

سياسة
جدل مدونة الأسرة.. “البيجيدي” يرد على اتهام بنكيران بالتحريض على الفتنة وابتزاز الدولة
في الوقت الذي ووجهت تصريحاته حول مدنة الأسرة بالرفض من قبل جل مكونات "القطب" الحداثي الديمقراطي، ومنه أحزاب من اليسار وعدد من الجمعيات النسائية والحقوقية، وصلت حد اتهامه بمحاولة زرع "الفتنة" والتحريض على "الانقسام" ومحاولة "ابتزاز الدولة" و"التجرؤ على المؤسسات"، خرج حزب العدالة والتنمية من جديد ليشيد بتصريحات أمينه العام، عبد الإله بنكيران بمناسبة تجمع خطابي نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء.
وأكدت الأمانة العامة لحزب "المصباح" أن تصريحات بنكيران في مهرجان الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، تستحضر المرجعيات والمحددات التي يجب أن تؤطر تعديل مدونة الأسرة، والمتمثلة في المرجعية الإسلامية والمقتضيات الدستورية والتوجيهات الملكية، وكذا اختيارات وقناعات المجتمع المغربي المسلم.
واعتبر بنكيران بأن مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول تعديل مدونة الأسرة، قدمت مقترحات شاذة وشاردة عن كل المرجعيات والثوابت الدينية والوطنية.
وذهبت الأمانة العامة لحزب "المصباح" إلى أن بعض ردود الأفعال تجاه تصريحات بنكيران لم تستسغ حجم التجاوب الشعبي الكبير معه وردود الأفعال والمواقف الإيجابية التي تبعته، ولم تجد ما تَرُدُّ به إلا أن تلجأ كعادتها إلى إعادة تدوير مصطلحات قديمة وغريبة وعقيمة، من باب "ابتزاز الدولة" أو "إثارة الفتنة" أو "التجرؤ على المؤسسات".
وأكدت على أن مثل هذه الأصوات النشاز التي أعوزتها الحجة وفصل الخطاب، ولم تجد من سبيل إلا أن تسلك بمكر وخبث سبيل الدسيسة والوقيعة والإساءة للمؤسسات وتحن إلى ممارسات وخطاب عفا عنه الزمن، لن تزيد الحزب إلا حماسا ولن تثنيه عن القيام بأدواره الدستورية والسياسية في الدفاع بشكل مؤسساتي عن وجهة نظره ومواقفه بشأن كل القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا المرجعية والثوابت الدستورية.
في الوقت الذي ووجهت تصريحاته حول مدنة الأسرة بالرفض من قبل جل مكونات "القطب" الحداثي الديمقراطي، ومنه أحزاب من اليسار وعدد من الجمعيات النسائية والحقوقية، وصلت حد اتهامه بمحاولة زرع "الفتنة" والتحريض على "الانقسام" ومحاولة "ابتزاز الدولة" و"التجرؤ على المؤسسات"، خرج حزب العدالة والتنمية من جديد ليشيد بتصريحات أمينه العام، عبد الإله بنكيران بمناسبة تجمع خطابي نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء.
وأكدت الأمانة العامة لحزب "المصباح" أن تصريحات بنكيران في مهرجان الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، تستحضر المرجعيات والمحددات التي يجب أن تؤطر تعديل مدونة الأسرة، والمتمثلة في المرجعية الإسلامية والمقتضيات الدستورية والتوجيهات الملكية، وكذا اختيارات وقناعات المجتمع المغربي المسلم.
واعتبر بنكيران بأن مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول تعديل مدونة الأسرة، قدمت مقترحات شاذة وشاردة عن كل المرجعيات والثوابت الدينية والوطنية.
وذهبت الأمانة العامة لحزب "المصباح" إلى أن بعض ردود الأفعال تجاه تصريحات بنكيران لم تستسغ حجم التجاوب الشعبي الكبير معه وردود الأفعال والمواقف الإيجابية التي تبعته، ولم تجد ما تَرُدُّ به إلا أن تلجأ كعادتها إلى إعادة تدوير مصطلحات قديمة وغريبة وعقيمة، من باب "ابتزاز الدولة" أو "إثارة الفتنة" أو "التجرؤ على المؤسسات".
وأكدت على أن مثل هذه الأصوات النشاز التي أعوزتها الحجة وفصل الخطاب، ولم تجد من سبيل إلا أن تسلك بمكر وخبث سبيل الدسيسة والوقيعة والإساءة للمؤسسات وتحن إلى ممارسات وخطاب عفا عنه الزمن، لن تزيد الحزب إلا حماسا ولن تثنيه عن القيام بأدواره الدستورية والسياسية في الدفاع بشكل مؤسساتي عن وجهة نظره ومواقفه بشأن كل القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا المرجعية والثوابت الدستورية.
ملصقات
