رياضة
جامعة كرة اليد مصرة على طمس كأس ” عبد المومن الجوهري “
المهدي زكرياء - كشـ24يبدو أن القائمين الجدد على تدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد مصرون على طمس معالم الكأس الرمزية التي تخلد لاسم شهيد الرياضة المغربية بأرض المهجر المرحوم عبد المومن الجوهري ، و التي سنها أسلافهم على عهد رئيس الجامعة الأسبق طيب الذكر عبد اللطيف الطاطبي منذ حوالي 12 سنة خلت .عملية الطمس بدأت بتأخير الدوري الذي تسلم على إثره الكأس ، لتليها مرحلة تنظيمه ، الموسم الماضي ، دون دعوة أنجاله لحضور التظاهرة و لو على سبيل الإعتراف الأدبي بما قدمه الرجل لبلده محليا و قاريا و عالميا ، لنعيش اليوم على إيقاع جريمة حذف دوري " كأس عبدى المومن الجوهري " من برنامج الجامعة ، خصوصا و أن كل الدوريات أسدلت ستارها ، بعدما كانت الأندية الوطنية تتنافس على الظفر بها كرمز رياضي ثري ينضاف إلى خزانتها .ثراء الكأس يمنحه اسم الرجل الذي ضحى بوقته و ماله و راحة ، إن لم نقل مستقبل ، أبنائه في سبيل خدمة وطنه و ملوكه و سعى في نكران ذات متفردة إلى الإرتقاء بلعبة كرة اليد ، كيف لا و الفضل يعود له في عملية الهيكلة الأولى ، و السبق الذي منحه إياها من حيث إخراجه قانون الإحتراف .أبناء الفقيد عبد المومن الجوهري الذين رمت بهم أهوال زمن النكران من ذوي القربى ، و تقاذفتهم أمواج الحاجة للبحث عن مورد رزق قار دون جدوى ، لدرجة أنهم باتوا يشعرون أنهم عالة على أنفسهم قبل أن يحسوا بها على غيرهم ، لولا الإيمان الفطري بالقدر منذ التنشئة الأولى ، هؤلاء كانوا يتطلعون للكأس الغالية التي كانت تربطهم بماضي جميل و بهي يحملهم لحلمهم بالخلد في أحضان دفء الإعتراف من أبناء جلدتهم .اعتراف موسمي رمزي لا يعدو أن يكون مناسبة رياضية مستحقة ينتشون من خلالها بتدوين اسم " عبد المومن الجوهري " على لافتة سرعان ما تطوى بعد ساعة ، لكن لها في نفوسهم وقع كبير كبر الوطن . حتى هذه الكأس أو بالأحرى الإسم الذي تحمله الكأس ، أبى المكتب المديري الحالي لجامعة كرة اليد إلا أن يحرمهم منها .
المهدي زكرياء - كشـ24يبدو أن القائمين الجدد على تدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد مصرون على طمس معالم الكأس الرمزية التي تخلد لاسم شهيد الرياضة المغربية بأرض المهجر المرحوم عبد المومن الجوهري ، و التي سنها أسلافهم على عهد رئيس الجامعة الأسبق طيب الذكر عبد اللطيف الطاطبي منذ حوالي 12 سنة خلت .عملية الطمس بدأت بتأخير الدوري الذي تسلم على إثره الكأس ، لتليها مرحلة تنظيمه ، الموسم الماضي ، دون دعوة أنجاله لحضور التظاهرة و لو على سبيل الإعتراف الأدبي بما قدمه الرجل لبلده محليا و قاريا و عالميا ، لنعيش اليوم على إيقاع جريمة حذف دوري " كأس عبدى المومن الجوهري " من برنامج الجامعة ، خصوصا و أن كل الدوريات أسدلت ستارها ، بعدما كانت الأندية الوطنية تتنافس على الظفر بها كرمز رياضي ثري ينضاف إلى خزانتها .ثراء الكأس يمنحه اسم الرجل الذي ضحى بوقته و ماله و راحة ، إن لم نقل مستقبل ، أبنائه في سبيل خدمة وطنه و ملوكه و سعى في نكران ذات متفردة إلى الإرتقاء بلعبة كرة اليد ، كيف لا و الفضل يعود له في عملية الهيكلة الأولى ، و السبق الذي منحه إياها من حيث إخراجه قانون الإحتراف .أبناء الفقيد عبد المومن الجوهري الذين رمت بهم أهوال زمن النكران من ذوي القربى ، و تقاذفتهم أمواج الحاجة للبحث عن مورد رزق قار دون جدوى ، لدرجة أنهم باتوا يشعرون أنهم عالة على أنفسهم قبل أن يحسوا بها على غيرهم ، لولا الإيمان الفطري بالقدر منذ التنشئة الأولى ، هؤلاء كانوا يتطلعون للكأس الغالية التي كانت تربطهم بماضي جميل و بهي يحملهم لحلمهم بالخلد في أحضان دفء الإعتراف من أبناء جلدتهم .اعتراف موسمي رمزي لا يعدو أن يكون مناسبة رياضية مستحقة ينتشون من خلالها بتدوين اسم " عبد المومن الجوهري " على لافتة سرعان ما تطوى بعد ساعة ، لكن لها في نفوسهم وقع كبير كبر الوطن . حتى هذه الكأس أو بالأحرى الإسم الذي تحمله الكأس ، أبى المكتب المديري الحالي لجامعة كرة اليد إلا أن يحرمهم منها .
ملصقات
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة