

كوب-22
“ثلاجة طبيعية” بمواصفات ايكولوجية تتوج ثلاثة طلبة بأول جائزة للشباب في كوب22
قديما قالوا « الحاجة أم الإختراع ».هذا المثل ينطبق بالتمام على ثلاثة طلبة جمعتهم ظروف الدراسة بالعاصمة الاقتصادية، وحس المسؤولية للحفاظ على الطبيعة ومواردها، و أيضا استغلال مقومات المجال للإبداع، وتقديم خدمة لساكنة في أمس الحاجة إليها.
الثلاجة العادية المشتغلة بالطاقة، غير متاحة في الغالب لساكنة المناطق النائية التي تنعدم فيها الطاقة، من هنا تفتقت عبقرية صلاح الدين متشرف الطالب بالجامعة الدولية بالدار البيضاء شعبة الميكانيك الطاقية، و راوية المهر خريجة كلية العلوم و التقنيات بالمحمدية، و سفيان ابراهيمي الطالب بنفس الكلية بشعبة الفيزياء التطبيقية. فاجتمع الثلاثة على مناقشة فكرة اختراع ثلاجة طبيعية من تربة البلد « الطين » سموها « الثلاجة الطبيعية »، واستقر أمرهم على دراسة مكونات المشروع، و الشروع في الإنجاز.
تقوم « فكرة الثلاجة الطبيعية »، على تجميع مزهريتين من الطين، الأولى من حجم متوسط و الثانية من حجم كبير، بينهما تربة مبللة بالماء تسقى مرة واحدة كل يوم، ووسط الاناء المتوسط تودع الأطعمة و المشروبات، و التي تبقى باردة وطرية طيلة 15 يوما حسب مناخ كل منطقة شريطة وضعها في مكان مهوي بعيدا عن أشعة الشمس، و ان تكون مغطاة بقماش طبيعي من مادة الخيط.
سفيان ابراهيمي، أكد في تصريح خص به موقع « كوب22″، بأن هذه التجربة لقيت نجاحا كبيرا، و استحسنها سكان المناطق التي لم تستفد بعد من مشاريع التغطية بالكهرباء في القرى بشكل كبير، مضيفا بأن الاقبال على هذه الثلاجة التي تتراوح حمولتها ما بين 8 و 9 كيلوغرامات، عرف تزايدا مطردا ليس فقط في المناطق النائية، ولكن أيضا في المناطق الحضرية، حيث يتم تسويق هذا للمنتوج في عدد من المدن أيضا.
ميزة هذا المنتوج، يضيف سفيان، أنه « طبيعي » مائة بالمائة، و لا يحتاج إلى طاقة، و يساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية، كما أنه في متناول الجميع حيث لا يتعدى ثمنه 220 درهما بالنسبة للنوع العادي، و 500 بالنسبة للنوع الراقي، والنوعان يكونان مرفقان في الغالب بكأسين.
فكرة الشبان الثلاثة لم تقف عند حد الإختراع، بل تعتدها إلى تحويل المشروع من « فكرة » إلى « مقاولة » قائمة الذات، شرعت قبل أربعة أشهر في تسويق منتوجها، وتمكنت خلال هذه الفترة من بيع ما مجموعه 150 ثلاجة بتقنيات تسويقية بسيطة.
هذا، وتبقى المفاجأة السارة لهولاء الشبان، هي تتويجهم بجائزة « المقاول الشاب » خلال فعالياتمؤتمرالأطرافالثانيوالعشرين « كوب 22 » الذييتواصلحاليا بمراكشإلى غاية 18 نونبر 2016 المقبل، تتويج سيمنح دعما كبيرا لهؤلاء الشبان، ما سيدفعهم للتفكير في اختراعات جديدة تحترم معايير البيئة في الأول و الأخير.
قديما قالوا « الحاجة أم الإختراع ».هذا المثل ينطبق بالتمام على ثلاثة طلبة جمعتهم ظروف الدراسة بالعاصمة الاقتصادية، وحس المسؤولية للحفاظ على الطبيعة ومواردها، و أيضا استغلال مقومات المجال للإبداع، وتقديم خدمة لساكنة في أمس الحاجة إليها.
الثلاجة العادية المشتغلة بالطاقة، غير متاحة في الغالب لساكنة المناطق النائية التي تنعدم فيها الطاقة، من هنا تفتقت عبقرية صلاح الدين متشرف الطالب بالجامعة الدولية بالدار البيضاء شعبة الميكانيك الطاقية، و راوية المهر خريجة كلية العلوم و التقنيات بالمحمدية، و سفيان ابراهيمي الطالب بنفس الكلية بشعبة الفيزياء التطبيقية. فاجتمع الثلاثة على مناقشة فكرة اختراع ثلاجة طبيعية من تربة البلد « الطين » سموها « الثلاجة الطبيعية »، واستقر أمرهم على دراسة مكونات المشروع، و الشروع في الإنجاز.
تقوم « فكرة الثلاجة الطبيعية »، على تجميع مزهريتين من الطين، الأولى من حجم متوسط و الثانية من حجم كبير، بينهما تربة مبللة بالماء تسقى مرة واحدة كل يوم، ووسط الاناء المتوسط تودع الأطعمة و المشروبات، و التي تبقى باردة وطرية طيلة 15 يوما حسب مناخ كل منطقة شريطة وضعها في مكان مهوي بعيدا عن أشعة الشمس، و ان تكون مغطاة بقماش طبيعي من مادة الخيط.
سفيان ابراهيمي، أكد في تصريح خص به موقع « كوب22″، بأن هذه التجربة لقيت نجاحا كبيرا، و استحسنها سكان المناطق التي لم تستفد بعد من مشاريع التغطية بالكهرباء في القرى بشكل كبير، مضيفا بأن الاقبال على هذه الثلاجة التي تتراوح حمولتها ما بين 8 و 9 كيلوغرامات، عرف تزايدا مطردا ليس فقط في المناطق النائية، ولكن أيضا في المناطق الحضرية، حيث يتم تسويق هذا للمنتوج في عدد من المدن أيضا.
ميزة هذا المنتوج، يضيف سفيان، أنه « طبيعي » مائة بالمائة، و لا يحتاج إلى طاقة، و يساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية، كما أنه في متناول الجميع حيث لا يتعدى ثمنه 220 درهما بالنسبة للنوع العادي، و 500 بالنسبة للنوع الراقي، والنوعان يكونان مرفقان في الغالب بكأسين.
فكرة الشبان الثلاثة لم تقف عند حد الإختراع، بل تعتدها إلى تحويل المشروع من « فكرة » إلى « مقاولة » قائمة الذات، شرعت قبل أربعة أشهر في تسويق منتوجها، وتمكنت خلال هذه الفترة من بيع ما مجموعه 150 ثلاجة بتقنيات تسويقية بسيطة.
هذا، وتبقى المفاجأة السارة لهولاء الشبان، هي تتويجهم بجائزة « المقاول الشاب » خلال فعالياتمؤتمرالأطرافالثانيوالعشرين « كوب 22 » الذييتواصلحاليا بمراكشإلى غاية 18 نونبر 2016 المقبل، تتويج سيمنح دعما كبيرا لهؤلاء الشبان، ما سيدفعهم للتفكير في اختراعات جديدة تحترم معايير البيئة في الأول و الأخير.
ملصقات
كوب-22

كوب-22

كوب-22

كوب-22

