جثمان أحمد خيار عضو جيش التحرير وأقدم معتقل سياسي بالمغرب يوارى الثرى بأيت أورير + فيديو وصور
كشـ24
نشر في: 10 أبريل 2017 كشـ24
بحضور نشطاء حقوقيين وسياسيين تم ظهر يومه الإثنين عاشر أبريل الجاري تشييع جثمان المناضل أحمد خيار عضو جيش التحرير والإتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى مثواه الأخير بمقبرة بلدية أيت أورير الواقعة على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الشرق من مراكش.
وكان أحمد خيار قد فارق الحياة ليلة أول أمس السبت ثامن أبريل الجاري بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز المستشفى الجامعي بمراكش، والذي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحل أحمد خيار كان قد اعتقل وحكم عليه بالإعدام بعد اتهامه بتصفية أحد الجواسيس بإيعاز من الفقيه البصري بعدما تسبب في اعتقال عدد من مناضلي الحركة الإتحادية الذين عرضوا على القضاء في محاكمة مراكش سنة 1972، وقد نقل الفقيد إلى السجن المركزي بمدينة القنيطرة حيث قضى أزيد من 20 عاما من الإعتقال قبل أن يتم الإفراج عنه سنة 1992 بعفو ملكي.
وبعد مغادرته السجن قرر احمد خيار الذي ينحدر من دوار أيت بويزوران بنواحي ايت أوير الإستقرار بمدينة القنيطرة، حيث وجد نفسه بدون مورد رزق وتكفل أحد المناضلين بتوفير مسكن له، ولما اشتد عليه المرض عاد للإستقرار بأيت أورير رفقة أحد أبنائه إلى أن وافته المنية عن سن يناهز 90 عاما.
وتصف الحركة الحقوقية المناضل الإتحادي أحمد خيار الذي فضل ترك عمله بالديار الأوروبية لتنفيذ العملية التي كلفها به الراحل الفقية البصري، على أنه من أقدم المعتقلين السياسيين بالمغرب على اعتبار أنه قضى أطول فترة اعتقال فاقت نحو 20 عاما.
وفي سياق متصل، تساءل نشطاء في اتصال بالجريدة عن سبب عدم تسليم جثة الراحل لأسرته يوم أمس الأحد لمواراثها الثرى بدعوى عدم وجود وكيل الملك أو من ينوب عنه، معربين عن خشيتهم أن يكون ذلك مقصودا حتى لا يعطى لمراسيم الدفن زخم أكبر.
بحضور نشطاء حقوقيين وسياسيين تم ظهر يومه الإثنين عاشر أبريل الجاري تشييع جثمان المناضل أحمد خيار عضو جيش التحرير والإتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى مثواه الأخير بمقبرة بلدية أيت أورير الواقعة على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الشرق من مراكش.
وكان أحمد خيار قد فارق الحياة ليلة أول أمس السبت ثامن أبريل الجاري بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز المستشفى الجامعي بمراكش، والذي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحل أحمد خيار كان قد اعتقل وحكم عليه بالإعدام بعد اتهامه بتصفية أحد الجواسيس بإيعاز من الفقيه البصري بعدما تسبب في اعتقال عدد من مناضلي الحركة الإتحادية الذين عرضوا على القضاء في محاكمة مراكش سنة 1972، وقد نقل الفقيد إلى السجن المركزي بمدينة القنيطرة حيث قضى أزيد من 20 عاما من الإعتقال قبل أن يتم الإفراج عنه سنة 1992 بعفو ملكي.
وبعد مغادرته السجن قرر احمد خيار الذي ينحدر من دوار أيت بويزوران بنواحي ايت أوير الإستقرار بمدينة القنيطرة، حيث وجد نفسه بدون مورد رزق وتكفل أحد المناضلين بتوفير مسكن له، ولما اشتد عليه المرض عاد للإستقرار بأيت أورير رفقة أحد أبنائه إلى أن وافته المنية عن سن يناهز 90 عاما.
وتصف الحركة الحقوقية المناضل الإتحادي أحمد خيار الذي فضل ترك عمله بالديار الأوروبية لتنفيذ العملية التي كلفها به الراحل الفقية البصري، على أنه من أقدم المعتقلين السياسيين بالمغرب على اعتبار أنه قضى أطول فترة اعتقال فاقت نحو 20 عاما.
وفي سياق متصل، تساءل نشطاء في اتصال بالجريدة عن سبب عدم تسليم جثة الراحل لأسرته يوم أمس الأحد لمواراثها الثرى بدعوى عدم وجود وكيل الملك أو من ينوب عنه، معربين عن خشيتهم أن يكون ذلك مقصودا حتى لا يعطى لمراسيم الدفن زخم أكبر.