مجتمع
جامعة نيويورك تعقد مؤتمرا دوليا عن الرحالة المغربي مصطفى الازموري
ينعقد يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، بجامعة مدينة نيويورك - كلية ستاتن آيلاند بالولايات المتحدة الامريكية مؤتمر دولي حول استيفانيكو / مصطفى الأزموري: تتبع خطى مستكشف بارز، بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين. هذا المؤتمر من تنظيم مشترك بين القنصلية العامة المغربية بنيويورك وجامعة مدينة نيويورك العريقة.
ولد إستيفانيكو في أزمور بالمغرب الشمالي، واتخذت حياته منعطفًا دراماتيكيًا عندما أسر وأُسلم للعبودية، ثم بيع لخدمة مستكشفين إسبان. سارت رحلته به إلى العالم الجديد، حيث لعب دوراً حيويًا في استكشاف المناطق الجنوبية الغربية مما يُعرف الآن بالولايات المتحدة، بما في ذلك تكساس وأريزونا ونيو مكسيكو.
مهارات إستيفانيكو في الملاحة، وبراعته اللغوية، وقدرته على التكيف الثقافي مع حياة السكان الأصليين جعلته أصلًا لا غنى عنه في الرحلات التي شارك فيها. فكانت رحلته عبر التراب غير مستكشف يفتح أفقًا جديدًا ويمهد الطريق للاستكشافات اللاحقة.
المنظمون للمؤتمر أشاروا إلى أن هذا هذا اللقاء الأكاديمي منصة لتكريم وتعزيز أصوات أولئك الذين فتحوا الطريق للتقدم والتنوير، لمواصلة الرحلة نحو مستقبل أكثر اندماجًا وعدالة للجميع.
ويهدف المؤتمر إلى استكشاف وفهم حياة ورحلات إستيفانيكو، المعروف أيضًا باسم إستيبان المور، إستيفانيكو العربي، ومصطفى أزموري (من أزمور، المغرب). وأحد جوانب المؤتمر الرئيسية سيكون استكشاف مشاركة إستيفانيكو التفصيلية في رحلة نارفايز. وسيقوم المشاركون بتحليل مساهماته كمرشد ومترجم خلال هذه الرحلة المغامرة، التي حاولت استكشاف واستعمار ولاية فلوريدا ومنطقة الساحل الخليجي في الوقت الحالي.
وكثيرًا ما كانت مساهمات إستيفانيكو مظللة بسبب التركيز على المستكشفين الأوروبيين في عصره. ويهدف المؤتمر إلى إبراز قصص هذا المستكشف الأفريقي المميز الأقل شهرة، وتسليط الضوء على مساهمته في تشكيل التاريخ الأولي للأمريكيتين.
كما سيشارك المؤتمر في مناقشات حول السياق التاريخي للعبودية خلال القرن السادس عشر وآثار دور إستيفانيكو كأفريقي يستكشف العالم الجديد. وسيتم فحص الآثار الأخلاقية لهذا التاريخ أيضًا في سياق الآراء الحديثة.
ينعقد يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، بجامعة مدينة نيويورك - كلية ستاتن آيلاند بالولايات المتحدة الامريكية مؤتمر دولي حول استيفانيكو / مصطفى الأزموري: تتبع خطى مستكشف بارز، بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين. هذا المؤتمر من تنظيم مشترك بين القنصلية العامة المغربية بنيويورك وجامعة مدينة نيويورك العريقة.
ولد إستيفانيكو في أزمور بالمغرب الشمالي، واتخذت حياته منعطفًا دراماتيكيًا عندما أسر وأُسلم للعبودية، ثم بيع لخدمة مستكشفين إسبان. سارت رحلته به إلى العالم الجديد، حيث لعب دوراً حيويًا في استكشاف المناطق الجنوبية الغربية مما يُعرف الآن بالولايات المتحدة، بما في ذلك تكساس وأريزونا ونيو مكسيكو.
مهارات إستيفانيكو في الملاحة، وبراعته اللغوية، وقدرته على التكيف الثقافي مع حياة السكان الأصليين جعلته أصلًا لا غنى عنه في الرحلات التي شارك فيها. فكانت رحلته عبر التراب غير مستكشف يفتح أفقًا جديدًا ويمهد الطريق للاستكشافات اللاحقة.
المنظمون للمؤتمر أشاروا إلى أن هذا هذا اللقاء الأكاديمي منصة لتكريم وتعزيز أصوات أولئك الذين فتحوا الطريق للتقدم والتنوير، لمواصلة الرحلة نحو مستقبل أكثر اندماجًا وعدالة للجميع.
ويهدف المؤتمر إلى استكشاف وفهم حياة ورحلات إستيفانيكو، المعروف أيضًا باسم إستيبان المور، إستيفانيكو العربي، ومصطفى أزموري (من أزمور، المغرب). وأحد جوانب المؤتمر الرئيسية سيكون استكشاف مشاركة إستيفانيكو التفصيلية في رحلة نارفايز. وسيقوم المشاركون بتحليل مساهماته كمرشد ومترجم خلال هذه الرحلة المغامرة، التي حاولت استكشاف واستعمار ولاية فلوريدا ومنطقة الساحل الخليجي في الوقت الحالي.
وكثيرًا ما كانت مساهمات إستيفانيكو مظللة بسبب التركيز على المستكشفين الأوروبيين في عصره. ويهدف المؤتمر إلى إبراز قصص هذا المستكشف الأفريقي المميز الأقل شهرة، وتسليط الضوء على مساهمته في تشكيل التاريخ الأولي للأمريكيتين.
كما سيشارك المؤتمر في مناقشات حول السياق التاريخي للعبودية خلال القرن السادس عشر وآثار دور إستيفانيكو كأفريقي يستكشف العالم الجديد. وسيتم فحص الآثار الأخلاقية لهذا التاريخ أيضًا في سياق الآراء الحديثة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع