

مجتمع
جريمة تيزنيت تعيد جدل فوضى الاسلحة البيضاء في المغرب للواجهة
أعادت جريمة قتل سائحة فرنسية بمدينة تزنيت بداية الشهر الجار على يد مختل عقلي، الجدل من جديد حول مجموعة من الظواهر من ابرزها ظاهرة انشار المختلين في الشوارع، وكذا ظاهرة انتشار الاسلحة البيضاء وسهولة الحصول عليها بمختلف اصناف المتاجر و الاسواق.وقد اثارت صورة يظهر فيه الجاني المتورط في الجريمة البشعة وهو يقتني سلاح الجريمة بشكل هادئ داخل متجر يبيع كل شيئ، الجدل حول انتشار الاسلحة وعدم قدرة الدولة على تقنين بيعها، وهو ما يساهم في انتشار الجرائم في المغرب.وتعتبر الظاهرة خطيرة جدا وسط تساهل غريب للدولة مع الامر، حيث توجد السكاكين وغيرها من الاسلحة البيضاء بشكل مكثف في كل مكان، وتباع دون حسيب او رقيب لدرجة ان حتى القاصرين بامكانهم اقتنائها، بل حتى بيعها في بعض المناسبات كعيد الاضحى مثلا، دون ان يلفت الامر الانتباه، وهو امر غير مقبول ، لان انتشار الجريمة يستدعي تقنين بيع الاسلحة البيضاء، وجعل امكانية اقتنائها بشكل حصري لمهنيي الجزارة، وبعد الادلاء بما يفيد عملهم في المهنة، على ان يسمح للعامة باقتناء سكاكين كبيرة للحاجة اليها، بعد الادلاء ببطاقة التعريف، وبعد تزويدها بارقام تسلسلية تسهل عملية جرد الاسلحة البيضاء، وتتبع انتشارها وحجم جيازتها، لانها في الاول والاخير أسلحة، وليست مجرد أدوات مطبخ عادية.وسبق لـ "كشـ24" ان نبهت في العديد من المرات لخطورة انتشار الاسلحة البيضاء وبيعها بكثافة وسهولة، خصوصا في بعض الفترات من قبيل مناسبة عيد الاضحى، وسلطت الضوء على الظاهرة في فصل الصيف ايضا، حيث يصير منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع مشهدا عاديا، مع انتشار باعة "الدلاح" بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ويشكل عيد الاضحى ايضا مناسبة كبرى لتداول الاسلحة البيضاء والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.
أعادت جريمة قتل سائحة فرنسية بمدينة تزنيت بداية الشهر الجار على يد مختل عقلي، الجدل من جديد حول مجموعة من الظواهر من ابرزها ظاهرة انشار المختلين في الشوارع، وكذا ظاهرة انتشار الاسلحة البيضاء وسهولة الحصول عليها بمختلف اصناف المتاجر و الاسواق.وقد اثارت صورة يظهر فيه الجاني المتورط في الجريمة البشعة وهو يقتني سلاح الجريمة بشكل هادئ داخل متجر يبيع كل شيئ، الجدل حول انتشار الاسلحة وعدم قدرة الدولة على تقنين بيعها، وهو ما يساهم في انتشار الجرائم في المغرب.وتعتبر الظاهرة خطيرة جدا وسط تساهل غريب للدولة مع الامر، حيث توجد السكاكين وغيرها من الاسلحة البيضاء بشكل مكثف في كل مكان، وتباع دون حسيب او رقيب لدرجة ان حتى القاصرين بامكانهم اقتنائها، بل حتى بيعها في بعض المناسبات كعيد الاضحى مثلا، دون ان يلفت الامر الانتباه، وهو امر غير مقبول ، لان انتشار الجريمة يستدعي تقنين بيع الاسلحة البيضاء، وجعل امكانية اقتنائها بشكل حصري لمهنيي الجزارة، وبعد الادلاء بما يفيد عملهم في المهنة، على ان يسمح للعامة باقتناء سكاكين كبيرة للحاجة اليها، بعد الادلاء ببطاقة التعريف، وبعد تزويدها بارقام تسلسلية تسهل عملية جرد الاسلحة البيضاء، وتتبع انتشارها وحجم جيازتها، لانها في الاول والاخير أسلحة، وليست مجرد أدوات مطبخ عادية.وسبق لـ "كشـ24" ان نبهت في العديد من المرات لخطورة انتشار الاسلحة البيضاء وبيعها بكثافة وسهولة، خصوصا في بعض الفترات من قبيل مناسبة عيد الاضحى، وسلطت الضوء على الظاهرة في فصل الصيف ايضا، حيث يصير منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع مشهدا عاديا، مع انتشار باعة "الدلاح" بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ويشكل عيد الاضحى ايضا مناسبة كبرى لتداول الاسلحة البيضاء والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

