب إشاعة حول كونها عبارة عن مشروع لاقامة مستودع تابع لإحدى المصالح الخارجية ذات الصلة بتوزيع إحدى المواد الحيوية للساكنة أدى إلى تراجع الساكنة عن التساؤل مادام الأمر يتعلق بمصلحة عامة، رغم عدم وجود أي إعلان إشهاري يظهر هوية المشروع والجهة حاملته، وهو الأمر الذي أظهر عامل الإقليم زيفه وكشف للعموم حقيقته.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن الشبيبة المدرسة بالقنيطرة أعربت عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بالوضع المخيف الذي تعيشه الشريحة التلميذية، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو في محيطها أو في الطرق المؤدية إليها، من خلال بيع وترويج المخدرات عند أبواب المدارس العمومية التي أضحت مرتعا لذوي السوابق ومروجي هذه السموم بمختلف أصنافها.وقالت الشبيبة المدرسية المدرسية إنها تلقت باندهاش بالغ خبر اعتقال تلميذة الأربعاء المنصرم، تتابع درايتها بمستوى الثالثة إعدادي بإحدى الثانويات التأهيلية بالقنيطرة وبحوزتها كمية من مخدر الشيرا تحطها بمحفظتها المدرسية، مبدية في الوقت نفسه اسفها وحزنها الشديدين لحادث الإعتقال هذا الذي يثير بحسبها العديد من علامات الإستفهام.وشدد المكتب المحلي للشبيبة المدرسية على ضرورة توفير كل الضمانات القانونية والحقوقية للتلميذة التي لا يتجاوز عمرها 13 سنة في الدفاع عن نفسها والإستماع إليها كونها تلميذة قاصرة وليست مجرمة لها سوابق، داعيا إلى استحضار كل الظروف الإجتماعية والوضع الهش الذي تعيشه تلك التلميذة وأسرتها، والبحث في ظروف وملابسات إقدامها على هذا الفعل وشبهة استغلالها من طرف شبكات ترويج المخدرات ملحا على ضرورة المواكبة النفسية للتلميذة في كل مراحل البحث والحراسة النظرية.ووجهت شبيبة حزب الإستقلال المدرسية الدعوة إلى ولاية أمن القنيطرة قصد شن حملات استباقية وتكثيف الأبحاث اللازمة وكذا القيام بحملات موسعة بمحيط المؤسسات التعليمية والتحقق من هوية الوافدين عليها من غير التلاميذ، قصد ردع كل "المشبوهين" والمجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات، وحماية الشريحة التلميذية من كل إغراء أو استغلال.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن البروفيسور مصطفى الناجي كشف أن عملية التلقيح يرتقب أن تنتهي في 15 أبريل المقبل، فيما يرتقب أن يحقق المغرب المناعة الجماعية في 15 ماي المقبل إذا استمرت عملية التلقيح وفق ما هو مخطط لها، وهو ما يعني أن هناك شهرين يفصلانا عن نهاية عملية التلقيح ، فيما لا تزال أمامنا 3 أشهر لتحقيق المناعة الجماعية، وهو ما سبق أن أشار إليه وزير الصحة خالد أيت الطالب.وأوضح البروفيسور الناجي، الخبير في علم الفيروسات، في تصريح "لـ"المساء"، أن عملية التلقيح تسير وفق ما هو مخطط له، وأنها ستتوسع مع توصل المغرب بدفعات جديدة من اللقاح، إذ بعد توصله بـ4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا قادمة من الهند، أعلنت الوزارة أنها ستشرع في تلقيح الأشخاص المسنين من 65 سنة فما فوق، بعدما كانت العملية تقتصر فقط على من يبلغون 74 سنة فما فوق.وعن توصل المغرب باللقاحات لتوسيع العملية لتشمل باقي الفئات العمرية، أكد أنها تبقى رهينة السوق الدولية ومدى توفر اللقاح مشيرا إلى أن المغرب يعمل جاهذا للتوصل بنصيبه من هذا اللقاح لتوفير الحماية لمواطنه من انتشار الفيروس.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بفاس، راجعت يوم الأربعاء الأخير، الأحكام الإبتدائية التي سبق أن صدرت في حق الشبكة المتورطة في الإتجار وسرقة كميات من الأدوية المخصصة للعموم من أحد المستشفيات بفاس، حيث قررت هيئة المحكمة رفع العقوبة السجنية في حق المتهمين الرئيسيين وذلك بإضافة سنتين سجنا نافذا لكل واحد منها، فيما أبقت نفس العقوبة الحبسية بالنسبة إلى متهم ثالث مدتها سنة.وكان المتهم الأول قد أدين في المرحلة الإبتدائية بعقوبة مدتها 3 سنوات قبل أن يتم رفع هذه العقوبة الحبسية إلى 5 سنوات، كما تم أيضا رفع العقوبة الحبسية التي أدين بها المتهم الثاني، من سنة واحدة سجنا نافذا إلى 3 سنوات، في الوقت الذي تم إبقاء المقتضيات الأخرى على حالها بالنسبة المعنيين بالأمر مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الحد الأدنى، كما أبقت الهيئة القضائية على نفس العقوبة الحبسية التي سبق أن ادين بها متهم ثالث مدتها سنة واحدة من الحبسش النافذ.وقضى حكم الهيئة القضائية أيضا على المتهمين المدانين بأدائهم بالتضامن تعويضا مدنيا قدره 500 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وتحميلهم الصائر تضامنا علىالنسبة والإجبار في الأدنى.وإلى يومية "الأحداث المغربية" التي ذكرت أن الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”، وبتنسيق مع الشرطة الفيدرالية البلجيكية، مذكرة بحث وإحضار دولي في حق مجرم بلجيكي من أصول مغربية.ويتعلق الأمر وفق “الأحداث المغربية” بـ”عصام عفا الله” الذي وصفه المدعي العام الاتحادي بالشخص العنيف والخطير لارتباطه ومشاركته في شبكة دولية عابرة للحدود، تنشط في التهريب الدولي للمخدرات من المغرب إلى أوروبا، كما يشتبه في قيامه بعمليات اختطاف وطلب فديات.ويعد "عصام عفا الله" خامس بلجيكي من أصول مغربية تقوم "أنتربول" بتعميم مذكرات بحث وإحضار دولي في حقهم بطلب من الأمن البلجيكي منذ بداية السنة الجارية، وكلهم نشطون في شبكات إجرامية ذات امتدادات دولية تنشط خاصة في التهريب الدولي للمخدرات والإتجار في البشر والأسلحة والإختطافات والتزوير.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن دراسة تحليلية خلصت لنتائج مؤشر إدراك الرشوة بالمغرب 2020 أنجزتها رئاسة الحكومة إلى أن فيروسا آخر غير كوفيد ينخر البلاد بصمت وهو فيروس الرشوة والفساد، معتبرة أن الحكامة الجيدة هي الإجراءات الحاجزية الواجب اتخاذها في مواجهة الرشوة، التي تقلص قدرات السلطات العامة في خلق نوارد وخدمات أساسية في خدمة المواطنين.وأظهرت الدراسة أن كلفة الرشوة تساوي على الأقل 5 في المائة من الناتج الوطني، وهو ما قد يمكننا من مضاعفة الطاقة الإستشفائية كما أن الإستثمار في بلد تشوبه الرشوة يمكن أن يكلف 20 في المائة أكثر من بلد آخر تغيب فيه الرشوة.وأوصت الدراسة بضرورة رفع الوعي بين ممثلي الأمة وصناع القرار والسياسات حول الحاجة إلى تسريع قوانين مكافحة الفساد، وتعزيز الترسانة القانونية الوقائية والزجرية والبشرية بهدف القطع مع جميع مظاهر الرشوة.وأكدت الدراسة أن المغرب احتل الرتبة 86 في سلم الرشوة ضمن تصنيف لمنظمة ترانسبارنتي الدولية، حيث يوجد المغرب في الفئة الثالثة للدول بمؤشر 100/40.وتبين أن المغرب تراجع بنقطة واحدة حيث انتقل من 41 قي السنة الماضية إلى 40 هذا العام في حين سجل سنة 2015 فقد 36 نقطة، وأظهرت الداراسة أنه انطلاقا من 2017 تم الإعلان عن عدد من مشاريع القوانين لكنها لم تحقق بعد وهو ما يفسر التراجع المسجل انطلاقا من 2019، مشيرا إلى أن المعدل بين سنوات 2017 و2020 هو 41 نقطة.جريدة "بيان اليوم"، كتبت أن التقرير الذي صدر مؤخرا عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار إحالة ذاتية، حول موضوع “الصحة والسلامة في العمل: دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية” يشكل إسهاما في غاية الأهمية في النقاش حول إشكالية مجتمعية شاملة والمتمثلة في العمل اللائق والحقوق الإنسانية بصفة عامة.إن راهنية هذا العمل لا تخفى عن أحد. فهو يستجيب لانتظارات اجتماعية واهتمامات وطنية. وشاءت الظروف ان يتزامن صدور هذا التقرير، مع الكارثة التي وقعت في طنجة يوم الاثنين الماضي في معمل “سري” للنسيج والتي أودت بحياة 28 من العاملات والعمال. هذه الفاجعة التي تذكرنا بحريق “روزامور” بالمنطقة الصناعية ليساسفة بالدار البيضاء، والتي أدت بدورها إلى تسجيل 55 حالة وفاة سنة 2008. تسائل بقوة السلطات العمومية كما تسائل الوعي الجماعي للأمة بكاملها. صحيح أن المغرب خلال السنوات الأخيرة اتخذ عددا من التدابير ذات الصلة بهذا الموضوع، إلا أن وتيرة حوادث الشغل مازالت على ما هي عليه، وظروف العمل لم تعرف تحسنا يذكر.وحسب المعطيات الرقمية الصادرة عن وزارة الشغل والإدماج المهني، فقد تجاوز عدد حوادث الشغل 50000 حادثة سنة 2018. مع تسجيل 756 وفاة، و13208 حالة عجز مؤقت و36561 حالة عجز دائم عن العمل.إن هذه الأرقام تبقى دون الواقع الحقيقي، فحسب المكتب الدولي للعمل فقد وقعت 47,8 حادثه شغل مميتة لكل 100000 مستخدم. وعلى أساس 5 ملايين من المستخدمين، سيبلغ عدد الوفيات 2390 سنويا، هذا من جهة.ومن جهة أخرى يعتبر معدل المخاطر في مجال حوادث الشغل جد مرتفع، حيث يفوق 2,5 مرة المعدل المسجل في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط «مينا». كما يحدد مكتب العمل الدولي تكلفة حوادث الشغل، في حدود %4.25 من الإنتاج الداخلي الخام.وعلى سبيل المقارنة، نسجل على الصعيد الدولي حسب نفس المصدر تقريبا 2,78 مليون وفاة سنويا، ناتج عن المخاطر المهنية بما فيها 2,4 مليون ترجع إلى الأمراض المهنية. كما أن الخسائر المترتبة عن مشاكل الصحة والسلامة في العمل تقدر بـ4% من الناتج الداخلي الخام العالمي

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أوردت أن بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، أشرف أمس على عملية هدم بناية عشوائية، ظهرت في ظروف غامضة بجانب وادي امنتانوت، وتحديدا بمدخل حي تشميروا من جهة حي أدار بمدينة امنتانوت.وأصدر المسؤول الإقليمي قرار الهدم بعد أن اكتشف خلال جولة تفقدية قام بها بمفرده في الفترة المسائية تواجد بناية حديثة عهد بالتشييد أسفل جبل آدار بالمحاذاة مع وادي امنتانوت وتعود لشخصية نافذة.وأضاف الخبر ذاته، أن عامل الإقليم استفسر المصالح المعنية عن البماية العشوائية المقامة فوق الملك المائي فتأكد لهد عدم توفر مشيد البناية على أي ترخيص أو تصاميم في الموضوع.وأشار إلى أن ساكنة الحي وباقي الأحياء المجاورة، وخاصة حي آدار ومعه فعاليات مدنية بالمدينة، استغربت من إقامة هذه البناية بجانب الوادي، إلا أن تسريب إشاعة حول كونها عبارة عن مشروع لاقامة مستودع تابع لإحدى المصالح الخارجية ذات الصلة بتوزيع إحدى المواد الحيوية للساكنة أدى إلى تراجع الساكنة عن التساؤل مادام الأمر يتعلق بمصلحة عامة، رغم عدم وجود أي إعلان إشهاري يظهر هوية المشروع والجهة حاملته، وهو الأمر الذي أظهر عامل الإقليم زيفه وكشف للعموم حقيقته.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن الشبيبة المدرسة بالقنيطرة أعربت عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بالوضع المخيف الذي تعيشه الشريحة التلميذية، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو في محيطها أو في الطرق المؤدية إليها، من خلال بيع وترويج المخدرات عند أبواب المدارس العمومية التي أضحت مرتعا لذوي السوابق ومروجي هذه السموم بمختلف أصنافها.وقالت الشبيبة المدرسية المدرسية إنها تلقت باندهاش بالغ خبر اعتقال تلميذة الأربعاء المنصرم، تتابع درايتها بمستوى الثالثة إعدادي بإحدى الثانويات التأهيلية بالقنيطرة وبحوزتها كمية من مخدر الشيرا تحطها بمحفظتها المدرسية، مبدية في الوقت نفسه اسفها وحزنها الشديدين لحادث الإعتقال هذا الذي يثير بحسبها العديد من علامات الإستفهام.وشدد المكتب المحلي للشبيبة المدرسية على ضرورة توفير كل الضمانات القانونية والحقوقية للتلميذة التي لا يتجاوز عمرها 13 سنة في الدفاع عن نفسها والإستماع إليها كونها تلميذة قاصرة وليست مجرمة لها سوابق، داعيا إلى استحضار كل الظروف الإجتماعية والوضع الهش الذي تعيشه تلك التلميذة وأسرتها، والبحث في ظروف وملابسات إقدامها على هذا الفعل وشبهة استغلالها من طرف شبكات ترويج المخدرات ملحا على ضرورة المواكبة النفسية للتلميذة في كل مراحل البحث والحراسة النظرية.ووجهت شبيبة حزب الإستقلال المدرسية الدعوة إلى ولاية أمن القنيطرة قصد شن حملات استباقية وتكثيف الأبحاث اللازمة وكذا القيام بحملات موسعة بمحيط المؤسسات التعليمية والتحقق من هوية الوافدين عليها من غير التلاميذ، قصد ردع كل "المشبوهين" والمجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات، وحماية الشريحة التلميذية من كل إغراء أو استغلال.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن البروفيسور مصطفى الناجي كشف أن عملية التلقيح يرتقب أن تنتهي في 15 أبريل المقبل، فيما يرتقب أن يحقق المغرب المناعة الجماعية في 15 ماي المقبل إذا استمرت عملية التلقيح وفق ما هو مخطط لها، وهو ما يعني أن هناك شهرين يفصلانا عن نهاية عملية التلقيح ، فيما لا تزال أمامنا 3 أشهر لتحقيق المناعة الجماعية، وهو ما سبق أن أشار إليه وزير الصحة خالد أيت الطالب.وأوضح البروفيسور الناجي، الخبير في علم الفيروسات، في تصريح "لـ"المساء"، أن عملية التلقيح تسير وفق ما هو مخطط له، وأنها ستتوسع مع توصل المغرب بدفعات جديدة من اللقاح، إذ بعد توصله بـ4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا قادمة من الهند، أعلنت الوزارة أنها ستشرع في تلقيح الأشخاص المسنين من 65 سنة فما فوق، بعدما كانت العملية تقتصر فقط على من يبلغون 74 سنة فما فوق.وعن توصل المغرب باللقاحات لتوسيع العملية لتشمل باقي الفئات العمرية، أكد أنها تبقى رهينة السوق الدولية ومدى توفر اللقاح مشيرا إلى أن المغرب يعمل جاهذا للتوصل بنصيبه من هذا اللقاح لتوفير الحماية لمواطنه من انتشار الفيروس.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بفاس، راجعت يوم الأربعاء الأخير، الأحكام الإبتدائية التي سبق أن صدرت في حق الشبكة المتورطة في الإتجار وسرقة كميات من الأدوية المخصصة للعموم من أحد المستشفيات بفاس، حيث قررت هيئة المحكمة رفع العقوبة السجنية في حق المتهمين الرئيسيين وذلك بإضافة سنتين سجنا نافذا لكل واحد منها، فيما أبقت نفس العقوبة الحبسية بالنسبة إلى متهم ثالث مدتها سنة.وكان المتهم الأول قد أدين في المرحلة الإبتدائية بعقوبة مدتها 3 سنوات قبل أن يتم رفع هذه العقوبة الحبسية إلى 5 سنوات، كما تم أيضا رفع العقوبة الحبسية التي أدين بها المتهم الثاني، من سنة واحدة سجنا نافذا إلى 3 سنوات، في الوقت الذي تم إبقاء المقتضيات الأخرى على حالها بالنسبة المعنيين بالأمر مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الحد الأدنى، كما أبقت الهيئة القضائية على نفس العقوبة الحبسية التي سبق أن ادين بها متهم ثالث مدتها سنة واحدة من الحبسش النافذ.وقضى حكم الهيئة القضائية أيضا على المتهمين المدانين بأدائهم بالتضامن تعويضا مدنيا قدره 500 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وتحميلهم الصائر تضامنا علىالنسبة والإجبار في الأدنى.وإلى يومية "الأحداث المغربية" التي ذكرت أن الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”، وبتنسيق مع الشرطة الفيدرالية البلجيكية، مذكرة بحث وإحضار دولي في حق مجرم بلجيكي من أصول مغربية.ويتعلق الأمر وفق “الأحداث المغربية” بـ”عصام عفا الله” الذي وصفه المدعي العام الاتحادي بالشخص العنيف والخطير لارتباطه ومشاركته في شبكة دولية عابرة للحدود، تنشط في التهريب الدولي للمخدرات من المغرب إلى أوروبا، كما يشتبه في قيامه بعمليات اختطاف وطلب فديات.ويعد "عصام عفا الله" خامس بلجيكي من أصول مغربية تقوم "أنتربول" بتعميم مذكرات بحث وإحضار دولي في حقهم بطلب من الأمن البلجيكي منذ بداية السنة الجارية، وكلهم نشطون في شبكات إجرامية ذات امتدادات دولية تنشط خاصة في التهريب الدولي للمخدرات والإتجار في البشر والأسلحة والإختطافات والتزوير.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن دراسة تحليلية خلصت لنتائج مؤشر إدراك الرشوة بالمغرب 2020 أنجزتها رئاسة الحكومة إلى أن فيروسا آخر غير كوفيد ينخر البلاد بصمت وهو فيروس الرشوة والفساد، معتبرة أن الحكامة الجيدة هي الإجراءات الحاجزية الواجب اتخاذها في مواجهة الرشوة، التي تقلص قدرات السلطات العامة في خلق نوارد وخدمات أساسية في خدمة المواطنين.وأظهرت الدراسة أن كلفة الرشوة تساوي على الأقل 5 في المائة من الناتج الوطني، وهو ما قد يمكننا من مضاعفة الطاقة الإستشفائية كما أن الإستثمار في بلد تشوبه الرشوة يمكن أن يكلف 20 في المائة أكثر من بلد آخر تغيب فيه الرشوة.وأوصت الدراسة بضرورة رفع الوعي بين ممثلي الأمة وصناع القرار والسياسات حول الحاجة إلى تسريع قوانين مكافحة الفساد، وتعزيز الترسانة القانونية الوقائية والزجرية والبشرية بهدف القطع مع جميع مظاهر الرشوة.وأكدت الدراسة أن المغرب احتل الرتبة 86 في سلم الرشوة ضمن تصنيف لمنظمة ترانسبارنتي الدولية، حيث يوجد المغرب في الفئة الثالثة للدول بمؤشر 100/40.وتبين أن المغرب تراجع بنقطة واحدة حيث انتقل من 41 قي السنة الماضية إلى 40 هذا العام في حين سجل سنة 2015 فقد 36 نقطة، وأظهرت الداراسة أنه انطلاقا من 2017 تم الإعلان عن عدد من مشاريع القوانين لكنها لم تحقق بعد وهو ما يفسر التراجع المسجل انطلاقا من 2019، مشيرا إلى أن المعدل بين سنوات 2017 و2020 هو 41 نقطة.جريدة "بيان اليوم"، كتبت أن التقرير الذي صدر مؤخرا عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار إحالة ذاتية، حول موضوع “الصحة والسلامة في العمل: دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية” يشكل إسهاما في غاية الأهمية في النقاش حول إشكالية مجتمعية شاملة والمتمثلة في العمل اللائق والحقوق الإنسانية بصفة عامة.إن راهنية هذا العمل لا تخفى عن أحد. فهو يستجيب لانتظارات اجتماعية واهتمامات وطنية. وشاءت الظروف ان يتزامن صدور هذا التقرير، مع الكارثة التي وقعت في طنجة يوم الاثنين الماضي في معمل “سري” للنسيج والتي أودت بحياة 28 من العاملات والعمال. هذه الفاجعة التي تذكرنا بحريق “روزامور” بالمنطقة الصناعية ليساسفة بالدار البيضاء، والتي أدت بدورها إلى تسجيل 55 حالة وفاة سنة 2008. تسائل بقوة السلطات العمومية كما تسائل الوعي الجماعي للأمة بكاملها. صحيح أن المغرب خلال السنوات الأخيرة اتخذ عددا من التدابير ذات الصلة بهذا الموضوع، إلا أن وتيرة حوادث الشغل مازالت على ما هي عليه، وظروف العمل لم تعرف تحسنا يذكر.وحسب المعطيات الرقمية الصادرة عن وزارة الشغل والإدماج المهني، فقد تجاوز عدد حوادث الشغل 50000 حادثة سنة 2018. مع تسجيل 756 وفاة، و13208 حالة عجز مؤقت و36561 حالة عجز دائم عن العمل.إن هذه الأرقام تبقى دون الواقع الحقيقي، فحسب المكتب الدولي للعمل فقد وقعت 47,8 حادثه شغل مميتة لكل 100000 مستخدم. وعلى أساس 5 ملايين من المستخدمين، سيبلغ عدد الوفيات 2390 سنويا، هذا من جهة.ومن جهة أخرى يعتبر معدل المخاطر في مجال حوادث الشغل جد مرتفع، حيث يفوق 2,5 مرة المعدل المسجل في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط «مينا». كما يحدد مكتب العمل الدولي تكلفة حوادث الشغل، في حدود %4.25 من الإنتاج الداخلي الخام.وعلى سبيل المقارنة، نسجل على الصعيد الدولي حسب نفس المصدر تقريبا 2,78 مليون وفاة سنويا، ناتج عن المخاطر المهنية بما فيها 2,4 مليون ترجع إلى الأمراض المهنية. كما أن الخسائر المترتبة عن مشاكل الصحة والسلامة في العمل تقدر بـ4% من الناتج الداخلي الخام العالمي



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة