مجتمع

ثلاثة مغاربة من بين ثمانية فائزين بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2017

تم، مساء الاثنين 20 مارس بالدوحة، تتويج ثلاثة باحثين مغاربة من بين ثمانية باحثين عرب بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السادسة، التي انتظمت في موضوعي "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية"، و"الشباب العربي.. الهجرة والمستقبل".

وفاز بالجائزة العربية، البالغة قيمتها الإجمالية 160 ألف دولار، والتي تم الإعلان عنها وتوزيعها في ختام أشغال المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام (من 18 الى 20 مارس الجاري)، ستة باحثين في فئة البحوث غير المنشورة ضمن موضوعي الدورة، وباحثان بجائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية، بينما تم حجب جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات الأجنبية.

ففي موضوع "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية" في صنف (الأبحاث غير المنشورة)، كانت الجائزة الثانية، البالغة قيمتها 15 ألف دولار، مناصفة من نصيب كل من الباحث المغربي، عبد القادر ملوك، عن بحثه "القيم الأخلاقية في ميزان العصر في البحث عن نظرية أخلاقية تحقق شرطي الأخلاقية والإنسانية طه عبد الرحمان في مواجهة موضوعية هيلاري بتنام وكونية يورغن هابرماس"، والباحث التونسي حمادي ذويب عن بحثه "إشكالية منزلة الأخلاق في المدونة الأصولية الفقهية".

ونال الجائزة الثالثة، البالغة قيمتها عشرة آلاف دولار، الباحث الموريتاني مولاي أحمد جعفر عن بحثه "أخلاق التعقل في فلسفة الفارابي وراهنيتها في الفكر الفلسفي العربي المعاصر". أما الجائزة الأولى في هذا الصنف، فقررت اللجنة حجبها ل"عدم بلوغ البحوث المتنافسة الشروط المنصوص عليها".

أما في موضوع "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، فتوجت لجنة هذه الدورة الباحثة التونسية، عائشة التائب، بالجائزة الأولى، البالغة قيمتها 25 ألف دولار، عن بحثها "الفتاة العربية والهجرة إلى الجنات الموعودة: محاولة في الفهم"؛ فيما آلت الجائزة الثانية إلى الباحث المغربي المقيم في ألمانيا، زهير سوكاح، عن بحثه "صورة الشباب العربي اللاجئ في الصحافة الألمانية: نموذج مجلة دير شبيغل"، بينما ذهبت الجائزة الثالثة للباحث المصري إبراهيم محمد علي عن بحثه "أنماط التنمية الاقتصادية والهجرة في البلدان العربية: دراسة قياسية".

وعن فئة النشر في الدوريات باللغات العربية، قررت اللجنة منح الجائزة الثانية بقيمة عشرة آلاف دولار للباحث السوري عزام أمين عن بحثه "التكيف الاجتماعي والهوية الإثنية لدى الشباب من أصول عربية مغاربية في فرنسا: حين يكون العنف استراتيجيا هوياتية"، والمنشور في مجلة (عمران).

أما الجائزة الثالثة، البالغة قيمتها خمسة آلاف دولار، فكانت من نصيب الباحث المغربي بن أحمد حوكا عن بحثه بعنوان "الرأسمال الاجتماعي ورابطة العيش المشترك: دراسة في الركائز الأخلاقية والثقافية للاجتماع السياسي بالمغرب"، والمنشور في المجلة العربية لعلم الاجتماع "إضافات".

وقررت اللجنة في هذا الصنف، حجب الجائزة الأولى، بينما لم تمنح جائزة النشر في الدوريات باللغات الأجنبية خلال هذا العام "لب عد الأبحاث التي ترشحت عن موضوعي الجائزة".

وكانت لجنة الجائزة قد فتحت باب الترشح للجائزة في أبريل 2016 ، لتتوصل منتصف مايو ب 120 مقترحا في فئة الأبحاث غير المنشورة بواقع 60 مقترحا في كل واحد من موضوعي الجائزة، ليتم، بعد التحكيم، قبول 30 مقترحا بحثيا والتوصل بعد نهاية فترة الإنجاز ب13 بحثا في موضوع الأخلاق، وثمانية أبحاث في موضوع الهجرة، من قبل عشرة مرشحين من المغرب وستة مرشحين من الجزائر، وخمسة مرشحين من تونس، وأربعة مرشحين من مصر، ومرشح واحد من كل من فلسطين وموريتانيا وسورية والعراق واليمن.

أما عن فئة الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة، فتوصلت اللجنة ب 34 بحثا حظي فقط منها بالقبول عشرة أبحاث باللغة العربية.

وحرص المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، في كلمته خلال حفل توزيع الجائزة، على لفت الانتباه الى أنه بناء على تقييم للدورات الست السابقة، قرر المركز أن تكون الدورات المقبلة لكل من المؤتمر والجائزة كل عامين لإتاحة الوقت للباحثين لإعداد بحوث أكثر رزانة، مشيرا الى أنه تقرر أيضا أن يجري الإعلان عن الدعوة لكتابة أوراق بحثية للمؤتمر والجائزة بشكل موحد، بحيث يصبح كل بحث مقدم للمؤتمر تلقائيا مترشحا للجائزة، على أن يكون للمؤتمر والجائزة موضوع واحد وليس مسارين مثلما اعتمد في النسخ السابقة.

ولتحفيز الراغبين على المشاركة في الدورة المقبلة، المقررة للمؤتمر والجائزة في 2019، قال بشارة إن الموضوع المقبل سيتمحور حول "مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية".

يذكر أن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" خصص مؤتمره السنوي الأول بالدوحة في مارس 2012 لموضوعي "الهوية واللغة في الوطن العربي" و"من النمو المعاق إلى التنمية المستدامة: أي سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟"، ومؤتمره الثاني بالدوحة لموضوعي "جدلية الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمة في الوطن العربي"، و"ما العدالة في الوطن العربي اليوم؟"، بينما تناول في مؤتمره الثالث بتونس "أطوار التاريخ الانتقالية، مآل الثورات العربية" و"السياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية".

وبحث مؤتمره الرابع بمراكش "أدوار المثقفين في التحولات التاريخية" و"الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، وبالدوحة خص مؤتمره الخامس لبحث "سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر"، و"المدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحولة".

تم، مساء الاثنين 20 مارس بالدوحة، تتويج ثلاثة باحثين مغاربة من بين ثمانية باحثين عرب بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السادسة، التي انتظمت في موضوعي "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية"، و"الشباب العربي.. الهجرة والمستقبل".

وفاز بالجائزة العربية، البالغة قيمتها الإجمالية 160 ألف دولار، والتي تم الإعلان عنها وتوزيعها في ختام أشغال المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام (من 18 الى 20 مارس الجاري)، ستة باحثين في فئة البحوث غير المنشورة ضمن موضوعي الدورة، وباحثان بجائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية، بينما تم حجب جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات الأجنبية.

ففي موضوع "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية" في صنف (الأبحاث غير المنشورة)، كانت الجائزة الثانية، البالغة قيمتها 15 ألف دولار، مناصفة من نصيب كل من الباحث المغربي، عبد القادر ملوك، عن بحثه "القيم الأخلاقية في ميزان العصر في البحث عن نظرية أخلاقية تحقق شرطي الأخلاقية والإنسانية طه عبد الرحمان في مواجهة موضوعية هيلاري بتنام وكونية يورغن هابرماس"، والباحث التونسي حمادي ذويب عن بحثه "إشكالية منزلة الأخلاق في المدونة الأصولية الفقهية".

ونال الجائزة الثالثة، البالغة قيمتها عشرة آلاف دولار، الباحث الموريتاني مولاي أحمد جعفر عن بحثه "أخلاق التعقل في فلسفة الفارابي وراهنيتها في الفكر الفلسفي العربي المعاصر". أما الجائزة الأولى في هذا الصنف، فقررت اللجنة حجبها ل"عدم بلوغ البحوث المتنافسة الشروط المنصوص عليها".

أما في موضوع "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، فتوجت لجنة هذه الدورة الباحثة التونسية، عائشة التائب، بالجائزة الأولى، البالغة قيمتها 25 ألف دولار، عن بحثها "الفتاة العربية والهجرة إلى الجنات الموعودة: محاولة في الفهم"؛ فيما آلت الجائزة الثانية إلى الباحث المغربي المقيم في ألمانيا، زهير سوكاح، عن بحثه "صورة الشباب العربي اللاجئ في الصحافة الألمانية: نموذج مجلة دير شبيغل"، بينما ذهبت الجائزة الثالثة للباحث المصري إبراهيم محمد علي عن بحثه "أنماط التنمية الاقتصادية والهجرة في البلدان العربية: دراسة قياسية".

وعن فئة النشر في الدوريات باللغات العربية، قررت اللجنة منح الجائزة الثانية بقيمة عشرة آلاف دولار للباحث السوري عزام أمين عن بحثه "التكيف الاجتماعي والهوية الإثنية لدى الشباب من أصول عربية مغاربية في فرنسا: حين يكون العنف استراتيجيا هوياتية"، والمنشور في مجلة (عمران).

أما الجائزة الثالثة، البالغة قيمتها خمسة آلاف دولار، فكانت من نصيب الباحث المغربي بن أحمد حوكا عن بحثه بعنوان "الرأسمال الاجتماعي ورابطة العيش المشترك: دراسة في الركائز الأخلاقية والثقافية للاجتماع السياسي بالمغرب"، والمنشور في المجلة العربية لعلم الاجتماع "إضافات".

وقررت اللجنة في هذا الصنف، حجب الجائزة الأولى، بينما لم تمنح جائزة النشر في الدوريات باللغات الأجنبية خلال هذا العام "لب عد الأبحاث التي ترشحت عن موضوعي الجائزة".

وكانت لجنة الجائزة قد فتحت باب الترشح للجائزة في أبريل 2016 ، لتتوصل منتصف مايو ب 120 مقترحا في فئة الأبحاث غير المنشورة بواقع 60 مقترحا في كل واحد من موضوعي الجائزة، ليتم، بعد التحكيم، قبول 30 مقترحا بحثيا والتوصل بعد نهاية فترة الإنجاز ب13 بحثا في موضوع الأخلاق، وثمانية أبحاث في موضوع الهجرة، من قبل عشرة مرشحين من المغرب وستة مرشحين من الجزائر، وخمسة مرشحين من تونس، وأربعة مرشحين من مصر، ومرشح واحد من كل من فلسطين وموريتانيا وسورية والعراق واليمن.

أما عن فئة الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة، فتوصلت اللجنة ب 34 بحثا حظي فقط منها بالقبول عشرة أبحاث باللغة العربية.

وحرص المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، في كلمته خلال حفل توزيع الجائزة، على لفت الانتباه الى أنه بناء على تقييم للدورات الست السابقة، قرر المركز أن تكون الدورات المقبلة لكل من المؤتمر والجائزة كل عامين لإتاحة الوقت للباحثين لإعداد بحوث أكثر رزانة، مشيرا الى أنه تقرر أيضا أن يجري الإعلان عن الدعوة لكتابة أوراق بحثية للمؤتمر والجائزة بشكل موحد، بحيث يصبح كل بحث مقدم للمؤتمر تلقائيا مترشحا للجائزة، على أن يكون للمؤتمر والجائزة موضوع واحد وليس مسارين مثلما اعتمد في النسخ السابقة.

ولتحفيز الراغبين على المشاركة في الدورة المقبلة، المقررة للمؤتمر والجائزة في 2019، قال بشارة إن الموضوع المقبل سيتمحور حول "مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية".

يذكر أن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" خصص مؤتمره السنوي الأول بالدوحة في مارس 2012 لموضوعي "الهوية واللغة في الوطن العربي" و"من النمو المعاق إلى التنمية المستدامة: أي سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟"، ومؤتمره الثاني بالدوحة لموضوعي "جدلية الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمة في الوطن العربي"، و"ما العدالة في الوطن العربي اليوم؟"، بينما تناول في مؤتمره الثالث بتونس "أطوار التاريخ الانتقالية، مآل الثورات العربية" و"السياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية".

وبحث مؤتمره الرابع بمراكش "أدوار المثقفين في التحولات التاريخية" و"الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، وبالدوحة خص مؤتمره الخامس لبحث "سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر"، و"المدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحولة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة