جامعيون وباحثون يناقشون تاريخ وواقع التعليم الديني بالشرق الأوسط والمنطقة المغاربية
كشـ24
نشر في: 24 سبتمبر 2016 كشـ24
واصل المشاركون في ملتقى "التعليم الديني، تدريس الوقائع والثقافات الدينية .. تحد مشترك في ضفتي المتوسط"، المنظم يومي 23 و24 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، تقديم مساهماتهم ومناقشاتهم التي تهم مختلف جوانب هذا الموضوع، حيث تم، اليوم السبت، التطرق لواقع التعليم الديني بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة المغاربية.
فبعد جلسات نظمت أمس الجمعة ركزت على إبراز بعض التجارب وواقع التعليم الديني بأوروبا، انكب المشاركون في هذا الملتقى، من جامعيين وباحثين، في جلسة عقدت اليوم السبت، على إبراز مختلف أوجه التعليم الديني بهاتين المنطقتين.
وأكدوا، في هذا الصدد، أن لكل منطقة خصوصية في التعاطي مع تدريس الشأن الديني، والتي تمليها معطيات تاريخية وسياسية وثقافية واجتماعية وتربوية، مع الإشارة إلى أن التعليم الديني يطرح تحديات تتعلق أساسا بطرق التدريس ونجاعتها.
وأبرزوا أنه في الوقت الذي ما تزال فيه بعض المناطق تنهج طرقا تقليدية في تدريس الشأن الديني، سواء داخل مؤسسات تعليمية وجامعية حديثة أو تقليدية، "هناك بعض المناطق تكرس توجها يرتبط بالإسلام السياسي خاصة في منطقة الشرق الأوسط".
واعتبروا أن التعاطي مع هذا التراث المشترك الهام وتلقينه، أصبح كتابا مفتوحا للجميع، خاصة في الشق المتعلق بنقله للأجيال الجديدة إما عن طريق المؤسسات أو عن طريق العالم الافتراضي، أو عبر ما ينقله الأفراد في الفضاءات العمومية.
وبعد أن أشاروا إلى أن التربية الدينية تركز على تمكين المستفيدين من تكوين في الثقافة الدينية في علاقتها بالحياة بمعناها العام، أبرزوا أن التربية على المواطنة تقتضي هذا النوع من التعليم، لكن في إطار يكرس التنوع والحوار والتسامح وتربية تلائم العصر.
تجدر الإشارة إلى أن المداخلات المقدمة والنقاشات خلال هذه الجلسة المنظمة في إطار هذا الملتقى، المنعقد بمبادرة من مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، ركزت بالأساس على نماذج من التدريس في كل من العراق وتونس ولبنان
واصل المشاركون في ملتقى "التعليم الديني، تدريس الوقائع والثقافات الدينية .. تحد مشترك في ضفتي المتوسط"، المنظم يومي 23 و24 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، تقديم مساهماتهم ومناقشاتهم التي تهم مختلف جوانب هذا الموضوع، حيث تم، اليوم السبت، التطرق لواقع التعليم الديني بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة المغاربية.
فبعد جلسات نظمت أمس الجمعة ركزت على إبراز بعض التجارب وواقع التعليم الديني بأوروبا، انكب المشاركون في هذا الملتقى، من جامعيين وباحثين، في جلسة عقدت اليوم السبت، على إبراز مختلف أوجه التعليم الديني بهاتين المنطقتين.
وأكدوا، في هذا الصدد، أن لكل منطقة خصوصية في التعاطي مع تدريس الشأن الديني، والتي تمليها معطيات تاريخية وسياسية وثقافية واجتماعية وتربوية، مع الإشارة إلى أن التعليم الديني يطرح تحديات تتعلق أساسا بطرق التدريس ونجاعتها.
وأبرزوا أنه في الوقت الذي ما تزال فيه بعض المناطق تنهج طرقا تقليدية في تدريس الشأن الديني، سواء داخل مؤسسات تعليمية وجامعية حديثة أو تقليدية، "هناك بعض المناطق تكرس توجها يرتبط بالإسلام السياسي خاصة في منطقة الشرق الأوسط".
واعتبروا أن التعاطي مع هذا التراث المشترك الهام وتلقينه، أصبح كتابا مفتوحا للجميع، خاصة في الشق المتعلق بنقله للأجيال الجديدة إما عن طريق المؤسسات أو عن طريق العالم الافتراضي، أو عبر ما ينقله الأفراد في الفضاءات العمومية.
وبعد أن أشاروا إلى أن التربية الدينية تركز على تمكين المستفيدين من تكوين في الثقافة الدينية في علاقتها بالحياة بمعناها العام، أبرزوا أن التربية على المواطنة تقتضي هذا النوع من التعليم، لكن في إطار يكرس التنوع والحوار والتسامح وتربية تلائم العصر.
تجدر الإشارة إلى أن المداخلات المقدمة والنقاشات خلال هذه الجلسة المنظمة في إطار هذا الملتقى، المنعقد بمبادرة من مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، ركزت بالأساس على نماذج من التدريس في كل من العراق وتونس ولبنان