مجتمع

جائحة كوفيد 19 ترخي بظلالها القاتمة على سوق “القريعة” بالبيضاء 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 سبتمبر 2020

بسوق "القريعة" بالدار البيضاء، أحد أكبر الأسواق التجارية على الصعيد الوطني، محلات هنا وهنالك تعج بمختلف أصناف المنتجات، زرابي وسجاد وأثاث منزلي وألبسة ومواد غذائية، وزائرون على قلتهم يجوبون جيئة وذهابا ممرات الفضاء أملا في الظفر بمنتج ذي جودة وبسعر مناسب.من الوهلة الأولى يتراءى لك وأنت تلج بوابات السوق، ضعف مستوى الرواج التجاري الذي يبدو أقل من المعتاد، بفعل تراجع عدد الزوار، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات العمومية للحد من تفشي وباء "كورونا".في مختلف أرجاء هذا الفضاء التجاري، والذي يضم نحو 2500 محل تجاري تعرض منتجات مختلفة مستوردة أو محلية الصنع، تجار ومساعدوهم رابضون عند واجهات محالهم تعلو محياهم علامات الحسرة والخيبة، بسبب ضعف الإقبال ومحدودية الرواج التجاري، نتيجة قرار سلطات المدينة إغلاق السوق ابتداء من الساعة السادسة مساء وهو ما ساهم برأيهم في تراجع عائداتهم إلى معدلات غير مسبوقة.حين تحدث أصحاب المحلات مستطلعا آراءهم بخصوص مستوى الإقبال والحركة التجارية بالسوق، في ظل جائحة كوفيد 19، الكل يحرص على الإعراب عن مدى امتعاضه وحسرته وخيبته في آن واحد ، "سلع موسمية مستوردة متراكمة لم تنل نصيبها من البيع، ومنتجات غذائية ستفقد صلاحيتها بعد أيام قليلة إذا لم يتم تسويقها قريبا.." هكذا علق (م.ص) وهو بائع زرابي وسجاد في دردشة عابرة مع وكالة المغرب العربي للأنباء.يقول (م.ص) مستطردا "ثلاثة أشهر من الإغلاق تزامنا مع تفشي الوباء، جعلتنا نواجه صعوبات جمة، محلاتنا مملوءة بالسلع المستوردة لكن هامش الإقبال ضعيف للغاية.. بصراحة الوضع صعب لكن التشبث بالأمل هو سلاحنا لتجاوز هذه المحنة".ويضيف (م.ص) أن "الكثير من التجار بالسوق تراكمت عليهم تكاليف عيشهم من فواتير الماء والكهرباء وواجبات الإيجار وتمدرس ابنائهم فضلا عن رسوم الاستيراد، وقرروا بعد تفكير عميق إغلاق محالهم حتى تتبدد غيوم هذا الوباء اللعين، وآخرون لم يسعفهم الحظ في جلب سلعهم المستوردة من ميناء المدينة بسبب عدم قدرتهم على دفع واجبات الرسوم الجمركية".وفي زاوية أخرى من السوق، كان (س.ب)، وهو بائع ألبسة، قد انتهى لتوه من حديث مع زبون مفترض كان يرغب في اقتناء معطف شتوي وبسعر ملائم."هذه هي أجواء سوق القريعة في الوقت الراهن".. يقول (س .ب) في دردشة مماثلة مع الوكالة.. "إقبال ضعيف من قبل الزوار يقابله ارتفاع في حجم المنتجات المعروضة...فحتى ألبسة فصل الربيع الماضي مازالت مكدسة في محالنا، ولم تلق طريقها نحو البيع".زد على ذلك، يضيف (س.ب) أن "أغلب الموديلات تتغير باستمرار حسب تغير الفصول، وهو ما يجعلنا في حيرة من أمرنا، هل نتخلص من السلع المكدسة لدينا وبأبخس الأثمان ونستورد ألبسة أخرى جديدة؟".ويؤكد (س.ب) أن أغلب التجار بالسوق فضلوا عدم استيراد سلع جديدة مخافة صعوبة تسويقها مجددا، بسبب ضعف الرواج خاصة وأنهم يضخون أموالا طائلة في عملية الاستيراد من الخارج، لاسيما من الصين وتركيا وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي ودفع رسوم التعشير".في الأيام العادية، كان معدل الرواج بالسوق يصل إلى مستويات قياسية، خاصة خلال العطل الدراسية والأعياد وحتى خلال عطلة نهاية الأسبوع.يقول (ت.ز)، وهو بائع منتجات التزيين، إن عدد زوار السوق كان يصل يومي السبت والأحد كل أسبوع إلى 100 ألف زبون،وكل واحد يجد ضالته في المحلات التجارية التي تعرض مختلف أنواع المنتجات وبأسعار تنافسية، أما الآن الوضع بات صعبا بسبب إغلاق السوق في حدود الساعة السادسة مساء تنفيذا للإجراءات التي تفرضها السلطات المحلية للحد من تفشي الجائحة.ويردف (ت.ز) قائلا "نحن مع الامتثال التام لقرارات السلطات، ونحرص أشد الحرص على اعتماد التدابير الاحترازية من قبيل وضع معقمات عند مداخل المحال وفرض ارتداء الكمامات الواقية على الزوار واحترام التباعد الجسدي.. لكن تقليص مدة النشاط التجاري أسهم نسبيا في تراجع وتيرة الرواج بالسوق".ويصنف سوق "القريعة" من حيث الرواج الاقتصادي في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، إذ لا يجد زائروه ومرتادوه من مختلف المدن المغربية، تعبا كثيرا في الحصول على مبتغاهم من شتى أصناف المنتجات المعروضة، الكل متوفر وبأسعار تنافسية من معدات منزلية وأثاث متنوع و ألبسة ومواد نسيجية وزرابي وتجهيزات صناعية.لكن ضعف الإقبال على السوق بسبب تفشي جائحة كوفيد 19، غير المشهد بالكامل، وأضحى تجار هذا الفضاء التجاري يطمحون إلى الأفضل بعد تبدد غيوم هذا الوباء، سلاحهم الأمل ومعينهم الصبر حتى تحقيق الفرج.

بسوق "القريعة" بالدار البيضاء، أحد أكبر الأسواق التجارية على الصعيد الوطني، محلات هنا وهنالك تعج بمختلف أصناف المنتجات، زرابي وسجاد وأثاث منزلي وألبسة ومواد غذائية، وزائرون على قلتهم يجوبون جيئة وذهابا ممرات الفضاء أملا في الظفر بمنتج ذي جودة وبسعر مناسب.من الوهلة الأولى يتراءى لك وأنت تلج بوابات السوق، ضعف مستوى الرواج التجاري الذي يبدو أقل من المعتاد، بفعل تراجع عدد الزوار، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات العمومية للحد من تفشي وباء "كورونا".في مختلف أرجاء هذا الفضاء التجاري، والذي يضم نحو 2500 محل تجاري تعرض منتجات مختلفة مستوردة أو محلية الصنع، تجار ومساعدوهم رابضون عند واجهات محالهم تعلو محياهم علامات الحسرة والخيبة، بسبب ضعف الإقبال ومحدودية الرواج التجاري، نتيجة قرار سلطات المدينة إغلاق السوق ابتداء من الساعة السادسة مساء وهو ما ساهم برأيهم في تراجع عائداتهم إلى معدلات غير مسبوقة.حين تحدث أصحاب المحلات مستطلعا آراءهم بخصوص مستوى الإقبال والحركة التجارية بالسوق، في ظل جائحة كوفيد 19، الكل يحرص على الإعراب عن مدى امتعاضه وحسرته وخيبته في آن واحد ، "سلع موسمية مستوردة متراكمة لم تنل نصيبها من البيع، ومنتجات غذائية ستفقد صلاحيتها بعد أيام قليلة إذا لم يتم تسويقها قريبا.." هكذا علق (م.ص) وهو بائع زرابي وسجاد في دردشة عابرة مع وكالة المغرب العربي للأنباء.يقول (م.ص) مستطردا "ثلاثة أشهر من الإغلاق تزامنا مع تفشي الوباء، جعلتنا نواجه صعوبات جمة، محلاتنا مملوءة بالسلع المستوردة لكن هامش الإقبال ضعيف للغاية.. بصراحة الوضع صعب لكن التشبث بالأمل هو سلاحنا لتجاوز هذه المحنة".ويضيف (م.ص) أن "الكثير من التجار بالسوق تراكمت عليهم تكاليف عيشهم من فواتير الماء والكهرباء وواجبات الإيجار وتمدرس ابنائهم فضلا عن رسوم الاستيراد، وقرروا بعد تفكير عميق إغلاق محالهم حتى تتبدد غيوم هذا الوباء اللعين، وآخرون لم يسعفهم الحظ في جلب سلعهم المستوردة من ميناء المدينة بسبب عدم قدرتهم على دفع واجبات الرسوم الجمركية".وفي زاوية أخرى من السوق، كان (س.ب)، وهو بائع ألبسة، قد انتهى لتوه من حديث مع زبون مفترض كان يرغب في اقتناء معطف شتوي وبسعر ملائم."هذه هي أجواء سوق القريعة في الوقت الراهن".. يقول (س .ب) في دردشة مماثلة مع الوكالة.. "إقبال ضعيف من قبل الزوار يقابله ارتفاع في حجم المنتجات المعروضة...فحتى ألبسة فصل الربيع الماضي مازالت مكدسة في محالنا، ولم تلق طريقها نحو البيع".زد على ذلك، يضيف (س.ب) أن "أغلب الموديلات تتغير باستمرار حسب تغير الفصول، وهو ما يجعلنا في حيرة من أمرنا، هل نتخلص من السلع المكدسة لدينا وبأبخس الأثمان ونستورد ألبسة أخرى جديدة؟".ويؤكد (س.ب) أن أغلب التجار بالسوق فضلوا عدم استيراد سلع جديدة مخافة صعوبة تسويقها مجددا، بسبب ضعف الرواج خاصة وأنهم يضخون أموالا طائلة في عملية الاستيراد من الخارج، لاسيما من الصين وتركيا وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي ودفع رسوم التعشير".في الأيام العادية، كان معدل الرواج بالسوق يصل إلى مستويات قياسية، خاصة خلال العطل الدراسية والأعياد وحتى خلال عطلة نهاية الأسبوع.يقول (ت.ز)، وهو بائع منتجات التزيين، إن عدد زوار السوق كان يصل يومي السبت والأحد كل أسبوع إلى 100 ألف زبون،وكل واحد يجد ضالته في المحلات التجارية التي تعرض مختلف أنواع المنتجات وبأسعار تنافسية، أما الآن الوضع بات صعبا بسبب إغلاق السوق في حدود الساعة السادسة مساء تنفيذا للإجراءات التي تفرضها السلطات المحلية للحد من تفشي الجائحة.ويردف (ت.ز) قائلا "نحن مع الامتثال التام لقرارات السلطات، ونحرص أشد الحرص على اعتماد التدابير الاحترازية من قبيل وضع معقمات عند مداخل المحال وفرض ارتداء الكمامات الواقية على الزوار واحترام التباعد الجسدي.. لكن تقليص مدة النشاط التجاري أسهم نسبيا في تراجع وتيرة الرواج بالسوق".ويصنف سوق "القريعة" من حيث الرواج الاقتصادي في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، إذ لا يجد زائروه ومرتادوه من مختلف المدن المغربية، تعبا كثيرا في الحصول على مبتغاهم من شتى أصناف المنتجات المعروضة، الكل متوفر وبأسعار تنافسية من معدات منزلية وأثاث متنوع و ألبسة ومواد نسيجية وزرابي وتجهيزات صناعية.لكن ضعف الإقبال على السوق بسبب تفشي جائحة كوفيد 19، غير المشهد بالكامل، وأضحى تجار هذا الفضاء التجاري يطمحون إلى الأفضل بعد تبدد غيوم هذا الوباء، سلاحهم الأمل ومعينهم الصبر حتى تحقيق الفرج.



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة