سياحة

جائحة كورونا.. “السياحة عن بعد” تخفف وطأة العزلة الصحية


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2020

أمام تدبير الحجر الصحي والعزل الاجتماعي الذي لجأت إليه العديد من دول العالم للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد –كوفيد 19، وفرض إلغاء الأنشطة الثقافية والرحلات الجوية الخارجية، تقدم التكنولوجيا حلا مثاليا يمكن من تخفيف وطأة هذه العزلة ويتيح لمن دخلوها اختيارا أو اضطرارا إمكانية القيام ب"السياحة عن بعد" لمجموعة من المواقع عبر العالم دون الحاجة لمغادرة منازلهم.ودعت السلطات في حوالي 50 بلدا عبر العالم أكثر من مليار شخص إلى البقاء في منازلهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية. وتوزعت الإجراءات التي اعتمدتها بين فرض الحجر المنزلي الإجباري (659 مليون شخص)، والدعوة للبقاء في المنازل وتقليص التنقلات إلى أدنى حد دون أن تتبنى تدابير قسرية (أكثر من 228 مليون نسمة)، وحظر التجول (أكثر من 117 مليون نسمة)، وفرض الحجر على المدن الرئيسية (10 ملايين نسمة).وإذا كانت تدابير العزلة والحجر الصحيين في العديد من دول العالم قد فرضت على ملايين الأشخاص المكوث في منازلهم في مواجهة تفشي الفيروس القاتل، وجعلت إمكانية الترفيه عن طريق السياحة والتنزه أمرا "مستحيلا" بالنسبة للكثيرين، فإن شبكة الانترنيت تفتح الباب وسيعا أمام مستخدميها للقيام بزيارات افتراضية للعديد من المؤسسات المتحفية والمواقع السياحية عبر العالم بجودة وتقنية ممتازتين.وتتيح هذه الزيارات الافتراضية لمستخدمي الانترنيت الولوج المجاني إلى هذه المؤسسات والمواقع والتعرف على مختلف معروضاتها، والاطلاع على شروحات عن تاريخها ومعلومات عن أصحابها، بزاوية 360 درجة، تماما كما لو أنهم يرونها رأي العين ويستمعون لشروحات المرشد السياحي دونما حاجة للقيام بالرحلة بكل تبعاتها المالية وانعكاساتها الصحية في ظل تفشي جائحة كورونا.وفي هذا الصدد، يتيح موقع (غوغل ستريت فيو) إمكانية زيارة عشرات المؤسسات الثقافية والمواقع عبر العالم حيث يقدم صورا بانورامية للعديد من المتاحف التي يمكن للزائر زيارتها افتراضيا من قبيل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف غوغنهايم في إسبانيا، ومتحف دورساي في فرنسا، والمتحف الوطني للفن الحديث في كوريا، ومتحف ساو باولو للفن بالبرازيل.وإلى جانب هذه المتاحف التي تعرض لمجموعات كبيرة من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية والمنحوتات اليدوية واللقى الأثرية من مختلف العصور والحضارات، يمكن لمستخدمي الانترنت من خلال موقع (غوغل أورث) زيارة للمواقع السياحية والمآثر والمناظر الطبيعية عبر العالم، لعل أبرزها عجائب الدنيا السبع المنثورة في مختلف القارات.وفي المغرب، حيث تم فرض حالة الطوارئ الصحية ابتداء من 20 مارس الجاري بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا - "كوفيد 19"، لجأت المؤسسة الوطنية للمتاحف إلى اقتراح القيام بزيارة افتراضية للمعارض البارزة التي احتضنتها المتاحف التي تقع تحت وصايتها، وذلك من خلال زيارة افتراضية بزاوية 360 درجة للعديد من المجموعات والأعمال الفنية، معززة بدليل مصور وشروحات نصية حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالمعارض، وذلك بالنظر إلى الظرفية الحالية، وبغية جعل الفن في متناول الجمهور العام خلال فترة الطوارئ الصحية .وكانت المؤسسة التي أغلقت جميع المتاحف الخاضعة لوصايتها في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كشفت في بلاغ لها، أن إجراءها الأول في هذا الصدد تمثل في إطلاق lemusée à lamaison#، ونشر مجموعة "Face à Picasso" على الانترنت يوم الجمعة المنصرم، موضحا أن هذه الزيارة الافتراضية متاحة على موقع : http://picasso.visite360.ma/.بدوره، يتيح الموقع الإلكتروني لمجلس النواب المغربي، لمن لم تتح لهم زيارته من قبل، إمكانية القيام بزيارة افتراضية فضاءاته تمكن مستخدمي الانترنيت من التجول داخل مبنى هذه المعلمة التاريخية التي تم تشييدها في العشرينيات من القرن الماضي، وتم تصميم مختلف مرافقها بأسلوب يجمع بين الفن المغربي الأصيل والهندسة المعمارية الحديثة. كما تتيح هذه الزيارة الافتراضية لمقر مجلس النواب فقرات تعريفية بكل فضاءاته.هكذا، إذن تقدم التكنولوجيا عبر الاتصال بشبكة الانترنيت فرصة مثالية للمواطنين من مختلف دول العالم التي تبنت سلطاتها تدابير العزل أو الحجر الصحي، لزيارة أمكنة ومواقع سياحية من مناطق مختلفة في قارات العالم الخمس، صحيح أنها لا تغني عن الزيارات الميدانية الواقعية، لكنها تمكن المرء من تخفيف وطأة العزلة الصحية عبر الجمع بين الترفيه والتثقيف، وتجعله يسافر بخياله لمئات المناطق والأمصار وجسده قابع في غرفة صغيرة في الدار.

أمام تدبير الحجر الصحي والعزل الاجتماعي الذي لجأت إليه العديد من دول العالم للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد –كوفيد 19، وفرض إلغاء الأنشطة الثقافية والرحلات الجوية الخارجية، تقدم التكنولوجيا حلا مثاليا يمكن من تخفيف وطأة هذه العزلة ويتيح لمن دخلوها اختيارا أو اضطرارا إمكانية القيام ب"السياحة عن بعد" لمجموعة من المواقع عبر العالم دون الحاجة لمغادرة منازلهم.ودعت السلطات في حوالي 50 بلدا عبر العالم أكثر من مليار شخص إلى البقاء في منازلهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية. وتوزعت الإجراءات التي اعتمدتها بين فرض الحجر المنزلي الإجباري (659 مليون شخص)، والدعوة للبقاء في المنازل وتقليص التنقلات إلى أدنى حد دون أن تتبنى تدابير قسرية (أكثر من 228 مليون نسمة)، وحظر التجول (أكثر من 117 مليون نسمة)، وفرض الحجر على المدن الرئيسية (10 ملايين نسمة).وإذا كانت تدابير العزلة والحجر الصحيين في العديد من دول العالم قد فرضت على ملايين الأشخاص المكوث في منازلهم في مواجهة تفشي الفيروس القاتل، وجعلت إمكانية الترفيه عن طريق السياحة والتنزه أمرا "مستحيلا" بالنسبة للكثيرين، فإن شبكة الانترنيت تفتح الباب وسيعا أمام مستخدميها للقيام بزيارات افتراضية للعديد من المؤسسات المتحفية والمواقع السياحية عبر العالم بجودة وتقنية ممتازتين.وتتيح هذه الزيارات الافتراضية لمستخدمي الانترنيت الولوج المجاني إلى هذه المؤسسات والمواقع والتعرف على مختلف معروضاتها، والاطلاع على شروحات عن تاريخها ومعلومات عن أصحابها، بزاوية 360 درجة، تماما كما لو أنهم يرونها رأي العين ويستمعون لشروحات المرشد السياحي دونما حاجة للقيام بالرحلة بكل تبعاتها المالية وانعكاساتها الصحية في ظل تفشي جائحة كورونا.وفي هذا الصدد، يتيح موقع (غوغل ستريت فيو) إمكانية زيارة عشرات المؤسسات الثقافية والمواقع عبر العالم حيث يقدم صورا بانورامية للعديد من المتاحف التي يمكن للزائر زيارتها افتراضيا من قبيل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف غوغنهايم في إسبانيا، ومتحف دورساي في فرنسا، والمتحف الوطني للفن الحديث في كوريا، ومتحف ساو باولو للفن بالبرازيل.وإلى جانب هذه المتاحف التي تعرض لمجموعات كبيرة من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية والمنحوتات اليدوية واللقى الأثرية من مختلف العصور والحضارات، يمكن لمستخدمي الانترنت من خلال موقع (غوغل أورث) زيارة للمواقع السياحية والمآثر والمناظر الطبيعية عبر العالم، لعل أبرزها عجائب الدنيا السبع المنثورة في مختلف القارات.وفي المغرب، حيث تم فرض حالة الطوارئ الصحية ابتداء من 20 مارس الجاري بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا - "كوفيد 19"، لجأت المؤسسة الوطنية للمتاحف إلى اقتراح القيام بزيارة افتراضية للمعارض البارزة التي احتضنتها المتاحف التي تقع تحت وصايتها، وذلك من خلال زيارة افتراضية بزاوية 360 درجة للعديد من المجموعات والأعمال الفنية، معززة بدليل مصور وشروحات نصية حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالمعارض، وذلك بالنظر إلى الظرفية الحالية، وبغية جعل الفن في متناول الجمهور العام خلال فترة الطوارئ الصحية .وكانت المؤسسة التي أغلقت جميع المتاحف الخاضعة لوصايتها في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كشفت في بلاغ لها، أن إجراءها الأول في هذا الصدد تمثل في إطلاق lemusée à lamaison#، ونشر مجموعة "Face à Picasso" على الانترنت يوم الجمعة المنصرم، موضحا أن هذه الزيارة الافتراضية متاحة على موقع : http://picasso.visite360.ma/.بدوره، يتيح الموقع الإلكتروني لمجلس النواب المغربي، لمن لم تتح لهم زيارته من قبل، إمكانية القيام بزيارة افتراضية فضاءاته تمكن مستخدمي الانترنيت من التجول داخل مبنى هذه المعلمة التاريخية التي تم تشييدها في العشرينيات من القرن الماضي، وتم تصميم مختلف مرافقها بأسلوب يجمع بين الفن المغربي الأصيل والهندسة المعمارية الحديثة. كما تتيح هذه الزيارة الافتراضية لمقر مجلس النواب فقرات تعريفية بكل فضاءاته.هكذا، إذن تقدم التكنولوجيا عبر الاتصال بشبكة الانترنيت فرصة مثالية للمواطنين من مختلف دول العالم التي تبنت سلطاتها تدابير العزل أو الحجر الصحي، لزيارة أمكنة ومواقع سياحية من مناطق مختلفة في قارات العالم الخمس، صحيح أنها لا تغني عن الزيارات الميدانية الواقعية، لكنها تمكن المرء من تخفيف وطأة العزلة الصحية عبر الجمع بين الترفيه والتثقيف، وتجعله يسافر بخياله لمئات المناطق والأمصار وجسده قابع في غرفة صغيرة في الدار.



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة