مجتمع

ثكنات الوقاية المدنية تفتح أبوابها في وجه عموم المواطنين


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 فبراير 2020

أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية، عن تنظيم أيام "الأبواب المفتوحة"، يومي فاتح و ثاني مارس المقبل، على مستوى وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، وذلك بهدف النهوض بمبادرات تدخل مصالح الوقاية المدنية في مجال الإغاثة والإنقاذ.وذكر بلاغ للمديرية، اليوم الخميس، أن هذه الأيام، المنظمة في إطار تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس) تحت شعار "مسعف لكل بيت"، تهدف أيضا إلى تعريف الجمهور العريض بمهام الحماية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة.وأضاف البلاغ أن برنامج هذا الموعد السنوي يتضمن عرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية.وأبرز المصدر ذاته أهمية تحسيس عامة الناس وخاصة الأطفال بمخاطر الحياة اليومية، وذلك من خلال عرض أفلام وثائقية وتوزيع منشورات ومطويات إخبارية لزرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية، مشيرا إلى أنه كالمعتاد تفتح الإدارة العامة للوقاية المدنية أبواب وحداتها الإقليمية بمختلف مناطق المملكة لعامة الناس من أجل تحسيسهم بالإسعافات الأولية الواجب اتخاذها للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة.وأوضح المصدر أن شعار "مسعف لكل بيت" يتطلب بالتالي إشراك المواطن في استراتيجية الوقاية والاستجابة للحوادث والكوارث بالنظر إلى كونه الحلقة الأولى في عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أنه في المغرب تحصد حوادث السير وتلك المرتبطة بالحياة اليومية (سقوط، حروق، صعقات الكهرباء، الغرق، التسمم، وحوادث أخرى)، وللأسف، آلاف الضحايا كل سنة. وفي الحياة اليومية، يضيف البلاغ، فإن الفرد في المنزل أو في العمل أو في الشارع، يمكن أن يكون أمام موقف استغاثة أو حادث ما، لافتا إلى أن هذه المواقف تتطلب اللجوء إلى إسعافات أولية عملية وبسيطة من شأنها أن تنقذ حياة شخص تعرض فجأة لخلل في وظائفه الحيوية.وأضاف البيان أن حماية ضحية أو إسعافها واتخاذ التدابير اللازمة قبل وصول الأجهزة المختصة، كلها أساليب يمكن اكتسابها خلال جلسات تكوينية في مجال الإسعافات الأولية التي تنظمها مصالح الوقاية المدنية. مشيرا إلى أنه بذلك يمكن تجنب عدد كبير من الوفيات إذا كان الفرد الحاضر أثناء وقوع الحادث يعرف كيفية التدخل في انتظار وصول المصالح المختصة، وهي تدابير ستمكن أي شخص من تبني سلوك ملتزم ونشط في حالة حدوث طارئ أو خطر وشيك.

أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية، عن تنظيم أيام "الأبواب المفتوحة"، يومي فاتح و ثاني مارس المقبل، على مستوى وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، وذلك بهدف النهوض بمبادرات تدخل مصالح الوقاية المدنية في مجال الإغاثة والإنقاذ.وذكر بلاغ للمديرية، اليوم الخميس، أن هذه الأيام، المنظمة في إطار تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس) تحت شعار "مسعف لكل بيت"، تهدف أيضا إلى تعريف الجمهور العريض بمهام الحماية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة.وأضاف البلاغ أن برنامج هذا الموعد السنوي يتضمن عرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية.وأبرز المصدر ذاته أهمية تحسيس عامة الناس وخاصة الأطفال بمخاطر الحياة اليومية، وذلك من خلال عرض أفلام وثائقية وتوزيع منشورات ومطويات إخبارية لزرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية، مشيرا إلى أنه كالمعتاد تفتح الإدارة العامة للوقاية المدنية أبواب وحداتها الإقليمية بمختلف مناطق المملكة لعامة الناس من أجل تحسيسهم بالإسعافات الأولية الواجب اتخاذها للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة.وأوضح المصدر أن شعار "مسعف لكل بيت" يتطلب بالتالي إشراك المواطن في استراتيجية الوقاية والاستجابة للحوادث والكوارث بالنظر إلى كونه الحلقة الأولى في عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أنه في المغرب تحصد حوادث السير وتلك المرتبطة بالحياة اليومية (سقوط، حروق، صعقات الكهرباء، الغرق، التسمم، وحوادث أخرى)، وللأسف، آلاف الضحايا كل سنة. وفي الحياة اليومية، يضيف البلاغ، فإن الفرد في المنزل أو في العمل أو في الشارع، يمكن أن يكون أمام موقف استغاثة أو حادث ما، لافتا إلى أن هذه المواقف تتطلب اللجوء إلى إسعافات أولية عملية وبسيطة من شأنها أن تنقذ حياة شخص تعرض فجأة لخلل في وظائفه الحيوية.وأضاف البيان أن حماية ضحية أو إسعافها واتخاذ التدابير اللازمة قبل وصول الأجهزة المختصة، كلها أساليب يمكن اكتسابها خلال جلسات تكوينية في مجال الإسعافات الأولية التي تنظمها مصالح الوقاية المدنية. مشيرا إلى أنه بذلك يمكن تجنب عدد كبير من الوفيات إذا كان الفرد الحاضر أثناء وقوع الحادث يعرف كيفية التدخل في انتظار وصول المصالح المختصة، وهي تدابير ستمكن أي شخص من تبني سلوك ملتزم ونشط في حالة حدوث طارئ أو خطر وشيك.



اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة