صحافة

جثتا عشيقان في طور التحلل تستنفران المصالح الأمنية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 15 فبراير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن العثور، يوم السبت الأخير، على جـثـتـي سـيـدة ورجـل بإحدى الغرف بمنطقة «ليراك» بالحي الحسني بفاس يتسبب في إعلان حالة استنفار وسط المصالح الأمنية، وقد تبين من خلال المعطيات الأولية أن أسباب الوفاة يلفها الكثير من الغموض، كما تبين أن الجثتين كانتا في طور التحلل، ووجـدتا بداخل غرفة كـانـت تستغل على وجه الكراء من طرف المعنين بالأمر لإشباع نزواتهما الجنسية.وقالت المصادر إن عناصر الشرطة العلمية التقنية رفقة أفراد من الشرطة القضائية حلوا بمكان الحادث وأجروا عملية المعاينة الأولية للجثتين كما تم القيام بمسح دقيق للمكان ومحيطه، بحثا عن كل من شأنه أن يساعد في الوصول إلى خيط قد يقود إلى فك لغز هذه الواقعة التي هزت المدينة العلمية. قبل أن يتم بعد ذلك القيام بنقل الجثتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انـتـظـار إخضاعهما للتشريح الطبي لإعداد تقرير طبي مفصل لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة الغامضة.وأضافت المصادر ذاتـهـا أن الـروائـح الكريهة المنبعثة من الـغـرفـة الـتـي كـانـت تحوي جثماني الهالكين هي التي كانت سببا في العثور عليهما، في الوقت الذي تبين من خــلال الـمـعـايـنـة الأولية أن الهالكين كانا يقضيان ليلة ماجنة، حيث تم العثور على بقايا الخمور والسجائر التي كانت تؤثث مائدة المعنيين بالأمر خلال سهرتهما الماجنة التي انتهت بوفاتهما في ظروف غامضة، في انتظار ما ستسفر عنه لاحقا التحقيقات في هذا الموضوع.وكشفت الـمـصـادر أن الهالكة سيدة أرملة يبلغ عمرها 58 سنة، فيما عمر الهالك 54 سنـة وهـو شخص متزوج مشيرة إلى أنه تم ربط الاتصال بأفراد أسر المعنيين بالأمر مـن طـرف عـنـاصـر الـمـصـالـح الأمـنـيـة المختصة، وذلك قصد الاخبار والاستماع إلى أقوالهم في الموضوع، كما تم استدعاء صاحب الغرفة من أجل التحقيق معه، لعل كل ذلك قد يفيد في عملية البحث والتحقيق.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام اعتبر الأزمة التي تعرفها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والـثـقـافـيـة بالمغرب مـرتـبـطـة بـالأسـاس بالفساد المستشري في عدة قطاعات واقتصاد الريع والامتيازات ونهب وتبديد المال العام وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأشار إلى أن سحب الحكومة لمجموعة من مشاريع القوانين دليل على عدم رغبتها في محاربة الفساد.وجـددت الجمعية المغربية لحماية المال الـعـام تـأكيدها على الدور الأساسي للسلطة القضائية في التصدي للفساد ونهب" المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية، وطالبت القضاء يتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال، والعمل على تسريع الأبـحـاث والمتابعات القضائية في تلك الملفات، وسجلت بأسف شدید استمرار ظاهرة تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها، منبهة في هذا الشأن إلى ضعف المنظومة القانونية ذات الصلة بهذه الظاهرة.حماة المال العام، وفي بيان أصدروه في ختام أشغال الدورة العادية للجنة الإدارية للجمعية، التي نظمت بمقر الاتحاد للشغل تحت شعار "لا تنمية بدون مكافحة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع" استنكروا بشدة غياب تفعيل حقيقي وعملي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما وقفوا على عملية تبديد العقار العمومي وتفويته دون سلك مساطر واضحة وشفافة تحقق مبدأ ووقـف أعـضـاء وعـضـوات اللجنة الحكامة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الخزينة العامة للمملكة، كشفت أن الوضعية المؤقتة للمصاريف ومـوارد الخزينة، أظهرت عجزا في الميزانية بقيمة 3،7 مليارات درهم حتى متم شهر يناير 2022، مقابل فائض ب 3 مليار درهم خلال يناير 2021.وأبرزت الخزينة في نشرتها الشهرية لإحـصـاءات المالية العمومية لشهر يناير 2022، أن هذا العجز يأخذ بالحسبان رصيدا إيجابيا بقيمة 14،7 مليار درهم ناجما عن الحسابات الخاصة للخزينة (CST) وخدمات الـدولـة المـدارة بشكل مستقل(SEGMA).كما تشير النشرة إلى ارتفاع إجمالي الدخل العادي بنسبة 2،5 في المائة إلى 21،6 مليار درهم، والنفقات العادية بنسبة 40،6 في المائة ، مما أدى إلى إفراز رصيد سلبي عـادي قـدره 6،1 مليار درهم.ويعزى سبب الـزيـادة في الإيرادات إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 3،2 في المائة، والـرسـوم الجمركية بنسبة 13،8 في المائة، والضرائب غير المباشرة (21،1 في المائة)، إلى جانب انخفاض رسوم التسجيل والـطـوابـع ب7،2 في المائة والإيرادات غير الضريبية بنسبة 72،5 في المائة.وبـخـصـوص المـصـاريف الصادرة برسم الميزانية العامة، فقد بلغت 43 مليار درهـم متم يناير 2022، بزيادة قدرها 9،9 في المائة عن مستواها المسجل خلال يناير 2021، وذلك نتيجة زيادة المصاريف التشغيلية بنسبة 46،4 في المائة، ومصاريف الاستثمار بنسبة 8،3 في المائة، موازاة مع انخفاض بنسبة 58،3 في المائة في ما يخص رسوم الديون المدرجة في الميزانية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، دعا المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية الصحف إلى تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية، الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم من طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم.وأكد المكتب التنفيدي للفيدرالية، في بلاغ له عقب انعقاد اجتماعه العادي، على دعوته "الدائمة للزملاء للسعي لتوحيد الصفوف والعمل المشترك بما يخدم مصالح من استأمنونا على تمثيلهم.من جهة أخرى، وبناء على التراكم الذي حققته الفيدرالية لحد الآن حيث وصل عدد أعضائها إلى ما يفوق الثلاثمائة في عشر جهات من جهات المملكة، يشير البلاغ على أنه "تقرر عرض تعديلات جزئية على القانون الأساسي والنظام الداخلي على اجتماع عادي للمجلس الفيدرالي يمكن من نجاعة عملها في الميدان".وعلى الصعيد التنظيمي، قرر المكتب التنفيذي عقد جمعه العام التأسيسي في جهة درعة تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة في شهر مارس المقبل، لتكتمل هيكلته الجهوية في أفق إنجاح إدماج الصحافة في ورش التنمية الجهوية.وسجل البلاغ أنه "كما سبق أن أكدنا مرارا، فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وهي تنزل إلى الميدان للقيام بهذا البناء التنظيمي الجهوي، لا تهدف إلى جمع الزبناء أو رفع التمثيلية كيفما أتفق للاستقواء، بل إنها نزلت تحمل الدفينة. مشروعا صادقا للتخليق والتحصين من أجل التأهيل خدمة لحق المواطن في إعلام جدي ومهني ومستقل، ولهذا فلن تتساهل الفيدرالية مع أي انحراف عن هذه للقيم التي تعتبر بالنسبة لنا سبب وجود ".وفي هذا الإطار، أخذ المكتب التنفيذي علما "بما سمي جمعا عاما لهيئة مهنية بوجدة تم فيه انتحال صفة فيدراليتنا ولم يحضره أي ناشر جهوي إطلاقا باستثناء اثنين من أعضاء فرعنا قاما بالهروب إلى الأمام بعدما كان عليهما تقديم الحساب حول شبهات اختلالات تدبيرية ومالية وتنظيمية في جمع عام استثنائي كان مقررا سلفا، "وقد حمل أحدهما في هذا الجمع علانية صفة "الرئيس المنتدب للفيدرالية المغربية لناشري الصحف".وأشار البلاغ إلى أن المكتب التنفيذي للفيدرالية إذ ينبه كل الفاعلين والشركاء في الجهة إلى هذا الخلط والالتباس المتعمدين، فإنه قرر طرد العضوين المذكورين والتنويه بجدية والتزام باقي الأعضاء بكل أقاليم الجهة، والتجاوب مع طلبهم بعقد الجمع العام الاستثنائي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق قبل نهاية الشهر لإعطاء انطلاقة جديدة للتنظيم بعد هذه المحطة التصحيحية.على صعيد آخر، طغى على أشغال الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف تقييم متابعة الحدث الأليم الذي قضى فيه الطفل ریان بنواحي شفشاون والأبعاد الدولية التي أخذها.   

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 فبراير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن العثور، يوم السبت الأخير، على جـثـتـي سـيـدة ورجـل بإحدى الغرف بمنطقة «ليراك» بالحي الحسني بفاس يتسبب في إعلان حالة استنفار وسط المصالح الأمنية، وقد تبين من خلال المعطيات الأولية أن أسباب الوفاة يلفها الكثير من الغموض، كما تبين أن الجثتين كانتا في طور التحلل، ووجـدتا بداخل غرفة كـانـت تستغل على وجه الكراء من طرف المعنين بالأمر لإشباع نزواتهما الجنسية.وقالت المصادر إن عناصر الشرطة العلمية التقنية رفقة أفراد من الشرطة القضائية حلوا بمكان الحادث وأجروا عملية المعاينة الأولية للجثتين كما تم القيام بمسح دقيق للمكان ومحيطه، بحثا عن كل من شأنه أن يساعد في الوصول إلى خيط قد يقود إلى فك لغز هذه الواقعة التي هزت المدينة العلمية. قبل أن يتم بعد ذلك القيام بنقل الجثتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انـتـظـار إخضاعهما للتشريح الطبي لإعداد تقرير طبي مفصل لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة الغامضة.وأضافت المصادر ذاتـهـا أن الـروائـح الكريهة المنبعثة من الـغـرفـة الـتـي كـانـت تحوي جثماني الهالكين هي التي كانت سببا في العثور عليهما، في الوقت الذي تبين من خــلال الـمـعـايـنـة الأولية أن الهالكين كانا يقضيان ليلة ماجنة، حيث تم العثور على بقايا الخمور والسجائر التي كانت تؤثث مائدة المعنيين بالأمر خلال سهرتهما الماجنة التي انتهت بوفاتهما في ظروف غامضة، في انتظار ما ستسفر عنه لاحقا التحقيقات في هذا الموضوع.وكشفت الـمـصـادر أن الهالكة سيدة أرملة يبلغ عمرها 58 سنة، فيما عمر الهالك 54 سنـة وهـو شخص متزوج مشيرة إلى أنه تم ربط الاتصال بأفراد أسر المعنيين بالأمر مـن طـرف عـنـاصـر الـمـصـالـح الأمـنـيـة المختصة، وذلك قصد الاخبار والاستماع إلى أقوالهم في الموضوع، كما تم استدعاء صاحب الغرفة من أجل التحقيق معه، لعل كل ذلك قد يفيد في عملية البحث والتحقيق.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام اعتبر الأزمة التي تعرفها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والـثـقـافـيـة بالمغرب مـرتـبـطـة بـالأسـاس بالفساد المستشري في عدة قطاعات واقتصاد الريع والامتيازات ونهب وتبديد المال العام وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأشار إلى أن سحب الحكومة لمجموعة من مشاريع القوانين دليل على عدم رغبتها في محاربة الفساد.وجـددت الجمعية المغربية لحماية المال الـعـام تـأكيدها على الدور الأساسي للسلطة القضائية في التصدي للفساد ونهب" المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية، وطالبت القضاء يتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال، والعمل على تسريع الأبـحـاث والمتابعات القضائية في تلك الملفات، وسجلت بأسف شدید استمرار ظاهرة تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها، منبهة في هذا الشأن إلى ضعف المنظومة القانونية ذات الصلة بهذه الظاهرة.حماة المال العام، وفي بيان أصدروه في ختام أشغال الدورة العادية للجنة الإدارية للجمعية، التي نظمت بمقر الاتحاد للشغل تحت شعار "لا تنمية بدون مكافحة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع" استنكروا بشدة غياب تفعيل حقيقي وعملي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما وقفوا على عملية تبديد العقار العمومي وتفويته دون سلك مساطر واضحة وشفافة تحقق مبدأ ووقـف أعـضـاء وعـضـوات اللجنة الحكامة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الخزينة العامة للمملكة، كشفت أن الوضعية المؤقتة للمصاريف ومـوارد الخزينة، أظهرت عجزا في الميزانية بقيمة 3،7 مليارات درهم حتى متم شهر يناير 2022، مقابل فائض ب 3 مليار درهم خلال يناير 2021.وأبرزت الخزينة في نشرتها الشهرية لإحـصـاءات المالية العمومية لشهر يناير 2022، أن هذا العجز يأخذ بالحسبان رصيدا إيجابيا بقيمة 14،7 مليار درهم ناجما عن الحسابات الخاصة للخزينة (CST) وخدمات الـدولـة المـدارة بشكل مستقل(SEGMA).كما تشير النشرة إلى ارتفاع إجمالي الدخل العادي بنسبة 2،5 في المائة إلى 21،6 مليار درهم، والنفقات العادية بنسبة 40،6 في المائة ، مما أدى إلى إفراز رصيد سلبي عـادي قـدره 6،1 مليار درهم.ويعزى سبب الـزيـادة في الإيرادات إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 3،2 في المائة، والـرسـوم الجمركية بنسبة 13،8 في المائة، والضرائب غير المباشرة (21،1 في المائة)، إلى جانب انخفاض رسوم التسجيل والـطـوابـع ب7،2 في المائة والإيرادات غير الضريبية بنسبة 72،5 في المائة.وبـخـصـوص المـصـاريف الصادرة برسم الميزانية العامة، فقد بلغت 43 مليار درهـم متم يناير 2022، بزيادة قدرها 9،9 في المائة عن مستواها المسجل خلال يناير 2021، وذلك نتيجة زيادة المصاريف التشغيلية بنسبة 46،4 في المائة، ومصاريف الاستثمار بنسبة 8،3 في المائة، موازاة مع انخفاض بنسبة 58،3 في المائة في ما يخص رسوم الديون المدرجة في الميزانية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، دعا المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية الصحف إلى تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية، الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم من طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم.وأكد المكتب التنفيدي للفيدرالية، في بلاغ له عقب انعقاد اجتماعه العادي، على دعوته "الدائمة للزملاء للسعي لتوحيد الصفوف والعمل المشترك بما يخدم مصالح من استأمنونا على تمثيلهم.من جهة أخرى، وبناء على التراكم الذي حققته الفيدرالية لحد الآن حيث وصل عدد أعضائها إلى ما يفوق الثلاثمائة في عشر جهات من جهات المملكة، يشير البلاغ على أنه "تقرر عرض تعديلات جزئية على القانون الأساسي والنظام الداخلي على اجتماع عادي للمجلس الفيدرالي يمكن من نجاعة عملها في الميدان".وعلى الصعيد التنظيمي، قرر المكتب التنفيذي عقد جمعه العام التأسيسي في جهة درعة تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة في شهر مارس المقبل، لتكتمل هيكلته الجهوية في أفق إنجاح إدماج الصحافة في ورش التنمية الجهوية.وسجل البلاغ أنه "كما سبق أن أكدنا مرارا، فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وهي تنزل إلى الميدان للقيام بهذا البناء التنظيمي الجهوي، لا تهدف إلى جمع الزبناء أو رفع التمثيلية كيفما أتفق للاستقواء، بل إنها نزلت تحمل الدفينة. مشروعا صادقا للتخليق والتحصين من أجل التأهيل خدمة لحق المواطن في إعلام جدي ومهني ومستقل، ولهذا فلن تتساهل الفيدرالية مع أي انحراف عن هذه للقيم التي تعتبر بالنسبة لنا سبب وجود ".وفي هذا الإطار، أخذ المكتب التنفيذي علما "بما سمي جمعا عاما لهيئة مهنية بوجدة تم فيه انتحال صفة فيدراليتنا ولم يحضره أي ناشر جهوي إطلاقا باستثناء اثنين من أعضاء فرعنا قاما بالهروب إلى الأمام بعدما كان عليهما تقديم الحساب حول شبهات اختلالات تدبيرية ومالية وتنظيمية في جمع عام استثنائي كان مقررا سلفا، "وقد حمل أحدهما في هذا الجمع علانية صفة "الرئيس المنتدب للفيدرالية المغربية لناشري الصحف".وأشار البلاغ إلى أن المكتب التنفيذي للفيدرالية إذ ينبه كل الفاعلين والشركاء في الجهة إلى هذا الخلط والالتباس المتعمدين، فإنه قرر طرد العضوين المذكورين والتنويه بجدية والتزام باقي الأعضاء بكل أقاليم الجهة، والتجاوب مع طلبهم بعقد الجمع العام الاستثنائي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق قبل نهاية الشهر لإعطاء انطلاقة جديدة للتنظيم بعد هذه المحطة التصحيحية.على صعيد آخر، طغى على أشغال الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف تقييم متابعة الحدث الأليم الذي قضى فيه الطفل ریان بنواحي شفشاون والأبعاد الدولية التي أخذها.   



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة