سياسة

جبهة القوى الديمقراطية: انتصارات قضية الصحراء تعزز الحل النهائي للنزاع المفتعل


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2020

اعتبر حزب جبهة القوى الديمقراطية أن الانتصارات الباهرة لقضية الصحراء تعزز مقومات الحل النهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، معربا كذلك عن ثقته في أن يكون استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل مدخلا هام لتعزيز وتقوية فرص السلام.وثمن الحزب عاليا، في بيان حول قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي ينهجها المغرب، تحت القيادة السديدة والحنكة المتبصرة للملك محمد السادس، "والتي ما فتئت تتوج بانتصارات باهرة، تعزز مقومات الحل النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول القضية الوطنية، وتؤمن المصالح العليا للبلاد".وعبر الحزب، في هذا الصدد، عن اعتزازه الكبير بالقرار التاريخي، وغير المسبوق للإدارة الأمريكية، والذي يقر بمغربية الصحراء وما رافق هذه الخطوة من تدابير سياسية واقتصادية، مبرزا أن القرار، الذي يعزز مساعي المملكة المغربية في استكمال وحدتها وسيادتها على كافة التراب الوطني، يشكل محطة تاريخية تعلن عن تحول دبلوماسي، وجيو- سياسي كبير، في مسيرة استكمال وحدتنا الوطنية وتحصينها.ولاحظ، في السياق ذاته، أن هذا الحدث التاريخي المتميز لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين والدولتين الأمريكية والمغربية، يشكل نموذجا راقيا للتعاون والشراكة واستشراف المستقبل.على صعيد آخر، أعرب الحزب، وفق البلاغ، عن ثقته في أن استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل لن يكون على حساب الدعم المتواصل الذي يخصه المغرب، ملكا وشعبا، للقضية الفلسطينية، "بل مدخلا هاما لتعزيز وتقوية فرص السلام".واستعرض الحزب، في هذا الإطار، ما يتمتع به المغرب، كدولة وأمة، من مكانة ومصداقية وتقدير وحضور إيجابي وعمق تاريخي وازن في المنطقة، في كل ما يخدم الأمن والسلام والتعايش والتعاون والتساكن والتسامح، من أجل إقامة سلام شامل وعادل وبناء فضاءات التكامل الاقتصادي، والتبادل العلمي والمعرفي، في إطار تكتل جهوي، يضمن لكافة شعوبه العيش في أمن وأمان وتقدم ورفاه.وشدد، بالمناسبة، على وقوفه التام وراء جلالة الملك في تأكيد وانسجام تام ومبدئي، مع المواقف الثابتة للمغرب، والتزاماته وأدواره التاريخية في دعم نضالات الأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيق السلام العادل والحقوق المشروعة، وفي مختلف المساعي والجهود والأدوار الكبيرة التي يقوم بها حماية لحقوق الفلسطينيين، وكذا في مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ جلالته يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.كما دعت جبهة القوى الديمقراطية، كافة مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم كافة القوى الحية، المحبة للسلام، لمزيد من التعبئة من أجل الانتصار للقضايا العادلة والمشروعة، التي تنشد التنمية الديمقراطية والعدالة الإنسانية في مختلف أقطار المعمور، ونبذها في ذلك للمزايدات، خدمة لنبل التعايش بين مختلف المكونات والقيم الثقافية والحضارية والدينية.

اعتبر حزب جبهة القوى الديمقراطية أن الانتصارات الباهرة لقضية الصحراء تعزز مقومات الحل النهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، معربا كذلك عن ثقته في أن يكون استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل مدخلا هام لتعزيز وتقوية فرص السلام.وثمن الحزب عاليا، في بيان حول قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي ينهجها المغرب، تحت القيادة السديدة والحنكة المتبصرة للملك محمد السادس، "والتي ما فتئت تتوج بانتصارات باهرة، تعزز مقومات الحل النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول القضية الوطنية، وتؤمن المصالح العليا للبلاد".وعبر الحزب، في هذا الصدد، عن اعتزازه الكبير بالقرار التاريخي، وغير المسبوق للإدارة الأمريكية، والذي يقر بمغربية الصحراء وما رافق هذه الخطوة من تدابير سياسية واقتصادية، مبرزا أن القرار، الذي يعزز مساعي المملكة المغربية في استكمال وحدتها وسيادتها على كافة التراب الوطني، يشكل محطة تاريخية تعلن عن تحول دبلوماسي، وجيو- سياسي كبير، في مسيرة استكمال وحدتنا الوطنية وتحصينها.ولاحظ، في السياق ذاته، أن هذا الحدث التاريخي المتميز لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين والدولتين الأمريكية والمغربية، يشكل نموذجا راقيا للتعاون والشراكة واستشراف المستقبل.على صعيد آخر، أعرب الحزب، وفق البلاغ، عن ثقته في أن استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل لن يكون على حساب الدعم المتواصل الذي يخصه المغرب، ملكا وشعبا، للقضية الفلسطينية، "بل مدخلا هاما لتعزيز وتقوية فرص السلام".واستعرض الحزب، في هذا الإطار، ما يتمتع به المغرب، كدولة وأمة، من مكانة ومصداقية وتقدير وحضور إيجابي وعمق تاريخي وازن في المنطقة، في كل ما يخدم الأمن والسلام والتعايش والتعاون والتساكن والتسامح، من أجل إقامة سلام شامل وعادل وبناء فضاءات التكامل الاقتصادي، والتبادل العلمي والمعرفي، في إطار تكتل جهوي، يضمن لكافة شعوبه العيش في أمن وأمان وتقدم ورفاه.وشدد، بالمناسبة، على وقوفه التام وراء جلالة الملك في تأكيد وانسجام تام ومبدئي، مع المواقف الثابتة للمغرب، والتزاماته وأدواره التاريخية في دعم نضالات الأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيق السلام العادل والحقوق المشروعة، وفي مختلف المساعي والجهود والأدوار الكبيرة التي يقوم بها حماية لحقوق الفلسطينيين، وكذا في مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ جلالته يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.كما دعت جبهة القوى الديمقراطية، كافة مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم كافة القوى الحية، المحبة للسلام، لمزيد من التعبئة من أجل الانتصار للقضايا العادلة والمشروعة، التي تنشد التنمية الديمقراطية والعدالة الإنسانية في مختلف أقطار المعمور، ونبذها في ذلك للمزايدات، خدمة لنبل التعايش بين مختلف المكونات والقيم الثقافية والحضارية والدينية.



اقرأ أيضاً
سفراء أجانب يقدمون أوراق اعتمادهم إلى جلالة الملك
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا، إيزابيل فالوا سفيرة كندا، حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد، شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان، ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي، شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا، سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية، إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة اسبانيا، روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا، فافري كمارا، سفير جمهورية مالي، تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان، عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام، لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية، يوون يونجين سفير جمهورية كوريا. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
سياسة

السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة