سياسة

جبهة الإنقاذ السورية تحذر الجزائر من “وهم التنافس السياسي مع المغرب”


نزهة بن عبو نشر في: 19 فبراير 2025

دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا الجزائر إلى عدم الانجراف وراء "وهم التنافس السياسي مع المغرب"، مؤكدة أن النظام الجزائري سارع إلى إعادة العلاقات مع دمشق ضمن هذا السياق، وليس من باب الشعور بالندم تجاه الشعب السوري.

وأوضحت جبهة الإنقاذ الوطني السورية، في تصريح رسمي مكتوب “حول العلاقات السورية الجزائرية”، أن المغرب لم يظهر أي رغبة في التنافس مع أي دولة، بل لديه تجربته الخاصة والعميقة التي تميزه عن بقية الدول، مبرزة أن المملكة المغربية تمتلك إرثا سياسيا ضاربا في التاريخ وليس لديها أجندة خاصة في سوريا.

وفي بيانها حول العلاقات السورية الجزائرية، أكدت الجبهة أن المغرب ظل ملتزمًا بموقفه الثابت من سوريا، حيث لم ينضم إلى محور طهران-دمشق.
وأشادت الجبهة بتجربة المغرب الأمنية، التي دفعته لقطع علاقاته مع إيران، التي كانت تسعى للتغلغل في المملكة كما فعلت في الجزائر.

وأضافت الجبهة أنها تشعر بقلق عميق تجاه مستقبل الجزائر في المدى القريب، وأوصت القيادة الجزائرية بالاستفادة من تجربة النظام السوري، والتعلم من نهايته حتى لا تواجه نفس المصير.

كما طالبت الجبهة القيادة الجزائرية بالتصالح مع شعبها، وبتغيير استراتيجيتها في التعامل مع سوريا، مشيرة إلى ضرورة بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة والتاريخ المشترك بين البلدين. ودعت إلى قطع علاقات البوليساريو بإيران ووقف اعتداءاتها، مؤكدة أن هذا التنظيم لم يعد يشكل تهديدًا للمغرب بعد الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء.

وأضافت الجبهة أن الوقت الحالي هو الفرصة المناسبة لإعادة بناء العلاقات بين الجزائر والمغرب، مشيرة إلى أن أي تأخير في ذلك قد يؤدي إلى نتائج أقل فاعلية في المستقبل. وطالبت الجزائر بالاعتذار الرسمي للشعب السوري عن دعمها لنظام الأسد، وتقديم مساعدات كعربون اعتذار.

فيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية مع النظام السوري، أشارت الجبهة إلى دعم الجزائر لنظام الأسد في مذبحة العصر، وأنها كانت تأمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق بداية لتصحيح المسار. ومع ذلك، لفتت الجبهة إلى أن الجزائر لم تبدل استراتيجيتها رغم التحولات الإقليمية والدولية، وظلت متمسكة بمحورها السابق.

وأوضحت الجبهة أن الوزير عطاف حمل معه إلى دمشق مجموعة من التنازلات السياسية، شملت دعم سوريا في مجلس الأمن، وضخ الاستثمارات في المجالات المختلفة، خصوصًا الطاقة، إضافة إلى التأكيد على التنسيق الثنائي بين البلدين على الصعيدين العربي والدولي، بما في ذلك التنسيق بشأن قضايا النزاعات الإقليمية مثل النزاع على الصحراء.

وأوضحت جبهة الإنقاذ الوطني السورية، في تصريح رسمي مكتوب “حول العلاقات السورية الجزائرية”، أن المغرب لم يظهر أي رغبة في التنافس مع أي دولة، بل لديه تجربته الخاصة والعميقة التي تميزه عن بقية الدول، مبرزة أن المملكة المغربية تمتلك إرثا سياسيا ضاربا في التاريخ وليس لديها أجندة خاصة في سوريا.

وفي بيانها حول العلاقات السورية الجزائرية، أكدت الجبهة أن المغرب ظل ملتزمًا بموقفه الثابت من سوريا، حيث لم ينضم إلى محور طهران-دمشق.
وأشادت الجبهة بتجربة المغرب الأمنية، التي دفعته لقطع علاقاته مع إيران، التي كانت تسعى للتغلغل في المملكة كما فعلت في الجزائر.

وأضافت الجبهة أنها تشعر بقلق عميق تجاه مستقبل الجزائر في المدى القريب، وأوصت القيادة الجزائرية بالاستفادة من تجربة النظام السوري، والتعلم من نهايته حتى لا تواجه نفس المصير.

دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا الجزائر إلى عدم الانجراف وراء "وهم التنافس السياسي مع المغرب"، مؤكدة أن النظام الجزائري سارع إلى إعادة العلاقات مع دمشق ضمن هذا السياق، وليس من باب الشعور بالندم تجاه الشعب السوري.

كما طالبت الجبهة القيادة الجزائرية بالتصالح مع شعبها، وبتغيير استراتيجيتها في التعامل مع سوريا، مشيرة إلى ضرورة بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة والتاريخ المشترك بين البلدين. ودعت إلى قطع علاقات البوليساريو بإيران ووقف اعتداءاتها، مؤكدة أن هذا التنظيم لم يعد يشكل تهديدًا للمغرب بعد الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء.

وأضافت الجبهة أن الوقت الحالي هو الفرصة المناسبة لإعادة بناء العلاقات بين الجزائر والمغرب، مشيرة إلى أن أي تأخير في ذلك قد يؤدي إلى نتائج أقل فاعلية في المستقبل. وطالبت الجزائر بالاعتذار الرسمي للشعب السوري عن دعمها لنظام الأسد، وتقديم مساعدات كعربون اعتذار.

فيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية مع النظام السوري، أشارت الجبهة إلى دعم الجزائر لنظام الأسد في مذبحة العصر، وأنها كانت تأمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق بداية لتصحيح المسار. ومع ذلك، لفتت الجبهة إلى أن الجزائر لم تبدل استراتيجيتها رغم التحولات الإقليمية والدولية، وظلت متمسكة بمحورها السابق.

وأوضحت الجبهة أن الوزير عطاف حمل معه إلى دمشق مجموعة من التنازلات السياسية، شملت دعم سوريا في مجلس الأمن، وضخ الاستثمارات في المجالات المختلفة، خصوصًا الطاقة، إضافة إلى التأكيد على التنسيق الثنائي بين البلدين على الصعيدين العربي والدولي، بما في ذلك التنسيق بشأن قضايا النزاعات الإقليمية مثل النزاع على الصحراء.



اقرأ أيضاً
ثروات جبل تروبيك.. مدريد قلقة من دعم ترامب للمغرب
ذكر موقع إخباري بجزر الكناري، أن مدريد قلقة من دعم ترامب للمغرب في استغلال أحادي لثروات جبل تروبيك الأطلسي، بسبب اهتمام الرئيس الأمريكي باحتياطيات المعادن النادرة عبر العالم. وحسب المصدر ذاته، تخشى حكومة سانشيث من تحالف أميركي - مغربي لاستغلال المعادن النادرة في الواجهة الأطلسية، خاصة تلك الموجودة في الجبال البحرية مثل جبل تروبيك، الذي يقع في منطقة متنازع عليها بين إسبانيا والمغرب. وتعتبر هذه الجبال الغنية بالكوبالت والتيلوريوم وغيرها من المعادن النادرة، بمثابة "كنز تحت الماء" تتوق إليه صناعة التكنولوجيا الفائقة. وأصبحت المعادن النادرة في دائرة الضوء بسبب فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين، المورد الرئيسي لهذه المعادن إلى الولايات المتحدة، خوفًا من أن تقطع الصين إمداداتها. وتُستخدم المعادن النادرة في مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من التكنولوجيا الاستهلاكية وحتى الطاقة المتجددة والدفاع. كما أنها ضرورية لتصنيع الأقمار الصناعية، والصواريخ، والمغناطيسات عالية الطاقة والمتينة، ومصابيح LED، والبطاريات، والمحركات الكهربائية، وغيرها من المكونات عالية التقنية. تجدر الإشارة إلى أن جبل تروبيك البحري يرجع تاريخه إلى العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز أكبر بـ 50000 مرة من أي رواسب برية. ويقع على عمق يتراوح ما بين 1000 إلى 4000 متر ، ويبلغ عمق قمته 970 متر. ويعتبر منجم كبير للمعادن الهامة والمواد الخام الصناعية بحال التيلوريوم والكوبالت. وقدّرَت الدراسة مخزون جبل "تروبيك" من التيروليوم بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، فيما أكدت نفس الدراسات أن مخزون الكوبالت وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي.
سياسة

نبذة عن مصطفى العلمي الفلوس السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم امصطفى العلمي الفلوس، الذي جرى تعيينه سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى. شغل مصطفى العلمي الفلوس، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، منصب رئيس قسم بمديرية القضايا الشاملة منذ سنة 2019. كما شغل منصب رئيس قسم شمال ووسط وشرق أوروبا (2018-2019)، ووزير مفوض ببعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي (2014-2017). وقبل ذلك، تولى العلمي الفلوس، البالغ من العمر 47 سنة، مهام رئيس قسم بمديرية الاتحاد الأوروبي (2014-2013)، ومستشار بسفارة المغرب في أوتاوا (2007-2011).
سياسة

من هي فتيحة العيادي التي عينها جلالة الملك سفيرة لدى الدنمارك؟
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم فتيحة العيادي، سفيرة المملكة لدى الدانمارك. شغلت  فتيحة العيادي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة جديدة للمغرب لدى الدنمارك، منصب مديرة الاتصال والصحافة بوزارة الاتصال من 2003 إلى 2007. وكانت العيادي، البالغة من العمر 62 سنة، نائبة بمجلس النواب (2007-2016). كما شغلت منصب مديرة النشر بمجلة المغرب (2016-2017) ورئيسة التحرير في “صورياد دوزيم” (2017-2019).
سياسة

نبذة عن محمد ابومراتن سفير جلالة الملك لدى جمهورية النيجر
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم محمد ابومراتن، السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية النيجر. ويبلغ محمد ابومراتن، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا لدى جمهورية النيجر، 61 سنة من العمر. وشغل ابومراتن منصب نائب السفير بسفارتي المغرب بتونس منذ سنة 2021 وبالجزائر من 2011 إلى 2016. وما بين 2013 و2016، شغل منصب رئيس قسم بمديرية الشؤون القنصلية.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة