
بين الإغلاق الشامل والجزئي على مدى حوالي سنتين، باتت المطاعم والفنادق في مدينة الصويرة، على غرار مجموعة من المدن السياحية، تعيش أزمة كبيرة نتيجة الخسائر التي مني بها أصحابها.مطاعم أغلقت وأخرى سرحت موظفين لديها في محاولة للحد من الخسائر التي تكبدها القطاع خلال فترة جائحة كورونا، حيث عصفت الإجراءات التي طبقتها الدولة للحد من انتشار هذه الجائحة بالأرباح وأدت إلى تسريح جزء كبير من العاملين في هذا المجال، بعد إغلاق مصادر عيشها.ومع بدء التخفيف التدريجي للقيود المفروضة، وفتح المملكة لأجوائها أمام السياح ومغاربة العالم، حاولت بعض المطاعم والفنادق وضع تصوّرات جديدة للتعامل مع عصر ما بعد الوباء، قبل ان تصطدم بقرار جديد، يقضي بإعادة إغلاق الأجواء في وجه الطيران، ما زاد الطين بلة، وتسبب في نكسة للقطاع بالمدينة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، كما يشكل مصدر عيش أساسي لعدة أسر.ولإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، وإبراز مدى تأثر القطاع، أنجزت جمعية "مطاعم الصويرة" (Les restos d’essaouira)، مقطع فيديو تحسيسي، يوضح مدى تأثر المطاعم والمقاهي والفنادق بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا، خاصة بعد تعليق جميع الرحلات الجوية ابتداء من يوم الاثنين 29 نونبر الماضي.ويظهر من خلال الفيديو، أن أرباب وموظفي هذه المشاريع السياحية، يعانون مشاكل تتعلق، بدفع رسوم الكراء، والديون، وأجور الموظفين، فضلا عن صعوبة كسب "قوت العيش"، في ظل غياب الزبائن.
بين الإغلاق الشامل والجزئي على مدى حوالي سنتين، باتت المطاعم والفنادق في مدينة الصويرة، على غرار مجموعة من المدن السياحية، تعيش أزمة كبيرة نتيجة الخسائر التي مني بها أصحابها.مطاعم أغلقت وأخرى سرحت موظفين لديها في محاولة للحد من الخسائر التي تكبدها القطاع خلال فترة جائحة كورونا، حيث عصفت الإجراءات التي طبقتها الدولة للحد من انتشار هذه الجائحة بالأرباح وأدت إلى تسريح جزء كبير من العاملين في هذا المجال، بعد إغلاق مصادر عيشها.ومع بدء التخفيف التدريجي للقيود المفروضة، وفتح المملكة لأجوائها أمام السياح ومغاربة العالم، حاولت بعض المطاعم والفنادق وضع تصوّرات جديدة للتعامل مع عصر ما بعد الوباء، قبل ان تصطدم بقرار جديد، يقضي بإعادة إغلاق الأجواء في وجه الطيران، ما زاد الطين بلة، وتسبب في نكسة للقطاع بالمدينة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، كما يشكل مصدر عيش أساسي لعدة أسر.ولإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، وإبراز مدى تأثر القطاع، أنجزت جمعية "مطاعم الصويرة" (Les restos d’essaouira)، مقطع فيديو تحسيسي، يوضح مدى تأثر المطاعم والمقاهي والفنادق بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا، خاصة بعد تعليق جميع الرحلات الجوية ابتداء من يوم الاثنين 29 نونبر الماضي.ويظهر من خلال الفيديو، أن أرباب وموظفي هذه المشاريع السياحية، يعانون مشاكل تتعلق، بدفع رسوم الكراء، والديون، وأجور الموظفين، فضلا عن صعوبة كسب "قوت العيش"، في ظل غياب الزبائن.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

