رياضة

“تيليستار 18” كرة المونديال ذات التكنولوجيا الفريدة المثيرة للمخاوف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يونيو 2018

مثل أي نهائيات لكأس العالم في كرة القدم منذ العام 1970 ستكون دورة موسكو 2018 على موعد مع (كرة) فريدة وجديدة، أطلق عليها (تيليستار 18)، بها ستلعب الفرق المتبارية مختلف المباريات ال 64.صممت هذه الكرة وصنعت من قبل شركة (أديداس) الألمانية التي تتولى منذ العام 1970 صناعة (كرات) جميع نهائيات كأس العالم بموجب اتفاقيات شراكة تربطها بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.وخلال تقديمها رسميا في حفل نظم بموسكو في 9 نوفمبر 2017 ،اعتبرت (تيليستار 18) نموذج كرة من الجيل الجديد، أكثر احترافية وذات مواصفات رفيعة حذيرة بأن تخلف سابقتها (برازوكا) ،التي لعب بها مونديال البرازيل.واختير إسم هذه الكرة ونموذجها تكريما لنموذج كرة القدم (تيليستار) ،وهو الأول المستعمل خلال نهائيات كأس العالم في العام 1970 بمربعاته البيضاء والسوداء المتوالية.وحسب الشركة المنتجة تتوفر كل كرة على شريحة إليكترونية تبث بيانات مباشرة حول تموقعها وغير ذلك.وتتكون (تيليستار 18) من ست قطع مغطاة بشريط من الشمع ومرصعة بشعار الشركة المنتجة ،وهي كرة القدم الوحيدة المصنعة في المغرب .وقبل استعمالها في المونديال عرفت هذه الكرة اختبارات متعددة على مدار الأشهر الماضية من قبل كل من منتخبات الارجنتين وكولومبيا والمكسيك وأندية ريال مدريد ويوفونتيس تورينو وأياكس أمستردام ومانشيستر يونايتد.لكن هذه الكرة ليس عليها اجماع فقد رفع العديد من الحراس أصواتهم ضد هذا المنتج.وقال عدد من الحراس العالميين كالألماني مارك اندرى تير-شتيغين والإسباني ديفي دي خيا إن الغطاء الشمعي يجعل التحكم بالكرة أمرا صعبا فهي سريعة الانزلاق.وقال الأخير إنها تتخذ بعد قذفها "مسارات غريبة“.وبالمثل، تحدث مارك اندرى تير-شتيغين حول هذه القضية قائلا إنها كرة من الصعب التحكم فيها وسريعة الانزلاق.وخلال كل مونديال يكتسي تقديم الكرة التي ستلعب بها الفرق أهمية خاصة مثلها مثل أقمصة الفرق المشاركة.ويعد هذا المنتج في الواقع كنزا تجاريا ،فالشركة المنتجة تبيعها على نطاق واسع بسعر مرجعي يبلغ في موقعها الاليكتروني 35 أورو للكرة الواحدة.ويعتبر العديدون أن مسألة الكرة الخاصة بالمونديال ومواصفاتها والشركة المنتجة وما إلى ذلك ،مرده بالأساس للعنصر التجاري والتسويقي المرتبط بالمونديال ،وهي أمور جديدة مبتكرة حيث أصبح لكل مونديال كرة تحمل اسما مميزا ومواصفات في الشكل وبالطبع تدر مداخيل بالملايين. فقبل العام 1970 كانت الكرات ،التي تلعب بها نهائيات المونديال ،مصنوعة من الجلد وتحمل لونه، يتم اختيارها من الأسواق قبل أن يتحول الأمر لمسألة بالغة الأهمية رياضيا وتسويقيا ،ويصبح بالتالي كل مونديال معروف بكرة معنية ذات مواصفات خاصة.فعلى سبيل المثال أصبح اسمها (التانغو) في مونديال الأرجنتين سنة 1978 ، وفي العام 1998 اعتمدت للمرة الأولى كرة بالألوان وسميت في مونديال فرنسا (ذات الألوان الثلاث). وأصبحت الشركة تصمم بالتالي كل أربع سنوات كرة جديدة، لكن جميعها وفق المواصفات ذاتها ،التي أقرتها الفيفا وخصوصا القانون رقم 2 لكرة القدم. كرة يتراوح محيطها ما بين 68 و70 سم وقطرها 22 سم وتزن ما بين 410 و450 غراما ما بين بداية المباراة وباقي أطوارها .وفي السابق كانت تصنع كرة القدم من 32 قطعة جلد تخاط باليد ،لكن ذلك لم يعد هو القاعدة، فقد تحول الأمر لإنتاج كرات من 14 قطعة جلد تلصق فيما بينها بالحرارة لتصبح أكثر صلابة.وعوض الجلد أصبحت تصنع لاحقا بمواد خفيفة وأكثر صلابة، وأصبحت في مونديال جنوب إفريقيا كرة من ثمان قطع تلصق بالحرارة المفرطة مع التخفيف من نسبة الجلد ،ما جعل منتقديها يطلقون عليها ”كرة الشاطئ“.ثم أصبحت في مونديال روسيا ست قطع تلصق بالحرارة المفرطة ومغطاة بالشمع وبها شريحة إليكترونية للتتبع والتواصل المباشر مع مواقع التواصل الاجتماعي .

مثل أي نهائيات لكأس العالم في كرة القدم منذ العام 1970 ستكون دورة موسكو 2018 على موعد مع (كرة) فريدة وجديدة، أطلق عليها (تيليستار 18)، بها ستلعب الفرق المتبارية مختلف المباريات ال 64.صممت هذه الكرة وصنعت من قبل شركة (أديداس) الألمانية التي تتولى منذ العام 1970 صناعة (كرات) جميع نهائيات كأس العالم بموجب اتفاقيات شراكة تربطها بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.وخلال تقديمها رسميا في حفل نظم بموسكو في 9 نوفمبر 2017 ،اعتبرت (تيليستار 18) نموذج كرة من الجيل الجديد، أكثر احترافية وذات مواصفات رفيعة حذيرة بأن تخلف سابقتها (برازوكا) ،التي لعب بها مونديال البرازيل.واختير إسم هذه الكرة ونموذجها تكريما لنموذج كرة القدم (تيليستار) ،وهو الأول المستعمل خلال نهائيات كأس العالم في العام 1970 بمربعاته البيضاء والسوداء المتوالية.وحسب الشركة المنتجة تتوفر كل كرة على شريحة إليكترونية تبث بيانات مباشرة حول تموقعها وغير ذلك.وتتكون (تيليستار 18) من ست قطع مغطاة بشريط من الشمع ومرصعة بشعار الشركة المنتجة ،وهي كرة القدم الوحيدة المصنعة في المغرب .وقبل استعمالها في المونديال عرفت هذه الكرة اختبارات متعددة على مدار الأشهر الماضية من قبل كل من منتخبات الارجنتين وكولومبيا والمكسيك وأندية ريال مدريد ويوفونتيس تورينو وأياكس أمستردام ومانشيستر يونايتد.لكن هذه الكرة ليس عليها اجماع فقد رفع العديد من الحراس أصواتهم ضد هذا المنتج.وقال عدد من الحراس العالميين كالألماني مارك اندرى تير-شتيغين والإسباني ديفي دي خيا إن الغطاء الشمعي يجعل التحكم بالكرة أمرا صعبا فهي سريعة الانزلاق.وقال الأخير إنها تتخذ بعد قذفها "مسارات غريبة“.وبالمثل، تحدث مارك اندرى تير-شتيغين حول هذه القضية قائلا إنها كرة من الصعب التحكم فيها وسريعة الانزلاق.وخلال كل مونديال يكتسي تقديم الكرة التي ستلعب بها الفرق أهمية خاصة مثلها مثل أقمصة الفرق المشاركة.ويعد هذا المنتج في الواقع كنزا تجاريا ،فالشركة المنتجة تبيعها على نطاق واسع بسعر مرجعي يبلغ في موقعها الاليكتروني 35 أورو للكرة الواحدة.ويعتبر العديدون أن مسألة الكرة الخاصة بالمونديال ومواصفاتها والشركة المنتجة وما إلى ذلك ،مرده بالأساس للعنصر التجاري والتسويقي المرتبط بالمونديال ،وهي أمور جديدة مبتكرة حيث أصبح لكل مونديال كرة تحمل اسما مميزا ومواصفات في الشكل وبالطبع تدر مداخيل بالملايين. فقبل العام 1970 كانت الكرات ،التي تلعب بها نهائيات المونديال ،مصنوعة من الجلد وتحمل لونه، يتم اختيارها من الأسواق قبل أن يتحول الأمر لمسألة بالغة الأهمية رياضيا وتسويقيا ،ويصبح بالتالي كل مونديال معروف بكرة معنية ذات مواصفات خاصة.فعلى سبيل المثال أصبح اسمها (التانغو) في مونديال الأرجنتين سنة 1978 ، وفي العام 1998 اعتمدت للمرة الأولى كرة بالألوان وسميت في مونديال فرنسا (ذات الألوان الثلاث). وأصبحت الشركة تصمم بالتالي كل أربع سنوات كرة جديدة، لكن جميعها وفق المواصفات ذاتها ،التي أقرتها الفيفا وخصوصا القانون رقم 2 لكرة القدم. كرة يتراوح محيطها ما بين 68 و70 سم وقطرها 22 سم وتزن ما بين 410 و450 غراما ما بين بداية المباراة وباقي أطوارها .وفي السابق كانت تصنع كرة القدم من 32 قطعة جلد تخاط باليد ،لكن ذلك لم يعد هو القاعدة، فقد تحول الأمر لإنتاج كرات من 14 قطعة جلد تلصق فيما بينها بالحرارة لتصبح أكثر صلابة.وعوض الجلد أصبحت تصنع لاحقا بمواد خفيفة وأكثر صلابة، وأصبحت في مونديال جنوب إفريقيا كرة من ثمان قطع تلصق بالحرارة المفرطة مع التخفيف من نسبة الجلد ،ما جعل منتقديها يطلقون عليها ”كرة الشاطئ“.ثم أصبحت في مونديال روسيا ست قطع تلصق بالحرارة المفرطة ومغطاة بالشمع وبها شريحة إليكترونية للتتبع والتواصل المباشر مع مواقع التواصل الاجتماعي .



اقرأ أيضاً
إشبيلية يدين الاعتداء على لاعبيه من قبل مجموعة من مشجعيه
أدان إشبيلية بشدة، الأحد 11 ماي 2025ـ "أعمال التخريب" التي ارتكبتها مجموعة من مشجعيه، ما اضطر الفريق إلى إمضاء الليلة في مجمعه الرياضي بعد الهزيمة أمام مضيفه سلتا فيغو 2-3 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي أبقت النادي الأندلسي في دائرة خطر الهبوط.قال إشبيلية في بيان: "يدين نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب التي وقعت مساء السبت 10 ماي 2025، في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية، أثناء وصول الفريق الأول إلى المنشأة بعد المباراة ضد سلتا فيغو".  وتجمع قرابة 100 من المشجعين في المجمع الرياضي التابع للنادي احتجاجا على نتائجه السيئة، وحاولوا انتظار وفد الفريق في المطار، لكن عندما فشلوا في ذلك ذهبوا إلى مقر التمارين لإسماع صوتهم. وقد تعرضت الحافلة للهجوم بالمقذوفات كما وجه المشجعون الغاضبون الإهانات اللاذعة للاعبين.  وحاول بعضهم الدخول إلى المبنى، لكن الشرطة والفريق الأمني في النادي تمكنوا من السيطرة عليهم.  ويعيش إشبيلية، الذي اعتاد على المشاركة في المسابقات القارية، أزمة رياضية ومالية ولا يزال في خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 2000، كونه يتقدم بفارق ست نقاط فقط على لاس بالماس صاحب المركز الثامن عشر.  وجاء في البيان: "يتفهم نادي إشبيلية أن الوضع الرياضي للفريق الذي لا يرغب أي إشبيلي في رؤيته، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، لكن لا يمكن القبول بها إذا كانت مصحوبة بالعدوان أو التهديدات أو أعمال التخريب".  ودعا النادي قوات الأمن إلى تحديد المسؤولين عن "الأحداث الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من متطرفين منظمين تصرفوا بعنف شديد".  بالإضافة إلى ذلك، سيبلغ النادي الجهات المختصة بالاعتداءات العنيفة جدا التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته لدى وصولهم إلى المدينة الرياضية. وتبقى لإشبيلية ثلاث مباريات لإنقاذ نفسه، لكن المهمة لن تكون سهلة، لأنه يلتقي في المرحلة المقبلة لاس بالماس، الذي يحاول انقاذ نفسه من الهبوط، ثم ريال مدريد، حامل اللقب، وثاني الترتيب، وأخيرا فياريال، الذي يقاتل من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
رياضة

توقف مفاوضات النصر السعودي مع كريستيانو رونالدو
كشفت تقارير صحفية عن توقف المفاوضات بين إدارة نادي النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول تجديد عقده نهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه رونالدو لانتقادات لاذعة من جماهير النصر خاصة عقب خسارة الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 في الجولة الثلاثين من دوري روشن السعودي. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن توقف مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النتائج السيئة التي حققها النصر هذا الموسم وعدم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة بعد الخروج من نصف النهائي أمام كاواساكي فرونتال أوقفت مفاوضات التجديد للقائد البرتغالي. وكانت تقارير سعودية قد كشفت في وقت سابق أن هداف دوري روشن السعودي وضع عدة شروط لتجديد عقده مع النصر حتى صيف 2027. وطالب رونالدو إدارة النادي بإبرام صفقات من العيار الثقيل والتخلي عن عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس دافيد أوسبينا، والمدافع الإسباني إيميريك لابورت، بالإضافة إلى المهاجمين ويسلي وأنجيلو. كما شملت شروط النجم البرتغالي تغيير الجهاز الفني الحالي بقيادة ستيفانو بيول ويإجراء تعديلات في الإدارة الرياضية مع تخصيص ميزانية تصل إلى 300 مليون ريال لدعم الفريق بصفقات جديدة. وكانت أنباء قد أشارت إلى احتمالية رحيل رونالدو إلى فريق آخر بالدوري السعودي في الموسم المقبل ولكن لم تصدر أي تعليقات من جانب النجم البرتغالي حول مستقبله مع النصر. يذكرأن النجم البرتغالي عقده مع مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022 قبل أن يخوض أول تجربة له خارج ملاعب أوروبا.
رياضة

الجيش الملكي يحسم وصافة البطولة والمغرب التطواني يغادر قسم الأضواء
أسدل الستار، اليوم الأحد 11 ماي 2025، على منافسات الجولة 30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، والتي عرفت حسم نادي الجيش الملكي لبطاقة التأهل الثانية إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما ضمن الوداد الرياضي مقعده في كأس الكونفدرالية الإفريقية. وحقق الجيش الملكي فوزاً ثميناً خارج قواعده على حساب حسنية أكادير بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بمدينة برشيد، ليُنهي الموسم في المركز الثاني ويضمن المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث توالياً. من جهته، تجاوز الوداد الرياضي ضيفه نهضة الزمامرة بهدفين دون رد على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ليُنهي الموسم ثالثاً برصيد مكّنه من التأهل إلى كأس الكونفدرالية، بينما تجمّد رصيد نهضة الزمامرة عند 47 نقطة في المركز الخامس. وشهدت الجولة الأخيرة إثارة كبيرة في أسفل الترتيب، حيث تأكد نزول كل من شباب المحمدية والمغرب التطواني إلى القسم الوطني الثاني بشكل مباشر، فيما سيخوض كل من حسنية أكادير (صاحب المركز 13) والشباب الرياضي السالمي (صاحب المركز 14) مباريات السد أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في القسم الوطني الثاني. وسيلتقي حسنية أكادير مع الفريق المحتل للصف الرابع في القسم الثاني، فيما يصطدم الشباب السالمي بصاحب المركز الثالث، في مواجهتين حاسمتين لتحديد هوية الفريقين اللذين سيكملان عقد فرق القسم الأول الموسم المقبل.
رياضة

قبيل ربع نهائي كأس إفريقي.. وهبي يؤكد حجم طموح أشبال الأطلس
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأحد بالقاهرة، أن “طموح أشبال الأطلس لم يتغير وسنتحلى بالهدوء والانضباط اللازمين للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة” في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية قبل لقاء منتخب سيراليون، غدا الاثنين، لحساب الدور ربع النهائي، إن اللاعبين يتوفرون على مؤهلات كبيرة ويعرفون جيدا الهدف من مشاركتهم في المنافسة.وأضاف وهبي أن النخبة الوطنية “تعي جيدا ما هو مطلوب منها، والهدف الذي ترغب في الوصول إليه”، مشيدا بما تم تحقيقه خلال سنتين من العمل المتواصل.ونوه الناخب الوطني بانضباط اللاعبين خلال الدور الأول من هذه المنافسة القارية وتأهلم إلى الدور الثاني على رأس المجموعة الأولى.وبخصوص مواجهة سيراليون، التي سيحتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة (الرابعة عصرا)، أشار الناخب الوطني إلى أن سيراليون قدمت دورا أولا جيدا، موضحا أنها من المنتخبات التي حققت المفاجأة في هذه النسخة، باستثناء أدائها أمام منتخب جنوب إفريقيا وانهزامها (4-1).وتابع أنه رغم عدم تأهل منتخب سيراليون من قبل إلى كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة أو لكأس العالم، إلا أن مجرد إلقاء نظرة على مباريات دور المجموعات والإحصائيات الخاصة بها، يُظهر أنه المنتخب الذي سدد أكبر عدد من الكرات على المرمى والضربات المركزة، وكذا الذي لمس الكرة أكثر في منطقة الفريق الخصم.بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، حسام الصادق، إلى أن “رفاقه على وعي تام بما هو مطلوب منهم، وسيبذلون كل ما في وسعهم لتنزيل توجيهات المدرب على أرض الواقع”.وأوضح أن هدف “أشبال الأطلس” هو العبور إلى نصف النهائي وضمان التأهل إلى كأس العالم لأقل من 20 المقبل بقطر، مؤكدا أن إنجازات المنتخب المغربي بكل فئاته تشكل حافزا إضافيا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.أما مدرب منتخب سيراليون، محمد لامين كامارا، فقال إن هدف لاعبيه هو تحقيق الانتصارات، مؤكدا أنه يلعبون من أجل “كتابة تاريخ كرة القدم السيراليونية” بالنظر إلى أنها المرة الأولى لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.وأضاف أن منتخب سيراليون يكنّ احتراما كبيرا للمنتخب المغربي بحكم أنه أحد أفضل المنتخبات الإفريقية، معربا عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة ربع النهائي.وفي حال بلوغ “أشبال الأطلس” الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه قطر خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وبلغ المباراة النهائية في ثلاث مناسبات، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة