

مجتمع
ثلاثة أشهر سجنا لمستخدم سرق مبلغا ماليا من حقيبة مسافر بمطار مراكش
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، بعدم مؤاخذة المسمى " ع ح م " الذي يعمل مستخدما بمطار مراكش من أجل خيانة الأمانة ، و إدانته من أ جل السرقة بثلاثة أشهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسمائة درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى و إرجاع المحجوزات لمن له الحق فيها ، بعد متابعته في حالة سراح ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة .
وجاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1900بمراكش ، اعزب و يشتغل بشركة لمساعدة المسافرين في تمرير امتعتهم اليدوية بعد فحصها بالأشعة السينية بمطار مراكش المنارة الدولي ، من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الثامنة عشرة للامن ، بمقاطعة المنارة .
وكان احد السياح خلال مغادرته المغرب ، اشتكى من ضياع مبلغ مالي من حقيبته بنقطة المراقبة و التفتيش الامر الذي خلف استنفارا بالمطار المذكور ، قبل أن يتم الاتصال بعناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة التي حلت بعين المكان ، للاستماع للضحية الفرنسي المسمى " بوكا لورونتيل " المقيم بالمغرب ، و الذي كان متجها الى مدينة تولوز الفرنسية عبر الرحلة رقم AT612 ، و الذي صرح انه اثناء اخصاعه للمراقبة بضياع مبلغ مالي و نظرا لقرب إقلاع الطائرة فقد انطلق مسرعاالى قاعة الإركاب دون تسجيل شكاية في الموضوع .
وعملت الفرقة الأمنية المذكورة على تفتيش المكان ومحيطه دون جدوى لتنتقل إلى قاعة التسجيلات لكاميرات المراقبة ، اتضح من خلالها ان شخصا في بداية العقد الثالث من العمر يرتدي بذلة رمادية تعم شركة " مأهولا " المخصص. لمساعدة المسافرين ، يستولي على المبلغ المالي .
وبعد تحديد هوية المتهم انتقلت الفرقة الأمنية الى مكان تواجده ، لاقتياده الى احد المكاتب قصد تفتيشه ، الامر الذي اسفر عن ضبط مبلغ مالي من العملة الأوربية قدره قدره ثلاثون اورو ورقة من فئة عشرون و اخرى من فئة عشرة ، كما تم ضبط مبلغ مالي بالدرهم قدره مائة و ثمانية دراهم اضافة الى حامل مفاتيح ، تم حجزه بالاضافة الى النقوذ المذكورة ، ولم يجد المتهم بدا من الاعتراف بانه استولى عليها من حقيبة الفرنسي التي نسيها بنقطة التفتيش .
بعد استشارة وكيل الملك ، قرر هذا الأخير متابعة المتهم في حالة سراح ، بعد انجاز مسطرة في الموضوع مرفقة بقرص مدمج يتضمن التسجيلات ، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، بعدم مؤاخذة المسمى " ع ح م " الذي يعمل مستخدما بمطار مراكش من أجل خيانة الأمانة ، و إدانته من أ جل السرقة بثلاثة أشهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسمائة درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى و إرجاع المحجوزات لمن له الحق فيها ، بعد متابعته في حالة سراح ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة .
وجاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1900بمراكش ، اعزب و يشتغل بشركة لمساعدة المسافرين في تمرير امتعتهم اليدوية بعد فحصها بالأشعة السينية بمطار مراكش المنارة الدولي ، من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الثامنة عشرة للامن ، بمقاطعة المنارة .
وكان احد السياح خلال مغادرته المغرب ، اشتكى من ضياع مبلغ مالي من حقيبته بنقطة المراقبة و التفتيش الامر الذي خلف استنفارا بالمطار المذكور ، قبل أن يتم الاتصال بعناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة التي حلت بعين المكان ، للاستماع للضحية الفرنسي المسمى " بوكا لورونتيل " المقيم بالمغرب ، و الذي كان متجها الى مدينة تولوز الفرنسية عبر الرحلة رقم AT612 ، و الذي صرح انه اثناء اخصاعه للمراقبة بضياع مبلغ مالي و نظرا لقرب إقلاع الطائرة فقد انطلق مسرعاالى قاعة الإركاب دون تسجيل شكاية في الموضوع .
وعملت الفرقة الأمنية المذكورة على تفتيش المكان ومحيطه دون جدوى لتنتقل إلى قاعة التسجيلات لكاميرات المراقبة ، اتضح من خلالها ان شخصا في بداية العقد الثالث من العمر يرتدي بذلة رمادية تعم شركة " مأهولا " المخصص. لمساعدة المسافرين ، يستولي على المبلغ المالي .
وبعد تحديد هوية المتهم انتقلت الفرقة الأمنية الى مكان تواجده ، لاقتياده الى احد المكاتب قصد تفتيشه ، الامر الذي اسفر عن ضبط مبلغ مالي من العملة الأوربية قدره قدره ثلاثون اورو ورقة من فئة عشرون و اخرى من فئة عشرة ، كما تم ضبط مبلغ مالي بالدرهم قدره مائة و ثمانية دراهم اضافة الى حامل مفاتيح ، تم حجزه بالاضافة الى النقوذ المذكورة ، ولم يجد المتهم بدا من الاعتراف بانه استولى عليها من حقيبة الفرنسي التي نسيها بنقطة التفتيش .
بعد استشارة وكيل الملك ، قرر هذا الأخير متابعة المتهم في حالة سراح ، بعد انجاز مسطرة في الموضوع مرفقة بقرص مدمج يتضمن التسجيلات ، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
ملصقات
