حوادث

جريمة بشعة : بطلتها فتاة عشرينية، تقتل شقيقها القاصر “بلعصا” بسيدي يوسف بن علي


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2012

جريمة بشعة : بطلتها فتاة عشرينية، تقتل شقيقها القاصر
اهتزت ساكنة حي سيدي يوسف بن علي عشية اول امس الأربعاء 10 اكتوبر 2012، على وقع جريمة بشعة بطلتها فتاة تبلغ من العمر 21 سنة. والمكلفة بالسهر على رعاية شقيقيها البالغين على التوالي 9 سنوات وسنتين. نظرا لغياب والديها عن البيت طول النهار.
وترجع تفاصيل هذه الجريمة البشعة، حسب مصادر مطلعة ل"كش24" عندما عاد شقيق المتهمة زوال اول امس الأربعاء، من المدرسة باكرا، ليكتشف شقيقته رفقة خطيبها الذي لم يكن سوى ابن الجيران، ببيت العائلة بالحي المذكور، ليهددها بإخبار والدها، مما خلق حالة هستيرية لدى الفتاة دفعتها الى الاستعانة ب" تيو" لتشرع في ضرب شقيقها ضربا مبرحا بالتعاون مع عشيقها، مما أدى الى وقوع شقيقها القاصر أرضا وإصابته على مستوى الرأس، جعلته يدخل في غيبوبة.
 وبمساعدة ابن الجيران، قاما بإخراجه الى باب المنزل، اعتقادا منهما ان نقص الهواء ساعد في غيبوبته. ليقررا بعد ذالك، إخبار عناصر الوقاية المدنية لنقله الى مستشفى ابن طفيل رفقة الولد الذي ربط ابن الجيران الاتصال به.
لم يسترجع الصغير وعيه بل تم إخبار العائلة، ان اصابته تستدعي بقاءه بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل، لإصابته بسكتة ذماغية ، الامر الذي عجل بدخول عناصر الشرطة القضائية على الخط، التي وبأمر من النيابة العامة لمحكمة الاستئناف، اعتقلت الفتاة وعشيقها. خصوصا بعد خبر وفاة شقيقها القاصر بعد حوالي الساعتين على دخوله المستشفى، لتعم حالة من الحزن فقدت على اثرها والدة الهالك الوعي ، لتصاب هي الاخرى بغثيان.
وسط هذه الأجواء الحزينة، لم تتمالك المتهمة اعصابها، لتطلق العنان لصرخات عجلت بنقلها الى مقر الشرطة القضائية، ليتم وضع الفتاة البالغة من العمر تحت الحراسة النظرية، والتي خضعت لفترة راحة دامت 13 ساعة لتباشر عناصر الشرطة القضائية تحقيقاتها في وفاة القاصر صباح امس الخميس، لتعترف بضرب شقيقها رفقة ابن الجيران الذي تربطها معه علاقة منذ سنة ونصف،وكانت تتردد على منزله المتواجد بنفس الحي، لكن يوم الجريمة كان يضاجعها في بيتها لتفاجا بدخول شقيقها. الامر الذي دفعها الى ارتكابها لهذه الجريمة الشنعاء، حيث تتابع الفتاة بتهمة الضرب والجرح المفضي الى الموت، فيما يتابع عشيقها البالغ من العمر 27 سنة بتهمة الضرب والجرح المفضيان الى الموت دون نية ارتكابه.
وسيعرضان يومه الجمعة 12 اكتوبر 2012 ، على أنظار المحكمة لتقول كلمتها في النازلة.

جريمة بشعة : بطلتها فتاة عشرينية، تقتل شقيقها القاصر
اهتزت ساكنة حي سيدي يوسف بن علي عشية اول امس الأربعاء 10 اكتوبر 2012، على وقع جريمة بشعة بطلتها فتاة تبلغ من العمر 21 سنة. والمكلفة بالسهر على رعاية شقيقيها البالغين على التوالي 9 سنوات وسنتين. نظرا لغياب والديها عن البيت طول النهار.
وترجع تفاصيل هذه الجريمة البشعة، حسب مصادر مطلعة ل"كش24" عندما عاد شقيق المتهمة زوال اول امس الأربعاء، من المدرسة باكرا، ليكتشف شقيقته رفقة خطيبها الذي لم يكن سوى ابن الجيران، ببيت العائلة بالحي المذكور، ليهددها بإخبار والدها، مما خلق حالة هستيرية لدى الفتاة دفعتها الى الاستعانة ب" تيو" لتشرع في ضرب شقيقها ضربا مبرحا بالتعاون مع عشيقها، مما أدى الى وقوع شقيقها القاصر أرضا وإصابته على مستوى الرأس، جعلته يدخل في غيبوبة.
 وبمساعدة ابن الجيران، قاما بإخراجه الى باب المنزل، اعتقادا منهما ان نقص الهواء ساعد في غيبوبته. ليقررا بعد ذالك، إخبار عناصر الوقاية المدنية لنقله الى مستشفى ابن طفيل رفقة الولد الذي ربط ابن الجيران الاتصال به.
لم يسترجع الصغير وعيه بل تم إخبار العائلة، ان اصابته تستدعي بقاءه بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل، لإصابته بسكتة ذماغية ، الامر الذي عجل بدخول عناصر الشرطة القضائية على الخط، التي وبأمر من النيابة العامة لمحكمة الاستئناف، اعتقلت الفتاة وعشيقها. خصوصا بعد خبر وفاة شقيقها القاصر بعد حوالي الساعتين على دخوله المستشفى، لتعم حالة من الحزن فقدت على اثرها والدة الهالك الوعي ، لتصاب هي الاخرى بغثيان.
وسط هذه الأجواء الحزينة، لم تتمالك المتهمة اعصابها، لتطلق العنان لصرخات عجلت بنقلها الى مقر الشرطة القضائية، ليتم وضع الفتاة البالغة من العمر تحت الحراسة النظرية، والتي خضعت لفترة راحة دامت 13 ساعة لتباشر عناصر الشرطة القضائية تحقيقاتها في وفاة القاصر صباح امس الخميس، لتعترف بضرب شقيقها رفقة ابن الجيران الذي تربطها معه علاقة منذ سنة ونصف،وكانت تتردد على منزله المتواجد بنفس الحي، لكن يوم الجريمة كان يضاجعها في بيتها لتفاجا بدخول شقيقها. الامر الذي دفعها الى ارتكابها لهذه الجريمة الشنعاء، حيث تتابع الفتاة بتهمة الضرب والجرح المفضي الى الموت، فيما يتابع عشيقها البالغ من العمر 27 سنة بتهمة الضرب والجرح المفضيان الى الموت دون نية ارتكابه.
وسيعرضان يومه الجمعة 12 اكتوبر 2012 ، على أنظار المحكمة لتقول كلمتها في النازلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت قادمة من المغرب.. الجمارك الإيطالية تحجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة
تمكنت إدارة الجمارك الإيطالية، بشراكة مع شرطة الجمارك المالية، أمس الخميس، من حجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة بميناء “بورتو كانالي” في مدينة كالياري، كانت ضمن شحنة قادمة من المغرب في اتجاه تونس. وحسب بلاغ رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فهذه الكمية من الألعاب المقلدة تم ضبطها على متن سفينة شحن انطلقت من ميناء طنجة، وذلك خلال عمليات تفتيش روتينية تُجرى في إطار جهود مكافحة التهريب والتصدي للسلع المقلدة. وأضاف البلاغ أن الألعاب المحجوزة كانت تحمل علامات تجارية عالمية دون الحصول على التراخيص القانونية لإعادة إنتاجها، مما يشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية. كما تبين أنها غير مطابقة للمعايير الأوروبية الخاصة بالسلامة، مما يشكل خطراً مباشراً على صحة الأطفال وسلامتهم. وأوضحت إدارة الجمارك الإيطالية، في تصريح رسمي، أن هذه المنتجات لم تحصل على أي تصريح من الشركات المالكة للعلامات الأصلية، وهو ما أثبتته تقارير الخبراء المختصين. واعتبرت أن هذا النوع من الأنشطة غير القانونية يُلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد ويعرض المستهلكين لمخاطر جمة بسبب رداءة جودة السلع. وذكرت وكالة “أنسا” إلى أن هذه العملية تندرج ضمن مجهودات مستمرة تبذلها المصالح الجمركية الإيطالية لمحاربة الاتجار بالسلع المقلدة، لما تمثله من تهديد فعلي للأمن الاقتصادي والصحي، فيما باشرت السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الشحنة المخالفة للقانون.
حوادث

تفكيك شبكة للهجرة السرية بدار بوعزة
أحبطت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر، صباح يوم الجمعة، محاولة للهجرة السرية وفككت شبكة كانت تستعد للانطلاق عبر شاطئ واد مرزك. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جاء هذا التدخل الأمني عقب معلومات دقيقة تفيد بتجمع عدد من الشباب القادمين من مدن ومناطق مختلفة، بهدف العبور إلى الضفة الأخرى باستعمال قارب مطاطي، الشيء الذي جعل عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح الأمن، تشن حملة تمشيطية واسعة بالشاطئ المذكور. وقد مكنت العملية من توقيف شخصين، بينما فرّ آخرون إلى الغابة المجاورة. كما تم حجز سيارة من نوع “دوستر” يشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الشبكة.
حوادث

ارتفاع حصيلة حادث انهيار بناية سكنية بفاس
في حصيلة جديدة، ارتفع عدد الوفيات في حادث انهيار بناية سكنية في الحي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس الى عشرة أشخاص، بعد وفاة شخص يرقد بالعناية المركزة. وخلف الحادث الذي هز المدينة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، أصابة سبعة أشخاص. وقال مدير مستشفى الغساني، رشيد احموتن، ان حالة ثلاثة مصابين مستقرة بينما تجرى فحوصات تكميلية لأربعة أشخاص آخرين. وذكر بأن الأمر يتعلق بإصابات خفيفة لا تستدعي أي تدخل جراحي. وأشار إلى أن المصالح التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصدد وضع برنامج للمواكبة النفسية للمصابين وأسر الضحايا، وعدد من الأسر المجاورة، وذلك لتجاوز الهزة التي خلفها الانهيار.
حوادث

أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا بناية فاس
جل ضحايا انهيار العمارة العشوائية بالحي الحسني بفاس، هم أطفال ونساء. فقد قال مصدر للجريدة إنه تم تسجيل وفاة أربعة أطفال، وثلاث نساء في هذا الحادث المروع الذي هز المدينة ليلة أمس الخميس/الجمعة. ووصل عدد الوفيات وفق الحصيلة الأولية إلى تسعة أشخاص، فيما حددت الحالات المصابة في سبعة أشخاص. وأشار المصدر ذاته على أن الإصابات مرتبطة بكسور وجروح. واستقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الغساني عددا كبيرا من الحالات. وتمت إحالة البعض الأخر إلى مستعجلات مستشفى كوكار القريب من المنطقة. وأعلنت فرق الطوارئ الطبية والتمريضية بالمستشفى الجهوي الغساني حالة تأهب قصوى لاستقبال الضحايا وإجراء الفحوصات وتقديم العلاجات الضرورية. وذكرت المصادر بأنه تم التحكم في الوضع، مضيفة بأن جميع الحالات التي تم استقبالها من المصابين لا تستدعي أي تدخل جراحي أو النقل إلى وحدة الإنعاش.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة