مجتمع

ثلاث مقاولات مغربية ناشئة على منصة التتويج في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بكولومبيا


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2016

سجل المغرب حضورا متميزا في الدورة الثامنة للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال، التي احتضنتها مدينة ميدلين الكولومبية، خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري.

وحققت المقاولات المغربية الناشئة الثلاث "ليك" و"إيفابتينرز" و"سوسيياتل" ترتيبا جيدا في مختلف الفئات التي تنافست فيها خلال هذا الموعد السنوي الهام.

وأفاد بلاغ ل"ماروك ستارتاب"، وهي منظمة غير حكومية انتخبت هذه السنة كممثل رسمي للوفد المغربي إلى مؤتمر ميدلين، بأن المقاولة الناشئة "ليك" فازت بالجائزة الأولى في المنافسة النهائية الدولية "كيت إن ذا رينغ"، فيما احتلت "إيفابتينرز" المرتبة الثانية في المنافسة النهائية الدولية "فيوتشر أغرو تشالنج"، بينما تمكنت "سوشياتل" من الانضمام للدرجة الأولى لنادي "جين ستارترز" إلى جانب ست مقاولات ناشئة أخرى.

وكانت المقاولات الناشئة الثلاث قد شاركت في مؤتمر ميدلين بعد ما فازت في المنافسات التي جرت في فئاتها خلال تظاهرتي (بطولة المغرب للمقاولات الناشئة)، و(القمة الإفريقية للمقاولات الناشئة)، اللتين نظمتا بشراكة مع شبكة ريادة الأعمال التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط.

وتقدم "ليك" خدمة إعلانية مبتكرة تمكن المستخدم من التوفر على رصيد من المكالمات المجانية في كل مرة يستقبل فيها إعلانا عبر هاتفه، فيما تختص "إيفابتينرز" في الثلاجات الاقتصادية بالنسبة للأسر التي لا تتوفر على الولوج إلى الماء والكهرباء.

وقد تم اختيار مقاولة "سوسيياتل"، المتخصصة في الربط بين مختلف شبكات المتطوعين، لتنضم إلى جانب خمس مقاولات ناشئة من فرنسا والفيليبين وكينيا وروسيا وكولومبيا للدرجة الأولى لنادي "جينستارترز" الذي يتيح إمكانية الوصول إلى شبكة للمرشدين والمستثمرين الدوليين والارتباط بمقاولين آخرين.

 
ويمثل مؤتمر ريادة الأعمال موعدا عالميا يجمع القادة السياسيين والخبراء والمقاولين والمستثمرين ومؤسسات دولية، بهدف تقاسم أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال من أجل خلق نظام بيئي موثوق من شأنه أن يساعد كل دولة على إنجاح سياستها في هذا المجال عبر خلق المزيد من الثروات وفرص الشغل.

وشهد مؤتمر ميدلين، الذي نظم تحت شعار "رؤية جديدة لريادة الأعمال"، مشاركة أزيد من 6 آلاف شخص من 160 بلدا.

سجل المغرب حضورا متميزا في الدورة الثامنة للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال، التي احتضنتها مدينة ميدلين الكولومبية، خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري.

وحققت المقاولات المغربية الناشئة الثلاث "ليك" و"إيفابتينرز" و"سوسيياتل" ترتيبا جيدا في مختلف الفئات التي تنافست فيها خلال هذا الموعد السنوي الهام.

وأفاد بلاغ ل"ماروك ستارتاب"، وهي منظمة غير حكومية انتخبت هذه السنة كممثل رسمي للوفد المغربي إلى مؤتمر ميدلين، بأن المقاولة الناشئة "ليك" فازت بالجائزة الأولى في المنافسة النهائية الدولية "كيت إن ذا رينغ"، فيما احتلت "إيفابتينرز" المرتبة الثانية في المنافسة النهائية الدولية "فيوتشر أغرو تشالنج"، بينما تمكنت "سوشياتل" من الانضمام للدرجة الأولى لنادي "جين ستارترز" إلى جانب ست مقاولات ناشئة أخرى.

وكانت المقاولات الناشئة الثلاث قد شاركت في مؤتمر ميدلين بعد ما فازت في المنافسات التي جرت في فئاتها خلال تظاهرتي (بطولة المغرب للمقاولات الناشئة)، و(القمة الإفريقية للمقاولات الناشئة)، اللتين نظمتا بشراكة مع شبكة ريادة الأعمال التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط.

وتقدم "ليك" خدمة إعلانية مبتكرة تمكن المستخدم من التوفر على رصيد من المكالمات المجانية في كل مرة يستقبل فيها إعلانا عبر هاتفه، فيما تختص "إيفابتينرز" في الثلاجات الاقتصادية بالنسبة للأسر التي لا تتوفر على الولوج إلى الماء والكهرباء.

وقد تم اختيار مقاولة "سوسيياتل"، المتخصصة في الربط بين مختلف شبكات المتطوعين، لتنضم إلى جانب خمس مقاولات ناشئة من فرنسا والفيليبين وكينيا وروسيا وكولومبيا للدرجة الأولى لنادي "جينستارترز" الذي يتيح إمكانية الوصول إلى شبكة للمرشدين والمستثمرين الدوليين والارتباط بمقاولين آخرين.

 
ويمثل مؤتمر ريادة الأعمال موعدا عالميا يجمع القادة السياسيين والخبراء والمقاولين والمستثمرين ومؤسسات دولية، بهدف تقاسم أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال من أجل خلق نظام بيئي موثوق من شأنه أن يساعد كل دولة على إنجاح سياستها في هذا المجال عبر خلق المزيد من الثروات وفرص الشغل.

وشهد مؤتمر ميدلين، الذي نظم تحت شعار "رؤية جديدة لريادة الأعمال"، مشاركة أزيد من 6 آلاف شخص من 160 بلدا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة