

مجتمع
جريمة شمهروش.. “السويسري الداعشي” يمثل أمام قاضي التحقيق
يمثل غدا الإثنين، الشاب السويسري المعتقل على خلفية جريمة شمهروش، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب، من أجل الاستماع إليه في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين في منطقة “شمهروش” بإمليل نواحي مراكش، وذلك بعد مرور شهر من اعتقاله على يد المكتب المركزي للأبحاث القضائية.وكانت السلطات المغربية أعلنت أنّها اعتقلت في مراكش سويسرياً "متشبّعاً بالفكر المتطرّف والعنيف" ويقيم في المغرب، وذلك للاشتباه بتورّطه في جريمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية في جنوب المغرب قبل أسبوعين.وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان إنّه "تم توقيف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث أوضحت إجراءات البحث أنّه متشبّع بالفكر المتطرّف والعنيف، وأنّه يشتبه تورّطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليّات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية".وأضاف البيان أنّ الموقوف الذي يحمل أيضاً الجنسية الإسبانية "منخرط في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب".تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن أن جريمة قتل السائحتين، الدنماركية لويزا فيستراغر يسبرسن (24 عاماً) والنرويجية مارين أولند (28 عاماً) في منطقة شمهروش الجبلية النائية "لا تتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل بمجرد أفراد تشبعوا بالفكر المتشدد قرروا ارتكاب الجريمة بطريقة بدائية".وجرى العثور على جثتي السائحتين، يوم الإثنين، السابع عشر من دجنبر الماضي، في منطقة نائية على بعد 10 كيلومترات من قرية إمليل، وهي في الغالب نقطة الانطلاق للرحلات إلى جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا.
يمثل غدا الإثنين، الشاب السويسري المعتقل على خلفية جريمة شمهروش، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب، من أجل الاستماع إليه في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين في منطقة “شمهروش” بإمليل نواحي مراكش، وذلك بعد مرور شهر من اعتقاله على يد المكتب المركزي للأبحاث القضائية.وكانت السلطات المغربية أعلنت أنّها اعتقلت في مراكش سويسرياً "متشبّعاً بالفكر المتطرّف والعنيف" ويقيم في المغرب، وذلك للاشتباه بتورّطه في جريمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية في جنوب المغرب قبل أسبوعين.وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان إنّه "تم توقيف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث أوضحت إجراءات البحث أنّه متشبّع بالفكر المتطرّف والعنيف، وأنّه يشتبه تورّطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليّات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية".وأضاف البيان أنّ الموقوف الذي يحمل أيضاً الجنسية الإسبانية "منخرط في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب".تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن أن جريمة قتل السائحتين، الدنماركية لويزا فيستراغر يسبرسن (24 عاماً) والنرويجية مارين أولند (28 عاماً) في منطقة شمهروش الجبلية النائية "لا تتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل بمجرد أفراد تشبعوا بالفكر المتشدد قرروا ارتكاب الجريمة بطريقة بدائية".وجرى العثور على جثتي السائحتين، يوم الإثنين، السابع عشر من دجنبر الماضي، في منطقة نائية على بعد 10 كيلومترات من قرية إمليل، وهي في الغالب نقطة الانطلاق للرحلات إلى جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا.
ملصقات
