

مجتمع
جثة الطالب المغربي المختفي عالقة دون انتشالها بجبال توبقال
كشفت أسرة الطالب المغربي الذي اختفى عن الأنظار منذ الأسبوع الماضي بأعالي قمم جبل توبقال، أن جثة ابنها التي تم العثور عليها أمس الثلاثاء، لازالت عالقة بمنطقة جبلية وعرة تابعة لنفوذ جماعة تالوين بإقليم تارودانت، دون التمكن من انتشالها من طرف السلطات المحلية.وقالت أسرة الضحية، في اتصال لـ" كشـ24" أن وعورة المسالك المؤدية لجثة الهالك، وغياب الإمكانات والمعدات اللازمة حال دون انتشال الجثة التي بقيت عالقة بين الصخور لعدة أيام، مناشدة جميع الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل للتعامل مع هذه القضية الإنسانية التي خلفت حزنا وغضبا عميقين في أوساط عائلة الضحية وأصدقائه.يذكر أن الشاب الهالك من مواليد 1996، وهو طالب جامعي يدعى قيد حياته عبد “السميع. ص” يقطن بدرب البومبة بباب دكالة بمراكش، انطلق في رحلة تسلق لبحيرة إيفني رفقة ثلاثة من أصدقائه يوم الخميس الماضي، على أمل بلوغهم البحيرة التي يصل علوها عن سطح الأرض بـ 2500 مترا، إلا أنهم تاهوا عن الطريق، وفقدوا وجهة الوصول.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن أحد المغامرين الثلاثة عثر على طريق العودة إلى مراكش، وأشعر عائلة المفقودين باختفاء صديقيه في الجبال، فيما شخص آخر، توجه للبحث عن أقرب مركز للدرك الملكي لإخبارهم باختفاء زميله الذي كان يعاني من مرض السكري ويتعاطى حقن الأنسولين، حيث اعتبر مركز امليل للدرك الملكي بأن المنطقة التي تاه فيها الهالك توجد ضمن مجال نفود درك تالوين بإقليم تارودانت.
كشفت أسرة الطالب المغربي الذي اختفى عن الأنظار منذ الأسبوع الماضي بأعالي قمم جبل توبقال، أن جثة ابنها التي تم العثور عليها أمس الثلاثاء، لازالت عالقة بمنطقة جبلية وعرة تابعة لنفوذ جماعة تالوين بإقليم تارودانت، دون التمكن من انتشالها من طرف السلطات المحلية.وقالت أسرة الضحية، في اتصال لـ" كشـ24" أن وعورة المسالك المؤدية لجثة الهالك، وغياب الإمكانات والمعدات اللازمة حال دون انتشال الجثة التي بقيت عالقة بين الصخور لعدة أيام، مناشدة جميع الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل للتعامل مع هذه القضية الإنسانية التي خلفت حزنا وغضبا عميقين في أوساط عائلة الضحية وأصدقائه.يذكر أن الشاب الهالك من مواليد 1996، وهو طالب جامعي يدعى قيد حياته عبد “السميع. ص” يقطن بدرب البومبة بباب دكالة بمراكش، انطلق في رحلة تسلق لبحيرة إيفني رفقة ثلاثة من أصدقائه يوم الخميس الماضي، على أمل بلوغهم البحيرة التي يصل علوها عن سطح الأرض بـ 2500 مترا، إلا أنهم تاهوا عن الطريق، وفقدوا وجهة الوصول.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن أحد المغامرين الثلاثة عثر على طريق العودة إلى مراكش، وأشعر عائلة المفقودين باختفاء صديقيه في الجبال، فيما شخص آخر، توجه للبحث عن أقرب مركز للدرك الملكي لإخبارهم باختفاء زميله الذي كان يعاني من مرض السكري ويتعاطى حقن الأنسولين، حيث اعتبر مركز امليل للدرك الملكي بأن المنطقة التي تاه فيها الهالك توجد ضمن مجال نفود درك تالوين بإقليم تارودانت.
ملصقات
