

مجتمع
جريمة “شمهروش”.. محكمة النقض تستعد لإصدار أحكامها في القضية
من المرتقب أن تُصدر محكمة النقض بالرباط، بصفتها أعلى محكمة في المملكة، حُكمها الأربعاء 10 فبراير الجاري، بخصوص قضية جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بجماعة إمليل نواحي مراكش، المعروفة بـ “جريمة شمهروش”، والتي يقضي بسببها عدد من المدانين عقوبة سجنية تصل إلى الإعدام.ويأتي نظر محكمة النقض في هذا الملف بعد الطعن الذي تقدم به مُحامو المدانين فيه بعد صُدور الأحكام من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقتها بسلا في أكتوبر 2019.وسبق لمحامية دفاع المتهمين الأربعة الرئيسيين حفيظة مقساوي أن قالت “سنتوجه إلى محكمة النقض (المحكمة العليا) للطعن في هذه الأحكام وسنعيد التأكيد على طلبنا عرضهم على خبرة طبية، مؤكدة على أنهم غير طبيعيون بدليل طلبهم تنفيذ الإعدام في حقهم”.بينما عبر دفاع عائلة الضحية الدنماركية خالد الفتاوي عن ارتياحه لتأييد الاستئناف إدانة جميع المتهمين، معتبرا هذه الأحكام “إحقاق للحق”.وكانت المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بسلا، في مرحلة الاستئناف، قضت في شهر أكتوبر 2019 بتأييد الحكم الابتدائي بإعدام ثلاثة متهمين اعترفوا بقتل سائحتين اسكندنافيتين، باسم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ورفع عقوبة متهم رابع من السجن المؤبد إلى الإعدام.كما أيدت المحكمة أحكاما بالسجن ما بين 5 أعوام و30 عاما في حق 20 متهما آخرين، مع رفع عقوبة أحدهم من 15 إلى 20 سنة سجنا.وجدد كل من عبد الصمد الجود (25 عاما) ويونس أوزياد (27 عاما) ورشيد أفاطي (33 عاما) اعترافاتهم أمام محكمة الاستئناف بذبح الضحيتين وفصل رأسيهما وتصوير الجريمة التي خلفت صدمة في المغرب، ليبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي. كما ظهروا في تسجيل آخر بث بعد الجريمة يعلنون فيه مبايعتهم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.وكان معهم شريك رابع هو عبد الرحمن خيالي (33 عام) تراجع قبيل التنفيذ، وحكم عليه ابتدائيا بالسجن مدى الحياة لكن محكمة الاستئناف حولت عقوبته إلى الإعدام.وأثار المتهمون الثلاثة ذهول الحاضرين عندما كفروا المحكمة في كلماتهم الأخيرة بنبرة تحد ونظرات حادة. ووقف الجود أمام القاضي محاطا برجال الشرطة قائلا “إذا كنتم ستحكمون علي بالإعدام فأنتظر منكم أن تطبقوه، مضيفا بالقول “دعونا من حقوق الإنسان فقد كفرنا بكم وكفرنا بقوانينكم”.وتابع شريكه يونس أوزياد “نحن براء منكم، كفرنا بكم وبيننا وبينكم العداوة والبغضاء”، مثيرا ذهول الحاضرين الذين استنكر بعضهم ما سمع، ليتدخل القاضي مذكرا بضرورة التزام الهدوء داخل القاعة ومعتبرا أن للمتهمين “الحق في التعبير عن وجهة نظرهم”. وأكد رشيد أفاطي (33 عاما) نفس التصريح قائلا “أيها الكافرون لكم دينكم ولي دين”.بينما أكد عبد الرحمان خيالي “براءته”، وجلس برفقة المتهمين في آخر المقاعد المخصصة لهم داخل قفص زجاجي شفاف قبيل النطق بالأحكام، دون أن تبدو عليهم أية ردود أفعال عند سماعها.وإلى جانب الأحكام الصادرة في حق المتهمين الرئيسيين أيدت محكمة الاستئناف الحكم على 20 متهما آخرين، تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة، بالسجن ما بين خمسة سنوات وثلاثين سنة مع رفع عقوبة متهم واحد من 15 إلى 20 سنة. وأدين هؤلاء بتهم منها “تشكيل خلية إرهابية” و”الإشادة بالإرهاب” و”عدم التبليغ عن جريمة”. وأكدوا جميعا في كلماتهم الأخيرة براءتهم وتبرؤهم من القتلة وأفكارهم المتطرفة.وانهار بعضهم باكيا ملتمسا عطف المحكمة، فيما أشار آخرون إلى “معاناة” ذويهم الذين بقوا دون معيل بعد اعتقالهم. في حين سبق لبعضهم أن صرح في جلسات علنية خلال المرحلة الابتدائية بتأييد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما طلب متهم واحد منهم هو عبد الله الوالي من المحكمة “الاستفادة من قانون حماية المبلغين”، على أساس أنه “أبلغ السلطات المحلية في مراكش أواخر 2016 عن الأفكار المتطرفة لعبد الصمد الجود”، لكن المحكمة أيدت إدانته بالسجن 15 سنة.ويوجد أجنبي واحد بين المدانين هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاما) يقيم في المغرب. وأيد الاستئناف الحكم الابتدائي بسجنه لمدة 20 سنة .
من المرتقب أن تُصدر محكمة النقض بالرباط، بصفتها أعلى محكمة في المملكة، حُكمها الأربعاء 10 فبراير الجاري، بخصوص قضية جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بجماعة إمليل نواحي مراكش، المعروفة بـ “جريمة شمهروش”، والتي يقضي بسببها عدد من المدانين عقوبة سجنية تصل إلى الإعدام.ويأتي نظر محكمة النقض في هذا الملف بعد الطعن الذي تقدم به مُحامو المدانين فيه بعد صُدور الأحكام من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقتها بسلا في أكتوبر 2019.وسبق لمحامية دفاع المتهمين الأربعة الرئيسيين حفيظة مقساوي أن قالت “سنتوجه إلى محكمة النقض (المحكمة العليا) للطعن في هذه الأحكام وسنعيد التأكيد على طلبنا عرضهم على خبرة طبية، مؤكدة على أنهم غير طبيعيون بدليل طلبهم تنفيذ الإعدام في حقهم”.بينما عبر دفاع عائلة الضحية الدنماركية خالد الفتاوي عن ارتياحه لتأييد الاستئناف إدانة جميع المتهمين، معتبرا هذه الأحكام “إحقاق للحق”.وكانت المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بسلا، في مرحلة الاستئناف، قضت في شهر أكتوبر 2019 بتأييد الحكم الابتدائي بإعدام ثلاثة متهمين اعترفوا بقتل سائحتين اسكندنافيتين، باسم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ورفع عقوبة متهم رابع من السجن المؤبد إلى الإعدام.كما أيدت المحكمة أحكاما بالسجن ما بين 5 أعوام و30 عاما في حق 20 متهما آخرين، مع رفع عقوبة أحدهم من 15 إلى 20 سنة سجنا.وجدد كل من عبد الصمد الجود (25 عاما) ويونس أوزياد (27 عاما) ورشيد أفاطي (33 عاما) اعترافاتهم أمام محكمة الاستئناف بذبح الضحيتين وفصل رأسيهما وتصوير الجريمة التي خلفت صدمة في المغرب، ليبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي. كما ظهروا في تسجيل آخر بث بعد الجريمة يعلنون فيه مبايعتهم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.وكان معهم شريك رابع هو عبد الرحمن خيالي (33 عام) تراجع قبيل التنفيذ، وحكم عليه ابتدائيا بالسجن مدى الحياة لكن محكمة الاستئناف حولت عقوبته إلى الإعدام.وأثار المتهمون الثلاثة ذهول الحاضرين عندما كفروا المحكمة في كلماتهم الأخيرة بنبرة تحد ونظرات حادة. ووقف الجود أمام القاضي محاطا برجال الشرطة قائلا “إذا كنتم ستحكمون علي بالإعدام فأنتظر منكم أن تطبقوه، مضيفا بالقول “دعونا من حقوق الإنسان فقد كفرنا بكم وكفرنا بقوانينكم”.وتابع شريكه يونس أوزياد “نحن براء منكم، كفرنا بكم وبيننا وبينكم العداوة والبغضاء”، مثيرا ذهول الحاضرين الذين استنكر بعضهم ما سمع، ليتدخل القاضي مذكرا بضرورة التزام الهدوء داخل القاعة ومعتبرا أن للمتهمين “الحق في التعبير عن وجهة نظرهم”. وأكد رشيد أفاطي (33 عاما) نفس التصريح قائلا “أيها الكافرون لكم دينكم ولي دين”.بينما أكد عبد الرحمان خيالي “براءته”، وجلس برفقة المتهمين في آخر المقاعد المخصصة لهم داخل قفص زجاجي شفاف قبيل النطق بالأحكام، دون أن تبدو عليهم أية ردود أفعال عند سماعها.وإلى جانب الأحكام الصادرة في حق المتهمين الرئيسيين أيدت محكمة الاستئناف الحكم على 20 متهما آخرين، تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة، بالسجن ما بين خمسة سنوات وثلاثين سنة مع رفع عقوبة متهم واحد من 15 إلى 20 سنة. وأدين هؤلاء بتهم منها “تشكيل خلية إرهابية” و”الإشادة بالإرهاب” و”عدم التبليغ عن جريمة”. وأكدوا جميعا في كلماتهم الأخيرة براءتهم وتبرؤهم من القتلة وأفكارهم المتطرفة.وانهار بعضهم باكيا ملتمسا عطف المحكمة، فيما أشار آخرون إلى “معاناة” ذويهم الذين بقوا دون معيل بعد اعتقالهم. في حين سبق لبعضهم أن صرح في جلسات علنية خلال المرحلة الابتدائية بتأييد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما طلب متهم واحد منهم هو عبد الله الوالي من المحكمة “الاستفادة من قانون حماية المبلغين”، على أساس أنه “أبلغ السلطات المحلية في مراكش أواخر 2016 عن الأفكار المتطرفة لعبد الصمد الجود”، لكن المحكمة أيدت إدانته بالسجن 15 سنة.ويوجد أجنبي واحد بين المدانين هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاما) يقيم في المغرب. وأيد الاستئناف الحكم الابتدائي بسجنه لمدة 20 سنة .
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

