الأربعاء 08 مايو 2024, 05:47

سياسة

تيكاد- 8 .. فشل في التنظيم واستياء من البلد المستضيف


كشـ24 نشر في: 29 أغسطس 2022

من خلال استضافتها في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، يومي 27 و 28 غشت الجاري، كانت تونس تأمل في كسب ثقة البلد اليابان، البلد صاحبا المشروع، والبلدان الأفريقية المدعوة إلى هذا الحدث على السواء، غير أن السلوك الخطير وغير المسبوق الذي تجرأت على ارتكابه من خلال دعوة انفصاليي "البوليساريو" من جانب واحد، والذي أساء بشدة إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية، خلف استياء عدد كبير من الدول التي قدمت للمشاركة في هذا المنتدى.وعلاوة على الأسف الذي تم التعبير عنه بشكل قارب الإجماع، لغياب المغرب عن هذه القمة، فقد منيت تونس بالفشل بسبب خطأ قادتها الذين انتهكوا عن قصد مساطر قمة تيكاد، وأخلوا بواجباتهم تجاه بلد طالما جمعتهم به علاقات تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل.فمن خلال نهجها المريب، سعت تونس إلى السير بعكس منحى التاريخ؛ إذ في الوقت الذي أصبح فيه المجتمع الدولي يعبر بشكل متنام عن إجماع على أهمية المبادرة المغربية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، انحاز الرئيس التونسي قيس سعيد للمواقف المعادية للمغرب ولحقوقه الشرعية.وقد بدا واضحا أن الدعوة أحادية الجانب من قبل تونس للكيان الانفصالي ضدا على رأي اليابان في انتهاك صارخ لمسلسل التحضير لهذا المنتدى والقواعد المعمول بها، قد أرخت بثقلها على هذه القمة التي حاد البلد المضيف عن رسالتها الأساسية وأفرغها من جوهرها.وتساءل العديد من المراقبين التونسيين عن الفائدة التي يمكن لتونس أن تجنيها من الإساءة للعلاقات التاريخية وروابط الصداقة التي ظلت تجمع بين البلدين الشقيقين.وفي واقع الأمر، فقد خلفت الحسابات الخاطئة لقادة تونس وأخطاؤهم المشبوهة، موجة استياء من خيارات مثيرة للريبة، وأسفا مجمعا عليه تقريبا على غياب المغرب عن القمة، واستغراب لحضور مفروض لوفد من الكيان الانفصالي في مخالفة لمساطر تيكاد.وبدا الفشل في التنظيم جليا على مستوى وعدد تمثيليات الدول الأفريقية والمؤسسات الدولية الحاضرة. فقد شاركت في القمة 38 دولة من أصل 54 وتسع منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية. وتم تمثيل عشرة دول فقط على مستوى الرؤساء، ودولة واحدة، هي جنوب السودان، من خلال نائب رئيسها، وثمان دول على مستوى رؤساء حكوماتها أو رؤساء وزرائها و19 دولة على المستوى الوزاري.هذا الفشل في التنظيم تمت الإشارة إليه من طرف اليابان عبرت عن تنديدها ورفضها لمشاركة انفصاليي "البوليساريو" في قمة (تيكاد).وأكد الوفد الياباني في تصريح خلال أشغال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، "أن +تيكاد+ هو منتدى للنقاش حول التنمية في إفريقيا" وأن "حضور أي كيان لا تعترف به اليابان كدولة ذات سيادة في اجتماعات مؤتمر +تيكاد+، بما في ذلك اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع القمة، لا يؤثر على موقف اليابان بشأن وضع هذا الكيان".ويؤكد هذا التصريح الموقف الذي عبرت عنه طوكيو في مناسبات عديدة، ومفاده أن دعوات المشاركة في القمة، التي كان من المفروض أن ترسل بشكل حصري ومشترك من طرف تونس واليابان، وجهت فقط إلى الدول التي تعترف بها طوكيو رسميا، والتي لا تخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الإفريقي.وكانت اليابان قد أكدت رسميا في 19 غشت 2022 رفضها القاطع والصريح للدعوة التي وجهتها مفوضية الاتحاد الإفريقي للكيان الانفصالي لحضور القمة، في خرق للإجراءات المتفق عليها، وأكدت أنها لم تكن تلزمها البتة. وهكذا لم تُقم تونس بصفتها البلد المستضيف أي اعتبار لموقف الرفض الذي عبرت عنه اليابان.وشكل سلوك الرئيس التونسي محط انتقاد أيضا من طرف نظرائه الأفارقة. وعبر الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، عن أسفه لانعقاد النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، في غياب المغرب، "العضو البارز في الاتحاد الإفريقي".من جهته، انسحب رئيس غينيا بيساو ، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)، السيد أومارو سيسوكو إمبالو، من القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) التي افتتحت أشغالها اليوم السبت بالعاصمة تونس، وذلك احتجاجا على مشاركة "البوليساريو " التي فرضتها تونس.وعبرت دول افريقية اخرى من قبيل بورندي والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وجزر القمر وليبيريا وجمهورية افريقيا الوسطى، بشكل رسمي، عن أسفها لغياب المغرب عن القمة منددة بعدم احترام ضوابط المشاركة فيها.وفي تونس، عبر الفاعلون السياسيون والمجتمع المدني عن ذهولهم واستيائهم لسلوك الرئيس قيس سعيد الذي أساء للعلاقات التاريخية القائمة بين البلدينوفي تعليقه على استقبال زعيم الانفصاليين بتونس، قال رئيس حزب المجد، عبد الوهاب هاني، إن الأمر يتعلق ب"انحراف خطير" إزاء ثوابت الدبلوماسية التونسية.وكتب رئيس حزب المجد على صفحته على (فيسبوك)، أن هذا الفعل سيعرض بلا شك "المصالح العليا لتونس ومصداقيتها لصعوبات كبيرة"، واصفا إياه بأنه "انتحار سياسي".وتساءل الناشط في المجتمع المدني عن أسباب تخصيص استقبال بحفاوة كبيرة لزعيم كيان انفصالي، فيما لم يستقبل قيس سعيد رؤساء دول أفريقية "أشقاء" آخرين لدى وصولهم إلى مطار تونس العاصمة.بدوره، استنكر الدبلوماسي التونسي السابق، إلياس قصري ، بشدة هذا الفعل الذي يمثل قطيعة من جانب تونس مع سياسة التوازن بين جارتيها المغاربيتين المغرب والجزائر.وأضاف قصري أنه من خلال هذا الفعل "تخرق تونس سياسة التوازن بين جارتيها في شمال إفريقيا وتنحاز إلى الجزائر ضد المغرب الذي لم يخف استياءه وقلقه".من جهته، أكد الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، أن سلوك تونس يعكس "ارتجالا" و"عدم كفاءة" وانعدام رؤية واضح فيما يتعلق بعلاقاتنا الدبلوماسية.وكتب الوزير السابق الشواشي، على مواقع التواصل الاجتماعي "ماذا تفعل "البوليساريو" في القمة الاقتصادية التي تجمع الدول الأفريقية باليابان، خاصة وأن الأخيرة لا تعترف بالكيان الانفصالي؟".بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة العمل التونسية، محمد الأسعد عبيد، أن استقبال زعيم "انفصاليي البوليساريو "سيؤدي إلى عزل تونس عربيا و إفريقيا ودوليا"، معتبرا هذه الخطوة بمثابة "انتحار سياسي غير مسبوق" للدبلوماسية التونسية.هكذا إذن، خرجت تونس، التي تعاني من صعوبات جمة وتعيش توترات متكررة، من هذا الحدث أكثر عزلة وانقساما ومثارا للانتقاد.

من خلال استضافتها في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، يومي 27 و 28 غشت الجاري، كانت تونس تأمل في كسب ثقة البلد اليابان، البلد صاحبا المشروع، والبلدان الأفريقية المدعوة إلى هذا الحدث على السواء، غير أن السلوك الخطير وغير المسبوق الذي تجرأت على ارتكابه من خلال دعوة انفصاليي "البوليساريو" من جانب واحد، والذي أساء بشدة إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية، خلف استياء عدد كبير من الدول التي قدمت للمشاركة في هذا المنتدى.وعلاوة على الأسف الذي تم التعبير عنه بشكل قارب الإجماع، لغياب المغرب عن هذه القمة، فقد منيت تونس بالفشل بسبب خطأ قادتها الذين انتهكوا عن قصد مساطر قمة تيكاد، وأخلوا بواجباتهم تجاه بلد طالما جمعتهم به علاقات تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل.فمن خلال نهجها المريب، سعت تونس إلى السير بعكس منحى التاريخ؛ إذ في الوقت الذي أصبح فيه المجتمع الدولي يعبر بشكل متنام عن إجماع على أهمية المبادرة المغربية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، انحاز الرئيس التونسي قيس سعيد للمواقف المعادية للمغرب ولحقوقه الشرعية.وقد بدا واضحا أن الدعوة أحادية الجانب من قبل تونس للكيان الانفصالي ضدا على رأي اليابان في انتهاك صارخ لمسلسل التحضير لهذا المنتدى والقواعد المعمول بها، قد أرخت بثقلها على هذه القمة التي حاد البلد المضيف عن رسالتها الأساسية وأفرغها من جوهرها.وتساءل العديد من المراقبين التونسيين عن الفائدة التي يمكن لتونس أن تجنيها من الإساءة للعلاقات التاريخية وروابط الصداقة التي ظلت تجمع بين البلدين الشقيقين.وفي واقع الأمر، فقد خلفت الحسابات الخاطئة لقادة تونس وأخطاؤهم المشبوهة، موجة استياء من خيارات مثيرة للريبة، وأسفا مجمعا عليه تقريبا على غياب المغرب عن القمة، واستغراب لحضور مفروض لوفد من الكيان الانفصالي في مخالفة لمساطر تيكاد.وبدا الفشل في التنظيم جليا على مستوى وعدد تمثيليات الدول الأفريقية والمؤسسات الدولية الحاضرة. فقد شاركت في القمة 38 دولة من أصل 54 وتسع منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية. وتم تمثيل عشرة دول فقط على مستوى الرؤساء، ودولة واحدة، هي جنوب السودان، من خلال نائب رئيسها، وثمان دول على مستوى رؤساء حكوماتها أو رؤساء وزرائها و19 دولة على المستوى الوزاري.هذا الفشل في التنظيم تمت الإشارة إليه من طرف اليابان عبرت عن تنديدها ورفضها لمشاركة انفصاليي "البوليساريو" في قمة (تيكاد).وأكد الوفد الياباني في تصريح خلال أشغال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، "أن +تيكاد+ هو منتدى للنقاش حول التنمية في إفريقيا" وأن "حضور أي كيان لا تعترف به اليابان كدولة ذات سيادة في اجتماعات مؤتمر +تيكاد+، بما في ذلك اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع القمة، لا يؤثر على موقف اليابان بشأن وضع هذا الكيان".ويؤكد هذا التصريح الموقف الذي عبرت عنه طوكيو في مناسبات عديدة، ومفاده أن دعوات المشاركة في القمة، التي كان من المفروض أن ترسل بشكل حصري ومشترك من طرف تونس واليابان، وجهت فقط إلى الدول التي تعترف بها طوكيو رسميا، والتي لا تخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الإفريقي.وكانت اليابان قد أكدت رسميا في 19 غشت 2022 رفضها القاطع والصريح للدعوة التي وجهتها مفوضية الاتحاد الإفريقي للكيان الانفصالي لحضور القمة، في خرق للإجراءات المتفق عليها، وأكدت أنها لم تكن تلزمها البتة. وهكذا لم تُقم تونس بصفتها البلد المستضيف أي اعتبار لموقف الرفض الذي عبرت عنه اليابان.وشكل سلوك الرئيس التونسي محط انتقاد أيضا من طرف نظرائه الأفارقة. وعبر الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، عن أسفه لانعقاد النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، في غياب المغرب، "العضو البارز في الاتحاد الإفريقي".من جهته، انسحب رئيس غينيا بيساو ، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)، السيد أومارو سيسوكو إمبالو، من القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) التي افتتحت أشغالها اليوم السبت بالعاصمة تونس، وذلك احتجاجا على مشاركة "البوليساريو " التي فرضتها تونس.وعبرت دول افريقية اخرى من قبيل بورندي والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وجزر القمر وليبيريا وجمهورية افريقيا الوسطى، بشكل رسمي، عن أسفها لغياب المغرب عن القمة منددة بعدم احترام ضوابط المشاركة فيها.وفي تونس، عبر الفاعلون السياسيون والمجتمع المدني عن ذهولهم واستيائهم لسلوك الرئيس قيس سعيد الذي أساء للعلاقات التاريخية القائمة بين البلدينوفي تعليقه على استقبال زعيم الانفصاليين بتونس، قال رئيس حزب المجد، عبد الوهاب هاني، إن الأمر يتعلق ب"انحراف خطير" إزاء ثوابت الدبلوماسية التونسية.وكتب رئيس حزب المجد على صفحته على (فيسبوك)، أن هذا الفعل سيعرض بلا شك "المصالح العليا لتونس ومصداقيتها لصعوبات كبيرة"، واصفا إياه بأنه "انتحار سياسي".وتساءل الناشط في المجتمع المدني عن أسباب تخصيص استقبال بحفاوة كبيرة لزعيم كيان انفصالي، فيما لم يستقبل قيس سعيد رؤساء دول أفريقية "أشقاء" آخرين لدى وصولهم إلى مطار تونس العاصمة.بدوره، استنكر الدبلوماسي التونسي السابق، إلياس قصري ، بشدة هذا الفعل الذي يمثل قطيعة من جانب تونس مع سياسة التوازن بين جارتيها المغاربيتين المغرب والجزائر.وأضاف قصري أنه من خلال هذا الفعل "تخرق تونس سياسة التوازن بين جارتيها في شمال إفريقيا وتنحاز إلى الجزائر ضد المغرب الذي لم يخف استياءه وقلقه".من جهته، أكد الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، أن سلوك تونس يعكس "ارتجالا" و"عدم كفاءة" وانعدام رؤية واضح فيما يتعلق بعلاقاتنا الدبلوماسية.وكتب الوزير السابق الشواشي، على مواقع التواصل الاجتماعي "ماذا تفعل "البوليساريو" في القمة الاقتصادية التي تجمع الدول الأفريقية باليابان، خاصة وأن الأخيرة لا تعترف بالكيان الانفصالي؟".بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة العمل التونسية، محمد الأسعد عبيد، أن استقبال زعيم "انفصاليي البوليساريو "سيؤدي إلى عزل تونس عربيا و إفريقيا ودوليا"، معتبرا هذه الخطوة بمثابة "انتحار سياسي غير مسبوق" للدبلوماسية التونسية.هكذا إذن، خرجت تونس، التي تعاني من صعوبات جمة وتعيش توترات متكررة، من هذا الحدث أكثر عزلة وانقساما ومثارا للانتقاد.



اقرأ أيضاً
بسبب نقطة إقالة عضوة..فريق حزب التقدم والاشتراكية يوجه اتهامات ثقيلة لعمدة بفاس
انتهت الجلسة الأولى من دورة المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، في ظروف كارثية انتشرت بعض أجوائها في منصات التواصل الاجتماعي بسبب نقطة إقالة أعضاء يتهمهم العمدة البقالي بالغياب المتكرر. لكن أبرز اتهامات صدرت عن علي لقصب، أحد أعضاء فريق حزب التقدم والاشتراكية والذي اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بإغراق المدينة في الفساد، حسب تعبيره. وقال إن منسقه الإقليمي السابق يوجد في السجن، في إشارة إلى البرلماني السابق رشيد الفايق. كما تحدث عن أعضاء معتقلين في ملفات فساد. وتطرق أيضا لمستشارة تجمعية توجد في حالة فرار خارج المغرب، في تلميح إلى سارة خضار والتي أدرج اسمها أيضا ضمن الأسماء التي كان من المقرر أن تتم إقالتها في أشغال هذه الدورة التي أريد لها أن تكون عادية لكنها انتهت بشكل استثنائي واضطر العمدة البقالي إلى مغادرة الجلسة دون أن يتمم الإجراءات المرتبطة بإغلاقها. فريق حزب "الكتاب" اعتبر بأن  إشهار قرار الطرد في وجه سناء جوهر، عضوة في الفريق، له ارتباط بدينامية لحزب نبيل بنعبد الله بالمدينة. ولفت الانتباه أيضا إلى أن للقرار علاقة بالتنافس الانتخابي الجزئي دائرة فاس الجنوبية، وهو التنافس الذي فاز به حزب التجمع الوطني للأحرار. وظهر حزب التقدم والاشتراكية داعما لمرشح حليفه في المعارضة وفي قطب اليسار، الاتحاد الاشتراكي. العمدة البقالي كان قبل التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار من قيادات حزب التقدم والاشتراكية، وكان عضوا في ديوانه السياسي. كما صعد إلى البرلمان باسم حزب "الكتاب"، وترأس مجلس مقاطعة جنان الورد في ولاية سابق باسمه، وتحالف في الولاية السابقة مع حزب العدالة والتنمية باسم حزب "الكتاب". لكنه قرر في الانتخابات الأخيرة أن يترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. وأدرج في المرتبة الثانية في اللائحة التي خاض بها المنسق التجمعي السابق المعتقل، رشيد الفايق، نزال الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021.   
سياسة

بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين
استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين. وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات الأخوية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين. كما أنها تأتي تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين التي يطبعها التضامن الفاعل والموصول والتنسيق والتشاور المستمر. وتأتي هذه الزيارة، كذلك، في سياق التحضير للقمة العربية 33 التي ستستضيفها مملكة البحرين من 14 إلى 16 ماي الجاري.
سياسة

من داخل سجن عكاشة.. البرلماني مبديع يقدم استقالته من مجلس النواب
قدم الوزير السابق والقيادي في حزب الحركة الشعبية محمد مبديع، القابع بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة" استقالته من عضويته بمجلس النواب. وتوصلت رئاسة المجلس باستقالة البرلماني محمد مبديع، على هامش أشغال الأسئلة الشفهية لمجلس النواب ليوم أمس الاثنين 06 ماي الجاري. وللإشارة فالبرلماني والوزير السابق محمد مبديع قد تم عزله من قبل من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح، على خلفية تهم فساد، وتبديد أموال عمومية. 
سياسة

قاضية إسبانية تنتقد تعاون الرباط ومدريد في محاربة تهريب المخدرات
انتقدت القاضية، نيفيس مارينا، رئيس الغرفة السابعة في محكمة قادس، التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد في مجال محاربة تهريب المخدرات بين ضفتي المضيق. وفي مقابلة مع وكالة أنباء أوروبا سور، هاجمت المسؤولة القضائية الإسبانية السلطات المغربية متهمة إياها بعدم التعاون في تسليم مهربي المخدرات الذين هربوا إلى المملكة. وقالت القاضية مارينا، أن "المغرب لا يتعاون في مكافحة تهريب المخدرات..التعاون معدوم، غير موجود". وأعطت المثال بالمدعو ميسي الحشيش وغيره. وعبرت القاضية عن دهشتها من قرار وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بحل مجموعة النخبة "OCON" التابعة للحرس المدني التي كانت مكلفة بمحاربة تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا. وأضافت القاضية الإسبانية، أن اعتراض شاحنة قادمة من المغرب تحمل 25 ألف طن من الحشيش بميناء الجزيرة الخضراء، مؤخرا، بالإضافة إلى ضبط العديد من الكوكايين من المغرب في موانئ الجزيرة الخضراء، وكذلك برشلونة وفالنسيا على مدى السنوات العشر الماضية، يكشف أن ميناء الجزيرة الخضراء أصبح ملاذا آمنا لأباطرة تهريب المخدرات. وصرحت المتحدثة ذاتها، قائلة : "أكثر ما يقلقني هو تهريب المخدرات إلى ميناء الجزيرة الخضراء حيث تدخل إليه آلاف الحاويات والشاحنات كل عام ولا نستطيع تفتيشها كلها، لأن ذلك من شأنه أن يشل النشاط على الأرصفة".
سياسة

بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة