

سياسة
“جبهة” لمعارضة حكومة أخنوش؟..لقاء قمة بين حزب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية
من المرتقب أن يوقع يوم غد الجمعة، كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أرضية لـ"العمل السياسي المشترك"، في سياق مبادرة لتعزيز التنسيق بين الحزبين أطلقت منذ أسابيع ترمي إلى تعزيز المعارضة اليسارية في مواجهة حكومة أخنوش.
اللجنة المشتركة المحدثة بين حزبيْ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، عقدت يوم أمس اجتماعها الثالث، بمقر حزب التقدم و الاشتراكية.
وتناول الاجتماع الترتيبات المتخذة من أجل عقد لقاء "القمة" بين لشكر وبعبد الله، وذلك إلى جانب التداول في شأن تعزيز التنسيق في مجالات العمل المشترك، وخاصة في قطاعات الشباب والنساء.
ويراهن نشطاء حزب "الوردة" وحزب "الكتاب" على هذا التنسيق لإعادة جمع شمل "قطب" اليسار الذي يعاني من التشتت والتشرذم والتصدع والصراعات الهامشية الداخلية، ما يؤثر بشكل كبير على حضوره في المشهد.
وكان حزب التقدم والاشتراكية قد نظم لقاءات استقبل فيها عددا من الوجوه البارزة كذلك في صفوف الحزب الاشتراكي الموحد، ومنها نبيلة منيبة، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب.
ويرى متتبعون أن هذا القطب يتم تعزيزه على حساب "التحالف المرحلي" الذي استمر لعدة سنوات بين كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية، ذو المرجعية الدينية المحافظة، وهو التحالف الذي جر على حزب "الكتاب" الكثير من الانتقادات، ومنها انتقادات صدرت عن فعاليات تنتمي إلى الحزب ذاته.
من المرتقب أن يوقع يوم غد الجمعة، كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أرضية لـ"العمل السياسي المشترك"، في سياق مبادرة لتعزيز التنسيق بين الحزبين أطلقت منذ أسابيع ترمي إلى تعزيز المعارضة اليسارية في مواجهة حكومة أخنوش.
اللجنة المشتركة المحدثة بين حزبيْ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، عقدت يوم أمس اجتماعها الثالث، بمقر حزب التقدم و الاشتراكية.
وتناول الاجتماع الترتيبات المتخذة من أجل عقد لقاء "القمة" بين لشكر وبعبد الله، وذلك إلى جانب التداول في شأن تعزيز التنسيق في مجالات العمل المشترك، وخاصة في قطاعات الشباب والنساء.
ويراهن نشطاء حزب "الوردة" وحزب "الكتاب" على هذا التنسيق لإعادة جمع شمل "قطب" اليسار الذي يعاني من التشتت والتشرذم والتصدع والصراعات الهامشية الداخلية، ما يؤثر بشكل كبير على حضوره في المشهد.
وكان حزب التقدم والاشتراكية قد نظم لقاءات استقبل فيها عددا من الوجوه البارزة كذلك في صفوف الحزب الاشتراكي الموحد، ومنها نبيلة منيبة، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب.
ويرى متتبعون أن هذا القطب يتم تعزيزه على حساب "التحالف المرحلي" الذي استمر لعدة سنوات بين كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية، ذو المرجعية الدينية المحافظة، وهو التحالف الذي جر على حزب "الكتاب" الكثير من الانتقادات، ومنها انتقادات صدرت عن فعاليات تنتمي إلى الحزب ذاته.
ملصقات
