

مجتمع
جرائم المال تستدعي 26 شاهدا في قضية تبديد أموال مهرجان فاس للموسيقى الروحية
لحسن وانيعام - كشـ24 فاسفي الوقت الذي قررت فيه غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال استدعاء 26 شاهدا في قضية اختلاس وتبديد أموال مؤسسة روح فاس والتي تنظم مهرجان الموسيقي الروحية، علمت "كشـ24" من مصادرها أن أقطاب المؤسسة الذين تفرقت بهم السبل قد عقدوا لقاءات "صلح" من شأنها أن تسمح بتنظيم المهرجان في السنة المقبلة في أجواء "عادية"، بعدما تم تأجيله هذه السنة بسبب تداعيات جائحة "كورونا".وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا "الصلح" الذي من شأنه أن يعيد تهدئة الوضع في البيت الداخلي للمؤسسة، من المستبعد أن يؤثر على القضية المعروضة على أنظار المحكمة والتي يوجد فيها عبد الرفيع ازويتن، رئيس المهرجان، والمدير السابق للمكتب الوطني للسياحة، والرئيس السابق للمهرجان، فوزي الصقلي، وذلك إلى جانب 11 شخصا ضمنهم مسؤولين في مؤسسة روح فاس ومنعشين سياحيين يملكون فنادق ورياضات بالمدينة.وقررت المحكمة إعادة استدعاء الشهود وعقد جلسة ثانية للنظر في الملف يوم 6 أبريل المقبل.وتفجرت القضية بعدما تقدم كل من البرلماني حسن سليغوة والمحامي عبد الحميد بنمخلوف والمستثمر محمد عموري بشكاية ضد مسؤولي يتهمونهم فيها بسوء التسيير، مشيرين إلى قضية كراء رئيس المهرجان لطائرة خاصة أقلته برفقة ابنته من مطار فاس ـ سايس إلى مدينة ميلانو الإيطالية على حساب المهرجان قبل أن يرجع المبلغ من ماله الخاص.وقررت المحكمة متابعة المتهمين في حالة سراح بكفالات مالية، وصلت إلى 60 مليون بالنسبة لرئيس المؤسسة.
لحسن وانيعام - كشـ24 فاسفي الوقت الذي قررت فيه غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال استدعاء 26 شاهدا في قضية اختلاس وتبديد أموال مؤسسة روح فاس والتي تنظم مهرجان الموسيقي الروحية، علمت "كشـ24" من مصادرها أن أقطاب المؤسسة الذين تفرقت بهم السبل قد عقدوا لقاءات "صلح" من شأنها أن تسمح بتنظيم المهرجان في السنة المقبلة في أجواء "عادية"، بعدما تم تأجيله هذه السنة بسبب تداعيات جائحة "كورونا".وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا "الصلح" الذي من شأنه أن يعيد تهدئة الوضع في البيت الداخلي للمؤسسة، من المستبعد أن يؤثر على القضية المعروضة على أنظار المحكمة والتي يوجد فيها عبد الرفيع ازويتن، رئيس المهرجان، والمدير السابق للمكتب الوطني للسياحة، والرئيس السابق للمهرجان، فوزي الصقلي، وذلك إلى جانب 11 شخصا ضمنهم مسؤولين في مؤسسة روح فاس ومنعشين سياحيين يملكون فنادق ورياضات بالمدينة.وقررت المحكمة إعادة استدعاء الشهود وعقد جلسة ثانية للنظر في الملف يوم 6 أبريل المقبل.وتفجرت القضية بعدما تقدم كل من البرلماني حسن سليغوة والمحامي عبد الحميد بنمخلوف والمستثمر محمد عموري بشكاية ضد مسؤولي يتهمونهم فيها بسوء التسيير، مشيرين إلى قضية كراء رئيس المهرجان لطائرة خاصة أقلته برفقة ابنته من مطار فاس ـ سايس إلى مدينة ميلانو الإيطالية على حساب المهرجان قبل أن يرجع المبلغ من ماله الخاص.وقررت المحكمة متابعة المتهمين في حالة سراح بكفالات مالية، وصلت إلى 60 مليون بالنسبة لرئيس المؤسسة.
ملصقات
