
حوادث
جريمة مروعة تهزّ طنجة.. شاب ينهي حياة زوجته حرقًا بـ”الزيت المغلي”
في حادثة مأساوية هزت مدينة طنجة، وتحديدًا منطقة العوامة ببني مكادة، أقدم زوج على قتل زوجته بصبّ الزيت المغلي على جسدها أثناء نومها، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقد فارقت الزوجة الشابة الحياة متأثرة بالحروق البليغة التي أصيبت بها.
وتعود تفاصيل الجريمة المروعة إلى مساء الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، عندما استفاقت ساكنة المنطقة على فاجعة، حيث قامت مصالح الأمن بطنجة بتوقيف شاب متهم بإنهاء حياة زوجته بطريقة بشعة.
و تشير المعطيات الأولية إلى أن الزوج، الذي لم يمضِ على زواجه سوى فترة وجيزة، قام بسكب كمية من الزيت المغلي على جسد زوجته أثناء نومها داخل منزلهما المستأجر، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفور وقوع الحادث، سارع الجيران إلى نقل الزوجة، التي كانت تعاني من حروق خطيرة من الدرجة الأولى في الوجه والصدر، إلى مستشفى محمد الخامس، ورغم الجهود المكثفة للطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة مساء الثلاثاء.
واستنفرت هذه الجريمة المروعة السلطات الأمنية بطنجة، حيث باشرت مصالح الشرطة القضائية تحقيقًا عاجلاً تحت إشراف النيابة العامة، وفي وقت قياسي، تمكنت السلطات من تحديد مكان تواجد الزوج المشتبه به وتوقيفه، واقتياده إلى مقر ولاية الأمن للاستماع إليه في إطار التحقيقات الجارية.
وتعيش منطقة العوامة حالة من الصدمة والحزن العميقين، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة البشعة التي حولت بهجة العيد إلى مأثم، وأودت بحياة شابة في مقتبل العمر.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات هذه المأساة التي هزت الرأي العام المحلي.
في حادثة مأساوية هزت مدينة طنجة، وتحديدًا منطقة العوامة ببني مكادة، أقدم زوج على قتل زوجته بصبّ الزيت المغلي على جسدها أثناء نومها، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقد فارقت الزوجة الشابة الحياة متأثرة بالحروق البليغة التي أصيبت بها.
وتعود تفاصيل الجريمة المروعة إلى مساء الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، عندما استفاقت ساكنة المنطقة على فاجعة، حيث قامت مصالح الأمن بطنجة بتوقيف شاب متهم بإنهاء حياة زوجته بطريقة بشعة.
و تشير المعطيات الأولية إلى أن الزوج، الذي لم يمضِ على زواجه سوى فترة وجيزة، قام بسكب كمية من الزيت المغلي على جسد زوجته أثناء نومها داخل منزلهما المستأجر، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفور وقوع الحادث، سارع الجيران إلى نقل الزوجة، التي كانت تعاني من حروق خطيرة من الدرجة الأولى في الوجه والصدر، إلى مستشفى محمد الخامس، ورغم الجهود المكثفة للطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة مساء الثلاثاء.
واستنفرت هذه الجريمة المروعة السلطات الأمنية بطنجة، حيث باشرت مصالح الشرطة القضائية تحقيقًا عاجلاً تحت إشراف النيابة العامة، وفي وقت قياسي، تمكنت السلطات من تحديد مكان تواجد الزوج المشتبه به وتوقيفه، واقتياده إلى مقر ولاية الأمن للاستماع إليه في إطار التحقيقات الجارية.
وتعيش منطقة العوامة حالة من الصدمة والحزن العميقين، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة البشعة التي حولت بهجة العيد إلى مأثم، وأودت بحياة شابة في مقتبل العمر.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات هذه المأساة التي هزت الرأي العام المحلي.
ملصقات