

ثقافة-وفن
ثانوية صلاح الدين الأيوبي بمراكش تحتفي برواية “لم نمت ذاك المساء”
محمد تكناوي: مراكشاحتفى نادي الثقافة والابداع والاعلام بثانوية صلاح الدين الايوبي التأهيلية بمراكشبالروائي رضوان ايار بمناسبة صدور باكورة اعماله رواية " لم نمت ذاك المساء".و احتضنت فعاليات هذه الندوةردهات الفضاء الثقافي بالمؤسسة وعرفت حضورمكثف للتلاميذ و الاطر الادارية والتربويةبالثانوية خاصة مدرسي مادة الفلسفة وعدد من الضيوف وذلك مساء يوم السبت الماضي.و اعتبر مدير ثانوية صلاح الدين الايوبي الذي قام بتنسيق فقرات هذا الاحتفاء انه يراهن على هذا اللقاء الذي يدعم قضية القراءة ويشجع عليها ويرفع الكلفة بين المبدعين وبين التلاميذ، منوها بنادي الثقافة والابداع والاعلام بالمؤسسة الذي داب على تنظيم مثل هذه اللقاءات ذات المنحى الادبي حيث جعل الابداع من بين انشغالاته الثقافية الاساسية.وحري بالذكر ان رواية " لم نمت ذلك المساء" صدرت عن دار النشر والتوزيع فالية للروائي رضوان ايار الذي يشتغل كمدرس لمادة الفلسفة بمدينة الفقيه بن صالح وهي اول عمل ابداعي له وتتناول تيمة الحب فيزمن الحرب حيث ترصد علاقة حب تجمع بين مدرس موسيقى وطالبة فلسفة تخصص علم النفس. والرواية تطرح مسالة النزوح الجماعي هروبا من الموت والتدمير اليومي، وهي ايضا تطرح استفسارات واستفهامات وجودية، كيف يحب الفلاسفة ..وهل يحبون اصلا.. وما هي طقوس عشقهم… ولمن تكن الغلبة للحرب ام الحب وغيرها من الاستفهامات. وتيمة الحب والحرب تم التطرق اليها في العديد من الابداعات خاصة السردية منها فكل شيء مباح ومشروع في الحب وفي الحرب. فرغم ان مابين الكلمتين حب – حرب سوى حرف يزيد، فبينهما مشتركات اباحة كل شيء من اجل الاخر ومفارقات ايضا فهناك فرق بين اشتعال حرب واشتعال حب، في الحروب ماسي وحكايات مروعة تقشعر منها ولها الابدان، وفي الحب حكايات ترتقي وتسمو بمشاعر وبإنسانية الانسان، تم اليس هناك قصص حب تولدت من بين اهوال الحروب كما ان هناك قصص حب كانت سببا في اندلاعها(كحروب عنترة) ، ورواية لم نمت ذلك المساء لها تفرد خاص من بين كل الابداعات التي لامست هذه التيمة حيث اعتبرها الناقد فوزي عبد الغني غنية بطرائق ومرجعيات تطرح جدلا بين الرواية والفكر تسوق حكاية حب في ظل الحروب الدائرة في بلدان عربية امتدت من سوريا الى المغرب والى الجزائر ليتساءل هل يستطيع الحب على هامش التاريخ ان يوحد ما تفرقت حوله السبل المذهبية والايديولوجية.
ولمدة تزيد عن الساعتين تناوب التلاميذ والاساتذة على تناول الكلمة التي تميزت بمعاني الفرح التي شعر بها التلاميذ وهو يستقبلون مبدع نالت روايته حظها من الانتشار رغم حداثة صدورها، والجدير بالذكر ايضا ان معظم الاسئلة لامست العمق الفكري والجمالي الذي تقترحه رواية " لم نمت ذلك المساء" وابان التلاميذ عن جرأة ادبية واضحة وعن مستوى جيد في الطرح والتعبير واتضح للجميع ان مثل هذه اللقاءات من شانها ان تعزز مستوى الاداء التحصيلي بالمؤسسات التعليمية. وفي معرض كلمته اعرب رضوان ميار عن سروره بمستوى اللقاء حيث وقف فيه على نضج الطاقات استنادا الى مجمل ما تم طرحه سواء من قبل التلاميذ او من قبل الاساتذة والمفتشين تم تطرق بعد ذلك الى بعض القضايا المرتبطة بروايته محور اللقاء.وقد اختتم اللقاء بحفل توقيع رواية " لم نمت ذلك المساء".
محمد تكناوي: مراكشاحتفى نادي الثقافة والابداع والاعلام بثانوية صلاح الدين الايوبي التأهيلية بمراكشبالروائي رضوان ايار بمناسبة صدور باكورة اعماله رواية " لم نمت ذاك المساء".و احتضنت فعاليات هذه الندوةردهات الفضاء الثقافي بالمؤسسة وعرفت حضورمكثف للتلاميذ و الاطر الادارية والتربويةبالثانوية خاصة مدرسي مادة الفلسفة وعدد من الضيوف وذلك مساء يوم السبت الماضي.و اعتبر مدير ثانوية صلاح الدين الايوبي الذي قام بتنسيق فقرات هذا الاحتفاء انه يراهن على هذا اللقاء الذي يدعم قضية القراءة ويشجع عليها ويرفع الكلفة بين المبدعين وبين التلاميذ، منوها بنادي الثقافة والابداع والاعلام بالمؤسسة الذي داب على تنظيم مثل هذه اللقاءات ذات المنحى الادبي حيث جعل الابداع من بين انشغالاته الثقافية الاساسية.وحري بالذكر ان رواية " لم نمت ذلك المساء" صدرت عن دار النشر والتوزيع فالية للروائي رضوان ايار الذي يشتغل كمدرس لمادة الفلسفة بمدينة الفقيه بن صالح وهي اول عمل ابداعي له وتتناول تيمة الحب فيزمن الحرب حيث ترصد علاقة حب تجمع بين مدرس موسيقى وطالبة فلسفة تخصص علم النفس. والرواية تطرح مسالة النزوح الجماعي هروبا من الموت والتدمير اليومي، وهي ايضا تطرح استفسارات واستفهامات وجودية، كيف يحب الفلاسفة ..وهل يحبون اصلا.. وما هي طقوس عشقهم… ولمن تكن الغلبة للحرب ام الحب وغيرها من الاستفهامات. وتيمة الحب والحرب تم التطرق اليها في العديد من الابداعات خاصة السردية منها فكل شيء مباح ومشروع في الحب وفي الحرب. فرغم ان مابين الكلمتين حب – حرب سوى حرف يزيد، فبينهما مشتركات اباحة كل شيء من اجل الاخر ومفارقات ايضا فهناك فرق بين اشتعال حرب واشتعال حب، في الحروب ماسي وحكايات مروعة تقشعر منها ولها الابدان، وفي الحب حكايات ترتقي وتسمو بمشاعر وبإنسانية الانسان، تم اليس هناك قصص حب تولدت من بين اهوال الحروب كما ان هناك قصص حب كانت سببا في اندلاعها(كحروب عنترة) ، ورواية لم نمت ذلك المساء لها تفرد خاص من بين كل الابداعات التي لامست هذه التيمة حيث اعتبرها الناقد فوزي عبد الغني غنية بطرائق ومرجعيات تطرح جدلا بين الرواية والفكر تسوق حكاية حب في ظل الحروب الدائرة في بلدان عربية امتدت من سوريا الى المغرب والى الجزائر ليتساءل هل يستطيع الحب على هامش التاريخ ان يوحد ما تفرقت حوله السبل المذهبية والايديولوجية.
ولمدة تزيد عن الساعتين تناوب التلاميذ والاساتذة على تناول الكلمة التي تميزت بمعاني الفرح التي شعر بها التلاميذ وهو يستقبلون مبدع نالت روايته حظها من الانتشار رغم حداثة صدورها، والجدير بالذكر ايضا ان معظم الاسئلة لامست العمق الفكري والجمالي الذي تقترحه رواية " لم نمت ذلك المساء" وابان التلاميذ عن جرأة ادبية واضحة وعن مستوى جيد في الطرح والتعبير واتضح للجميع ان مثل هذه اللقاءات من شانها ان تعزز مستوى الاداء التحصيلي بالمؤسسات التعليمية. وفي معرض كلمته اعرب رضوان ميار عن سروره بمستوى اللقاء حيث وقف فيه على نضج الطاقات استنادا الى مجمل ما تم طرحه سواء من قبل التلاميذ او من قبل الاساتذة والمفتشين تم تطرق بعد ذلك الى بعض القضايا المرتبطة بروايته محور اللقاء.وقد اختتم اللقاء بحفل توقيع رواية " لم نمت ذلك المساء".
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

