ارتفع عدد حالات الانتحار ومحاولته، التي عرفتها مراكش خلال يوم الثلاثاء وصبيحة الاربعاء الى اربع حالات، أغلبها لنساء حاولن وضع حد لحياتهن، في الوقت الذي استقبل مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة جثة شاب عثر عليه مشنوقاً بواسطة حبل لفه حول عنقه بدوار أولاد يحيى، التابع لجماعة تامصلوحت إقليم الحوز.
وكانت مصلحة مستعجلات ابن طفيل بمدينة مراكش، استقبلت ثلاث نساء حاولن الانتحار باستعمال مبيد لمحاربة الفئران، اذ نقلت أم لثلاث أطفال صغار الى قسم المستعجلات، بعد أن تناولت سم الفئران، في محاولة منها لوضع حد لحياتها، في الوقت الذي استقبل مستشفى ابن طفيل المعروف بـ"سيفيل" فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، تناولت مبيدات للحشرات.
واستنادا إلى معلومات حصلت عليها "المساء" من مصادر عليمة، فإن المستشفى استقبل الام والفتاة في حالة حرجة، وبذل طاقم طبي مجهودات كبيرة لإخراج حياتهما من دائرة الخطر، والسيطرة على وضعهما الصحي، بعد ساعات قليلة من هذا الحادث توافد عدد كبير من أقارب فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، على قسم المستعجلات حاملين ضحية أخرى تناولت بعض الادوية الخطيرة، في محاولة منها لوضع حد حياتها.